المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية برويز مشرف في الميزان سجل السافل لبرويز مشرف



abu mohammad
28-04-2002, 05:36 AM
برويز مشرف في الميزان سجل السافل لبرويز مشرف

بسم الله الرحمن الرحيم

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

كل آت إلى السلطة في أي مكان في العالم يتحفنا ببرنامجه الجديد والذي به يخلد اسمه في سجل التاريخ .. وسجل التارخ أبوابه كثيرة متنوعة منها أبواب للشرفاء وأخرى لغيرهم .. فأين سجل برويز اسمه .. بلا جدال في نفس باب قدوته ومثله الأعلى مصطفى كمال أتاتورك أي في أحط الأبواب وأدناها .. فأستاذه ومثله الأعلى حول تركيا إلى دولة علمانية وسلم فلسطين للإنجليز الذين بدورهم ثبتوا فيها اليهود .. والتاريخ يكرر نفسه فهاهو برويز يعمل على تحويل باكستان إلى دولة علمانية كما عمل على تسليم أفغانستان إلى الأمريكان الذين بدورهم ثبتوا العلمانين فيها.
وياليته استفاد من درس تركيا التي مازالت تلهث خلف سراب الاتحاد الأروبي والسوق الأوربية, والاقتصاد القوي وما زال اقتصادها في انهيار وتدهور, فلم تحصد من كل برامجها العلمانية وتسارعها وراء الغرب إلا ذل وخزي ليصدق عليهم قول الله تعالى: ( أيبتغون عندهم العزة )
تأكيداً لما سبق من واقع الأفعال العملية لا من خلال الكلام الملتوي في أجهزة الإعلام.
فما هي الإنجازات – الانتكاسات - التي حققها برويز خلال فترة تسلطه على البلاد والتي دونتها فقط من بعد 11 سبتمبر المبارك وهى:
1- تصفية العناصر المخلصة في الجيش والمخابرات العسكرية والتي ساندته في انقلابه.
2- تسليم دولة باكستان الإسلامية للأمريكان ليرتعوا في سماءها وأرضها كيف شاءوا.
3- تسهيل حصار الأمريكان للبرنامج النووي الباكستاني وما يترتب على ذلك من ضياع القنبلة النووية الإسلامية.
4- القضاء على الدولة الإسلامية في أفغانستان.
5- تسليم المجاهدين العرب المنحازين من تورابورا وأماكن أخرى.
6- غلق المدارس الدينية بهدف ضرب روح الجهاد الذي نبع منها.
7- فك التنظيمات الإسلامية وضربها.
8- حبس وتصفية الزعامات الجهادية.
9- تمييع قضية كشمير.
10- إضعاف الجيش الباكستاني وعدم قدرته على مواجهة الهند بسبب فقدان التأييد الشعبي.
11- تهميش الشعب والقوى السياسية الأخرى بطلبه خمس سنوات لعلمنة الدولة.
فماذا بعد حكومة ساقطة وقيادات مرتدة وجيش مرتزقة وفساد إداري وشعب مسلوب الإرادة وسلسلة تسليم لانهاية لها, فقد سلم برويز باكستان وسلم أبناء الأمة ولا مانع لديه أن يسلم أمه مجاناً للأمريكان مقابل كرسي الحكم, فهل بقي في باكستان رجال أم ماذا ؟.
وماذا لو نشبت الحرب مع الهند، فالشعب لن يقف وراء جيشه، ونحن لن ندعوا الأمة الإسلامية أن تقف مع الجيش الباكستاني الذي لا يستحق إلا اللعنة نظراً للدور الذي لعبه في القبض على المجاهدين وتسليمهم للأمريكان, أما برويز فزوجته وأولاده في تركيا على أن يلحق بهم مع أول هجوم هندي .. وعلى باكستان السلام.




:غضب: