loaiy
27-04-2002, 05:23 PM
قالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية ومقرها باكستان أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح تسعة آخرون في قتال عنيف اندلع بين قوات الفصائل المتناحرة للسيطرة على مدينة غرديز عاصمة ولاية بكتيا شرقي أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم أن قوات موالية لحاكم الولاية السابق بادشاه خان زادران شنت هجومًا عند منتصف الليلة الماضية على قوات موالية للحكومة المؤقتة. وأوضحت الوكالة أن الجانبين استخدما في القتال المدافع والصواريخ وأن عددا من الصواريخ أصاب سجن المدينة ومناطق أخرى في المدينة. ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى.
كما وقعت ثلاثة انفجارات لم تسفر عن ضحايا مساء الجمعة في محيط مطار كابل الدولي. وقالت المتحدثة باسم القوة الدولية لتعزيز الأمن (إيساف) في أفغانستان كارين دالي أن تحقيقًا يجري في هذا الصدد.
وأفادت مصادر عسكرية أخرى طلبت عدم الكشف عن هويتها أن ثلاث قذائف أطلقت حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي مساء أمس الجمعة وجرى إطلاقها خلال أقل من خمس دقائق.
ويتمركز عسكريون بريطانيون وفرنسيون بتلك القوة الدولية قرب مطار كابول الدولي. وأفاد أحدهم أن قذيفتين على الأقل مرتا فوق معسكرهم.
ولم تتم معرفة هدف القذائف الثلاث ولكن دراسات بالستية تجري لتحديد مصدر إطلاقها، فيما قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "إنها أطلقت على الأرجح من مسافة عدة كيلومترات من المطار".
يذكر أن ناطقا باسم التحالف الدولي ضد الإرهاب في أفغانستان الميجور الأميركي بريان هيلفرتي أمس أن صاروخًا سقط قرب قاعدة متقدمة للقوات الأميركية شرق البلاد أول من أمس الخميس.
وقال هيلفرتي: تعرضت إحدى قواعدنا المتقدمة لهجوم في شرق أفغانستان أمس (أول من أمس الخميس) وسقط صاروخ بالقرب من القاعدة من دون أن يسفر عن إصابات. مؤكدًا أنه لم يقع داخل القاعدة.
واعتبر ضابط أميركي آخر أن القذيفة يمكن أن تكون أطلقت خلال تبادل النيران بين زعماء حرب متخاصمين. وأضاف: مرة أخرى لا نعرف بالتأكيد ما إذا كنا مستهدفين أم لا.
وأشار الميجور هيلفرتي إلى أن القوات الأميركية عثرت على مخبأ جديد للأسلحة شرق البلاد, يحتوي على ذخائر وأسلحة خفيفة وقذائف هاون تعود لقوات طالبان, بحسب ما قال سكان محليون في تلك المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الجمعة أنه من المرجح أن يعيد مقاتلو تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان التي حكمت أفغانستان في السابق تنظيم أنفسهم لشن هجوم في فصل الربيع ضد الحكومة المؤقتة في أفغانستان والقوات الغربية المنتشرة هناك.
وقال رامسفيلد الذي تحدث أثناء رحلة جوية إلى وسط آسيا لبحث القلق الأمني مع زعماء أفغانستان والدول المجاورة أن المقاتلين المناهضين للغرب اختبأوا بعد الهزائم التي لحقت بهم في الشتاء في الجبال الأفغانية الشرقية.
وقال للصحافيين في طريقه من واشنطن إلى بشكيك في قرغيزستان التي يوجد بها قاعدة جوية رئيسية تستخدمها القوات الأمريكية والحليفة تنطلق منها الهجمات في أفغانستان: انطباعي هو أن مقاتلي القاعدة وطالبان يتجنبون في الوقت الراهن على الأقل تركيز أنفسهم في مجموعات كبيرة.
وقال رامسفيلد: تخميني هو أنه مع مقدم الربيع ومع تحسن الجو والعثور على وسائل للاتصال مع بعضهم بعضًا ربما يحاولون مرة أخرى مهاجمة السلطة الأفغانية المؤقتة والجماعات المعارضة لهم في البلاد والقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأضافت مصادر عسكرية بريطانية أن الحملة في أفغانستان قد لا تكون أحرزت نجاحًا لمجرد أن طالبان والقاعدة هزموا في المعارك. وعندما سئل مصدر عسكري بريطاني عن المدة التي ستواصل خلالها القوات الغربية عمليات البحث والتدمير قال: أقول حتى نهاية هذا العام في جميع الأحوال. وأضاف قائلاً: إنه من الواضح أن إعادة البناء ستتطلب سنوات.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم أن قوات موالية لحاكم الولاية السابق بادشاه خان زادران شنت هجومًا عند منتصف الليلة الماضية على قوات موالية للحكومة المؤقتة. وأوضحت الوكالة أن الجانبين استخدما في القتال المدافع والصواريخ وأن عددا من الصواريخ أصاب سجن المدينة ومناطق أخرى في المدينة. ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى.
كما وقعت ثلاثة انفجارات لم تسفر عن ضحايا مساء الجمعة في محيط مطار كابل الدولي. وقالت المتحدثة باسم القوة الدولية لتعزيز الأمن (إيساف) في أفغانستان كارين دالي أن تحقيقًا يجري في هذا الصدد.
وأفادت مصادر عسكرية أخرى طلبت عدم الكشف عن هويتها أن ثلاث قذائف أطلقت حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي مساء أمس الجمعة وجرى إطلاقها خلال أقل من خمس دقائق.
ويتمركز عسكريون بريطانيون وفرنسيون بتلك القوة الدولية قرب مطار كابول الدولي. وأفاد أحدهم أن قذيفتين على الأقل مرتا فوق معسكرهم.
ولم تتم معرفة هدف القذائف الثلاث ولكن دراسات بالستية تجري لتحديد مصدر إطلاقها، فيما قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "إنها أطلقت على الأرجح من مسافة عدة كيلومترات من المطار".
يذكر أن ناطقا باسم التحالف الدولي ضد الإرهاب في أفغانستان الميجور الأميركي بريان هيلفرتي أمس أن صاروخًا سقط قرب قاعدة متقدمة للقوات الأميركية شرق البلاد أول من أمس الخميس.
وقال هيلفرتي: تعرضت إحدى قواعدنا المتقدمة لهجوم في شرق أفغانستان أمس (أول من أمس الخميس) وسقط صاروخ بالقرب من القاعدة من دون أن يسفر عن إصابات. مؤكدًا أنه لم يقع داخل القاعدة.
واعتبر ضابط أميركي آخر أن القذيفة يمكن أن تكون أطلقت خلال تبادل النيران بين زعماء حرب متخاصمين. وأضاف: مرة أخرى لا نعرف بالتأكيد ما إذا كنا مستهدفين أم لا.
وأشار الميجور هيلفرتي إلى أن القوات الأميركية عثرت على مخبأ جديد للأسلحة شرق البلاد, يحتوي على ذخائر وأسلحة خفيفة وقذائف هاون تعود لقوات طالبان, بحسب ما قال سكان محليون في تلك المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الجمعة أنه من المرجح أن يعيد مقاتلو تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان التي حكمت أفغانستان في السابق تنظيم أنفسهم لشن هجوم في فصل الربيع ضد الحكومة المؤقتة في أفغانستان والقوات الغربية المنتشرة هناك.
وقال رامسفيلد الذي تحدث أثناء رحلة جوية إلى وسط آسيا لبحث القلق الأمني مع زعماء أفغانستان والدول المجاورة أن المقاتلين المناهضين للغرب اختبأوا بعد الهزائم التي لحقت بهم في الشتاء في الجبال الأفغانية الشرقية.
وقال للصحافيين في طريقه من واشنطن إلى بشكيك في قرغيزستان التي يوجد بها قاعدة جوية رئيسية تستخدمها القوات الأمريكية والحليفة تنطلق منها الهجمات في أفغانستان: انطباعي هو أن مقاتلي القاعدة وطالبان يتجنبون في الوقت الراهن على الأقل تركيز أنفسهم في مجموعات كبيرة.
وقال رامسفيلد: تخميني هو أنه مع مقدم الربيع ومع تحسن الجو والعثور على وسائل للاتصال مع بعضهم بعضًا ربما يحاولون مرة أخرى مهاجمة السلطة الأفغانية المؤقتة والجماعات المعارضة لهم في البلاد والقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأضافت مصادر عسكرية بريطانية أن الحملة في أفغانستان قد لا تكون أحرزت نجاحًا لمجرد أن طالبان والقاعدة هزموا في المعارك. وعندما سئل مصدر عسكري بريطاني عن المدة التي ستواصل خلالها القوات الغربية عمليات البحث والتدمير قال: أقول حتى نهاية هذا العام في جميع الأحوال. وأضاف قائلاً: إنه من الواضح أن إعادة البناء ستتطلب سنوات.