النصراوي51
27-04-2002, 07:51 PM
اختلف المعلمون واتفق الطلاب حول الاختبارات وكأس العالم
مدير الاختبارات: ليس لدينا ما يوجب التقديم مطلقاً ومواعيدنا ليست عرضة للمناسبات
تتزامن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مع مباريات نهائيات كأس العالم التي ستقام في كوريا واليابان التي ستبدأ في 31 مايو الموافق 19 ربيع الأول، علماً أن الاختبارات ستبدأ في 13 ربيع الأول وحتى 26 من الشهر نفسه .
وهنا تتفاوت الآراء بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وصناع القرار تجاه تقديم الاختبارات بحيث لا تتزامن مع مباريات كأس العالم التي يخوضها المنتخب السعودي. وقد تكاثرت الشائعات حول الأمر مما جعل الطالب يعيش في قلق دائم ولذا التقت "الوطن" مدير عام الاختبارات في وزارة المعارف وعد د من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ومديري المدارس لبسط الأمر على طاولة النقاش .
وفي البداية أكد مدير عام الاختبارات الدكتور عبدالخالق الخلف لـ(الوطن) أن الوزارة مرتبطة بالمواعيد الرسمية للأعوام الدراسية التي تم تحديدها عن طريق مجلس الوزراء مسبقا وتم نشر ذلك مسبقا عن طريق الصحف والإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام كل خمس سنوات دفعة واحدة ونحن في السنة الخامسة من هذا التحديد، وهذه الأمور تقرر من مجلس الوزراء التي يحدد فيها بداية العام الدراسي ونهاية الاختبارات. وعملية تقديم الاختبارات لوجود أي مناسبة أمر ليس بالسهل ، فإذا كانت الدول تضع خططا عشرية وعشرينية فنحن أكثر الناس التزاما بالمواعيد ، فإذا أصبح الطالب يعلم بأن المناسبات تغير مواعيدنا لن يتكون لديه اتجاه انضباطي ولو نظرنا لكأس العالم ليس هناك مباراة إلا في الأسبوع الثاني وهي مباراة واحدة فقط وباقي الأسبوع ليس فيه مباريات تخص المنتخب السعودي، وليس لدينا ما يوجب التقديم مطلقا ويجب أن لا تكون مواعيدنا عرضه للمناسبات. هناك ما يقارب 4.5 ملايين طالب متضرر من عمليه التقديم لمدة أسبوع بداية من المراحل الصغرى وحتى المراحل الكبرى فإذا ما تم التقديم أسبوعا اصبح الفصل الدراسي 13 أسبوعا وأصبح هناك خلل في العملية التعليمية ولذلك يجب أن تسير الأمور كما خطط لها مسبقا ، إيضاح هناك نقطة هامة يجب أن يدركها الجميع وهي إن الوزارة عملت اتفاقا مع الجامعات على أن يتم إخراج النتائج بعد أسبوعين من انتهاء الاختبارات وبذلك تستطيع الجامعات فتح باب القبول للطلاب, وتقديم الامتحانات أمر حساس جدا بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية العامة.
وقد استطلعت (الوطن) آراء عدد من أطراف العملية التعليمية ، فيقول المحاضر بقسم الدراسات الاجتماعية في كلية المعلمين بالرياض الدكتور فايز محمد العسيري" تزامن الاختبارات النهائية للعام الدراسي 1422/1423هـ في المملكة مع أحداث كاس العالم 2002م أخذت منحنى آخر لدى أولياء الأمور حيث ولد لديهم هذا التزامن خوفا على مستقبل أبنائهم مبدؤه مدى التأثير المتوقع على تحصيل وعطاء الطلاب والطالبات في الاختبارات النهائية.
وما ينبغي أن نفكر فيه أيضا أن عملية التغيير ليست من السهولة خاصة وأنها ترتبط بجدولة مسبقة لعدد من الأمور وقرارات عليا اتخذت مسبقاً ويصعب التعديل فيها هذا من جانب.
وبالتالي فإن مجرد التفكير في تغيير برامجنا وجدولتنا المسبقة فيه نوع من التأثر السلبي والتشكيك في استقلاليتنا التي لابد من التمسك بها وتفعيلها بشكل أو بآخر.
ومن وجهة نظري أن تبقى برامجنا كما هي عليه.
ويقول الأستاذ علي عبدالله القرازمة ( معلم ) " إن مواعيد المباريات تتزامن مع مواعيد الاختبارات مع النهائية لهذا العام لذا نرى تقديم الاختبارات النهائية لمدة أسبوع للأسباب التالية:
- إن المدة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني لهذا العام كافية لاستكمال خطة تدريس في المناهج الدراسية.
- إن التقديم يساعد على تفريغ الطالب ذهنياً ويساعده على الاستعداد للاختبارات بشكل جيد وبدون مؤثرات.
- اختلاف التوقيت بين المملكة ودول شرق آسيا حيث يوافق وقت المباريات وقت النوم والراحة مما يدعو للسهر وإضاعة الوقت لمشاهدة المباريات مما ينعكس أثره على الطالب في الاختبارات صباحاً.
- نهيب بالمسؤولين بالوزارة النظر في هذا الأمر ودراسته لما فيه مصلحة الطلاب إذا كان ذلك لا يؤثر على وضع الوزارة ونحن ندرك أن الوزارة حريصة كل الحرص علي ما فيه مصلحه الطلاب.
أما الأستاذ عبد الرحمن المطيري (معلم) فيقول "من وجهة نظري الشخصية أرى أن هذا الطلب فيه نوع من المبالغة بالرغم من أنها فكرة جيد لو كان قد خطط له من بداية السنة الدراسية ، فمسألة تقديم موعد الاختبارات النهائية قد يسبب ربكة منهجية للطلاب والمعلمين على حد سواء.
فهاد النجيم مدير ثانوية ابن أبى حاتم يقول " الوزارة تعلم أن جميع الطلاب من محبي الكره وبشكل كبير فإذا كانت الوزارة تستطيع التقديم بدون وجود أضرار في كثير من الأمور فلا بأس وإن رأت الوزارة البقاء على نفس المواعيد المحددة سابقا فأتوقع أن خطه الامتحانات والأعوام الدراسية حددت كل خمس سنوات بشكل مسبق في مجلس الوزراء وليس لدينا شك في أن الوزارة تحرص على مصلحه الطلاب.
ومن جهته يقول المواطن علي عبدالله الشمراني ( ولي أمر طالب ) " أرى أن البقاء على مواعيدنا أفضل بكثير من التقديم ويجب أن نتابع سلسلة أعمالنا والمناسبات العارضة لا تغير من قيمنا ومواعيدنا مهما كانت الأسباب كما يرى الأستاذ عبدالله الفلاج (معلم) أن من الأفضل البقاء على مواعيدنا الرسمية ومن وجهة نظره فان الطالب الحريص على مستقبله لن يهتم بالمباريات ثم يضيف: "الطالب المجد لا يهمه شيء مع تحديد مستقبله ويجب علينا الالتزام والاجتهاد.
محمد سعد عثمان العثمان (معلم) قال إنه إذا تم تقديم الامتحانات عن موعدها المعلن سابقا فإن ذلك سيربك الجميع من طلاب ومعلمين، ولذلك أرى أن البقاء في المواعيد الرسمية أفضل بكثير وذلك لمصلحه الجميع ".
أما الطلبة فيتفقون على تقديم الاختبارات ويعرب الطالب ريان محمد عن أمله في أن تقوم الوزارة بتقديم الامتحانات " حتى نتمكن من الاستمتاع بكأس العالم وقد استطلعت (الوطن) الطلبة في إحدى المدارس الثانوية المكونة من حوالي 300 طالب فأجمعوا على الاتفاق في الرغبة في تقديم الامتحانات أسبوعا واحداً فقط.
منقوووووووول من جريدة (الوطن)
في السعوديه طبعا
مدير الاختبارات: ليس لدينا ما يوجب التقديم مطلقاً ومواعيدنا ليست عرضة للمناسبات
تتزامن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مع مباريات نهائيات كأس العالم التي ستقام في كوريا واليابان التي ستبدأ في 31 مايو الموافق 19 ربيع الأول، علماً أن الاختبارات ستبدأ في 13 ربيع الأول وحتى 26 من الشهر نفسه .
وهنا تتفاوت الآراء بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وصناع القرار تجاه تقديم الاختبارات بحيث لا تتزامن مع مباريات كأس العالم التي يخوضها المنتخب السعودي. وقد تكاثرت الشائعات حول الأمر مما جعل الطالب يعيش في قلق دائم ولذا التقت "الوطن" مدير عام الاختبارات في وزارة المعارف وعد د من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ومديري المدارس لبسط الأمر على طاولة النقاش .
وفي البداية أكد مدير عام الاختبارات الدكتور عبدالخالق الخلف لـ(الوطن) أن الوزارة مرتبطة بالمواعيد الرسمية للأعوام الدراسية التي تم تحديدها عن طريق مجلس الوزراء مسبقا وتم نشر ذلك مسبقا عن طريق الصحف والإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام كل خمس سنوات دفعة واحدة ونحن في السنة الخامسة من هذا التحديد، وهذه الأمور تقرر من مجلس الوزراء التي يحدد فيها بداية العام الدراسي ونهاية الاختبارات. وعملية تقديم الاختبارات لوجود أي مناسبة أمر ليس بالسهل ، فإذا كانت الدول تضع خططا عشرية وعشرينية فنحن أكثر الناس التزاما بالمواعيد ، فإذا أصبح الطالب يعلم بأن المناسبات تغير مواعيدنا لن يتكون لديه اتجاه انضباطي ولو نظرنا لكأس العالم ليس هناك مباراة إلا في الأسبوع الثاني وهي مباراة واحدة فقط وباقي الأسبوع ليس فيه مباريات تخص المنتخب السعودي، وليس لدينا ما يوجب التقديم مطلقا ويجب أن لا تكون مواعيدنا عرضه للمناسبات. هناك ما يقارب 4.5 ملايين طالب متضرر من عمليه التقديم لمدة أسبوع بداية من المراحل الصغرى وحتى المراحل الكبرى فإذا ما تم التقديم أسبوعا اصبح الفصل الدراسي 13 أسبوعا وأصبح هناك خلل في العملية التعليمية ولذلك يجب أن تسير الأمور كما خطط لها مسبقا ، إيضاح هناك نقطة هامة يجب أن يدركها الجميع وهي إن الوزارة عملت اتفاقا مع الجامعات على أن يتم إخراج النتائج بعد أسبوعين من انتهاء الاختبارات وبذلك تستطيع الجامعات فتح باب القبول للطلاب, وتقديم الامتحانات أمر حساس جدا بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية العامة.
وقد استطلعت (الوطن) آراء عدد من أطراف العملية التعليمية ، فيقول المحاضر بقسم الدراسات الاجتماعية في كلية المعلمين بالرياض الدكتور فايز محمد العسيري" تزامن الاختبارات النهائية للعام الدراسي 1422/1423هـ في المملكة مع أحداث كاس العالم 2002م أخذت منحنى آخر لدى أولياء الأمور حيث ولد لديهم هذا التزامن خوفا على مستقبل أبنائهم مبدؤه مدى التأثير المتوقع على تحصيل وعطاء الطلاب والطالبات في الاختبارات النهائية.
وما ينبغي أن نفكر فيه أيضا أن عملية التغيير ليست من السهولة خاصة وأنها ترتبط بجدولة مسبقة لعدد من الأمور وقرارات عليا اتخذت مسبقاً ويصعب التعديل فيها هذا من جانب.
وبالتالي فإن مجرد التفكير في تغيير برامجنا وجدولتنا المسبقة فيه نوع من التأثر السلبي والتشكيك في استقلاليتنا التي لابد من التمسك بها وتفعيلها بشكل أو بآخر.
ومن وجهة نظري أن تبقى برامجنا كما هي عليه.
ويقول الأستاذ علي عبدالله القرازمة ( معلم ) " إن مواعيد المباريات تتزامن مع مواعيد الاختبارات مع النهائية لهذا العام لذا نرى تقديم الاختبارات النهائية لمدة أسبوع للأسباب التالية:
- إن المدة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني لهذا العام كافية لاستكمال خطة تدريس في المناهج الدراسية.
- إن التقديم يساعد على تفريغ الطالب ذهنياً ويساعده على الاستعداد للاختبارات بشكل جيد وبدون مؤثرات.
- اختلاف التوقيت بين المملكة ودول شرق آسيا حيث يوافق وقت المباريات وقت النوم والراحة مما يدعو للسهر وإضاعة الوقت لمشاهدة المباريات مما ينعكس أثره على الطالب في الاختبارات صباحاً.
- نهيب بالمسؤولين بالوزارة النظر في هذا الأمر ودراسته لما فيه مصلحة الطلاب إذا كان ذلك لا يؤثر على وضع الوزارة ونحن ندرك أن الوزارة حريصة كل الحرص علي ما فيه مصلحه الطلاب.
أما الأستاذ عبد الرحمن المطيري (معلم) فيقول "من وجهة نظري الشخصية أرى أن هذا الطلب فيه نوع من المبالغة بالرغم من أنها فكرة جيد لو كان قد خطط له من بداية السنة الدراسية ، فمسألة تقديم موعد الاختبارات النهائية قد يسبب ربكة منهجية للطلاب والمعلمين على حد سواء.
فهاد النجيم مدير ثانوية ابن أبى حاتم يقول " الوزارة تعلم أن جميع الطلاب من محبي الكره وبشكل كبير فإذا كانت الوزارة تستطيع التقديم بدون وجود أضرار في كثير من الأمور فلا بأس وإن رأت الوزارة البقاء على نفس المواعيد المحددة سابقا فأتوقع أن خطه الامتحانات والأعوام الدراسية حددت كل خمس سنوات بشكل مسبق في مجلس الوزراء وليس لدينا شك في أن الوزارة تحرص على مصلحه الطلاب.
ومن جهته يقول المواطن علي عبدالله الشمراني ( ولي أمر طالب ) " أرى أن البقاء على مواعيدنا أفضل بكثير من التقديم ويجب أن نتابع سلسلة أعمالنا والمناسبات العارضة لا تغير من قيمنا ومواعيدنا مهما كانت الأسباب كما يرى الأستاذ عبدالله الفلاج (معلم) أن من الأفضل البقاء على مواعيدنا الرسمية ومن وجهة نظره فان الطالب الحريص على مستقبله لن يهتم بالمباريات ثم يضيف: "الطالب المجد لا يهمه شيء مع تحديد مستقبله ويجب علينا الالتزام والاجتهاد.
محمد سعد عثمان العثمان (معلم) قال إنه إذا تم تقديم الامتحانات عن موعدها المعلن سابقا فإن ذلك سيربك الجميع من طلاب ومعلمين، ولذلك أرى أن البقاء في المواعيد الرسمية أفضل بكثير وذلك لمصلحه الجميع ".
أما الطلبة فيتفقون على تقديم الاختبارات ويعرب الطالب ريان محمد عن أمله في أن تقوم الوزارة بتقديم الامتحانات " حتى نتمكن من الاستمتاع بكأس العالم وقد استطلعت (الوطن) الطلبة في إحدى المدارس الثانوية المكونة من حوالي 300 طالب فأجمعوا على الاتفاق في الرغبة في تقديم الامتحانات أسبوعا واحداً فقط.
منقوووووووول من جريدة (الوطن)
في السعوديه طبعا