مهندس 2000
28-04-2002, 12:30 AM
تحادث وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الذي يجول دول آسيا الصغرى في كابول اليوم مع رئيس الحكومة الافغانية المؤقت حامد كرزاي، وكانت ثلاثة صواريخ انفجرت في مطار كابول البارحة عشية وصول الوزير الاميركي.
على ان الوزير رامسفيلد حط في مطار بانغرام العسكري حيث مهبط ومنطلق المقاتلات الاميركية في هجماتها الجوية ضدالطالبان وشبكة (القاعدة) في جبال افغانستان الشرقية.
وعلمت "إيلاف" من مصادر استراتيجية غربية ان رامسفيلد سيحاول طمأنة الحكومة الأفغانية المؤقتة بان القوات الاميركية ستترك افغانستان حال انتهائها من مهمتها في مطاردة القاعدة والطالبان.
وتواجه حكومة كرزاي "الذي يحمل الجنسية الاميركية" التي تنتهي ولايتها في حزيران (يونيو) المقبل مطالب شعبية ضاغطة تدعو الى خروج فوري للقوات الاميركية وحليفتها البريطانية والغربية الأخرى من البلاد حيث وجودها المستمر مكن ان يقود الى حرب عصابات.
وعلى صعيد آخر، فان بوادر حرب اهلية بدأت في الظهور في شرقي افغانستان كما هو الحال في محيط قندهار، ومنذ امس والمعارك مشتعلة بين قوات الحكومة المؤقتة وميليشيات حاكم ولاية بكتيا السابق باشاه المناهض لكرزاي.
ولم تذكر وكالة الانباء الأفغانية حصيلة القتلى والجرحى في المعارك التي استخدم فيها الجانبان مدافع رشاشة وصواريخ.
والى اللحظة لم تنتشر قوات السلام الدولية في المناطق البعيدة وهي تركز عملياتها في العاصمة كابول الآن، حيث القيادة للقوات البريطانية هناك.
على ان الوزير رامسفيلد حط في مطار بانغرام العسكري حيث مهبط ومنطلق المقاتلات الاميركية في هجماتها الجوية ضدالطالبان وشبكة (القاعدة) في جبال افغانستان الشرقية.
وعلمت "إيلاف" من مصادر استراتيجية غربية ان رامسفيلد سيحاول طمأنة الحكومة الأفغانية المؤقتة بان القوات الاميركية ستترك افغانستان حال انتهائها من مهمتها في مطاردة القاعدة والطالبان.
وتواجه حكومة كرزاي "الذي يحمل الجنسية الاميركية" التي تنتهي ولايتها في حزيران (يونيو) المقبل مطالب شعبية ضاغطة تدعو الى خروج فوري للقوات الاميركية وحليفتها البريطانية والغربية الأخرى من البلاد حيث وجودها المستمر مكن ان يقود الى حرب عصابات.
وعلى صعيد آخر، فان بوادر حرب اهلية بدأت في الظهور في شرقي افغانستان كما هو الحال في محيط قندهار، ومنذ امس والمعارك مشتعلة بين قوات الحكومة المؤقتة وميليشيات حاكم ولاية بكتيا السابق باشاه المناهض لكرزاي.
ولم تذكر وكالة الانباء الأفغانية حصيلة القتلى والجرحى في المعارك التي استخدم فيها الجانبان مدافع رشاشة وصواريخ.
والى اللحظة لم تنتشر قوات السلام الدولية في المناطق البعيدة وهي تركز عملياتها في العاصمة كابول الآن، حيث القيادة للقوات البريطانية هناك.