Tamara
28-04-2002, 06:07 AM
أحزان .. من سجن عكا
مِنْ سِجِنْ عكا وطِلْعِت جَنازِة محمَّدْ جمْجُومْ وفُؤادْ حجازي جازي عليهُم يا ربِّي جازي المنْدوبِ السّامي وربْعُه عِموما
محمّد جَمْجُومُ ومَعْ عطا الزِّيرِ فؤادِ حْجازي عِزِّ الذَّخيرة إنظُرْ لِمقدَّرْ
والتّقاديرِ بَحْكامِ المَوْلى تايِعدِمُونا
إمِّي الشّفوقة بالسِّجْنِ تنادي ضاقَتْ عليها كُلِّ البلادِ نادُوا فؤادْ ومُهْجِةْ فُؤادي قَبِلْ نِتْفَرَّقْ تايِوَدِّعُونا
بابِ المحاكِمْ صاَحَتْ يا إبْني تِدْعِي ع الحاكِمْ هاللي أتْعَبْني والحاكِمْ ظالِمْ ما هُو مِعْجِبْني وإعْدامِ الشّبابْ ما هو قانُونا
تِنْدَه عَ عَطا من ورا البابِ وِقْفَتْ تِستنظر مِنُّه الجوابِ عطا يا عطا زينِ الشبابِ بِهْجِمْ عَ العَسْكَر ولا يهابونا
ثلاثة ماتُوا مُوتِ الإسُودِ لا تِشْمَتْ فيهُم وَلَك يَهُودي إحْنا بالْعَصا وانتَ بْبارودِة بَسّك تِتْشَكَّى ولكْ صهيونا
جابوا المُرْجيحَة جابوالِحْبالِ هذه المُرْجيحَة شَرَفْناالعالي وهذه المُرْجيحَة شرَفْنا الْعالي شباب العَرَبْ لا تِهْتَمُّونا
حَبْسَك يا عَطا ما عُدْنا نْهابُو ما دامِ الظُّلُم ظارِبْ اطنابُو هذا وَطَنّا واحْنا إصْحابو حِزْبِ الصَّهيوني قُوموا ارْحلونا
خَيِّ يا يوسفْ وصاتَك إمِّي إوْعي يا أُختي بَعْدي تِنْهَمِّي لأجْلِ الوَطَن هَدَرِتْ دَمِّي كُلُّه عَلَشانِك يا فَلَسْطينا رئيس المَجْلس واحّنا رِجالَكْ في نادي الأمَمْ ورجينا افْعالَكْ حافِظْ عَ الوَطَنْ أحْسَن وابْقى لَكْ لا يقُوموا خانُوا العَرَبْ ياعْيونا
زُوروا المقابِر يومِ لعيادي زُورُوا لي عَطا وزُوروا الأمجادي أهل الشّجاعة عطا وفؤادي ما يهابوا الرَّدى يومِ المنونا
شَرقيِّ القُدسْ صارَتْ مناحَة سِمْعَتْها يافا طِلْعَت صَيّاحة قالت يا قُدسْ يللّه يا ريحا نِعْلنْها ثوْرَة على صَهْيُونا
صَارَتْ في عكا يومِ الِعْدامِ مُصيبة كبيرة على العُربانِ صَفُّوا العَساكر صفِّ النِّظامِ خافوا من العَرَبْ لا يهْجِمونا
ضرْبِ المَدافِعْ ما خفنا مِنّه والمِقْدَّر جاري ما غنى عنُّه والموتِ الَحْمَرْ
ما نِسْأل عَنُّه يومِنْ رِدْناهُمْ ما يِمنَعُونا
طَلَبْنا العفو ما سِمعُوا مِنّا للشّهر العاشِرْ واحنا بْنِستَنّا بَعَثنا الوَفد ىِدافِعْ عَنّا خابَتْ آمالُه ورِجِعْ مَغْبونا
يقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ يقول حجازي أنا أوَّلْكُم ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا
فؤاد حْجازي أمْسِى مَفقودي جُودي يا إمِّي بالبُكا جُودي عَلَشان الوطن حَلَفْت اجودي عَشان الوطن بيعلِّقونا
نادى المنادي يا ناس اضرابِ يُومِ الثلاثا شنْقِ الشّبابِ أهْلِ الشّجاعَة عَطا وفؤادي ما يْهابوا الرَّدى ولا المَنونا زَغٌرودَة لحظة الشنق هي وْيا والمِشْنقَة تاجَك هي والْقيد الَك خُلْخالْ هي ومُوتَكْ عَن بلادَك عِزّ هي ويا زِينْةِ الرِّجالْ
........................................
هاي القصيده عن تلات شهداء نفذو اليهود فيهم حكم الاعدام واستقصدو اليهود يطلعوهم من السجن من بوابه صغيره عشان يوطو روسهم بس الشباب الله يرحمهم طلعو رافغين روسهم وما خافو الموت ....
وهمي محمد جمجوم .. فؤاد حجازي .. عطا الزير
ومقطع ...زيقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ يقول حجازي أنا أوَّلْكُم ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا
القصد فيه انو محمد الله يرحمو طلب يعدمو اول واحد عشان ما يشوف اصحابو بنقتلو قدامو فحجازي برد وبحيكي انا اولكم لانا ما بنخاف الموت
وسمي اليوم الي اعدمو فيه الشهداء الابطال بالتلاتاء الحمراء
والي الاستاذ ابراهيم طوقان كتب فيهم
ناح الأذان وأعول الناقوس
فالليل أكدر والنهار عبوس
ما أشبه اليوم بالبارحة .. مرة الإنجليز .. ومرة الأمريكان .. ومرة اليهود .. ومرة كلهم مجتمعين .. ومرة بعض الأنظمة العربية العميلة لليهود ومن شايعهم .
شكرا ......
مِنْ سِجِنْ عكا وطِلْعِت جَنازِة محمَّدْ جمْجُومْ وفُؤادْ حجازي جازي عليهُم يا ربِّي جازي المنْدوبِ السّامي وربْعُه عِموما
محمّد جَمْجُومُ ومَعْ عطا الزِّيرِ فؤادِ حْجازي عِزِّ الذَّخيرة إنظُرْ لِمقدَّرْ
والتّقاديرِ بَحْكامِ المَوْلى تايِعدِمُونا
إمِّي الشّفوقة بالسِّجْنِ تنادي ضاقَتْ عليها كُلِّ البلادِ نادُوا فؤادْ ومُهْجِةْ فُؤادي قَبِلْ نِتْفَرَّقْ تايِوَدِّعُونا
بابِ المحاكِمْ صاَحَتْ يا إبْني تِدْعِي ع الحاكِمْ هاللي أتْعَبْني والحاكِمْ ظالِمْ ما هُو مِعْجِبْني وإعْدامِ الشّبابْ ما هو قانُونا
تِنْدَه عَ عَطا من ورا البابِ وِقْفَتْ تِستنظر مِنُّه الجوابِ عطا يا عطا زينِ الشبابِ بِهْجِمْ عَ العَسْكَر ولا يهابونا
ثلاثة ماتُوا مُوتِ الإسُودِ لا تِشْمَتْ فيهُم وَلَك يَهُودي إحْنا بالْعَصا وانتَ بْبارودِة بَسّك تِتْشَكَّى ولكْ صهيونا
جابوا المُرْجيحَة جابوالِحْبالِ هذه المُرْجيحَة شَرَفْناالعالي وهذه المُرْجيحَة شرَفْنا الْعالي شباب العَرَبْ لا تِهْتَمُّونا
حَبْسَك يا عَطا ما عُدْنا نْهابُو ما دامِ الظُّلُم ظارِبْ اطنابُو هذا وَطَنّا واحْنا إصْحابو حِزْبِ الصَّهيوني قُوموا ارْحلونا
خَيِّ يا يوسفْ وصاتَك إمِّي إوْعي يا أُختي بَعْدي تِنْهَمِّي لأجْلِ الوَطَن هَدَرِتْ دَمِّي كُلُّه عَلَشانِك يا فَلَسْطينا رئيس المَجْلس واحّنا رِجالَكْ في نادي الأمَمْ ورجينا افْعالَكْ حافِظْ عَ الوَطَنْ أحْسَن وابْقى لَكْ لا يقُوموا خانُوا العَرَبْ ياعْيونا
زُوروا المقابِر يومِ لعيادي زُورُوا لي عَطا وزُوروا الأمجادي أهل الشّجاعة عطا وفؤادي ما يهابوا الرَّدى يومِ المنونا
شَرقيِّ القُدسْ صارَتْ مناحَة سِمْعَتْها يافا طِلْعَت صَيّاحة قالت يا قُدسْ يللّه يا ريحا نِعْلنْها ثوْرَة على صَهْيُونا
صَارَتْ في عكا يومِ الِعْدامِ مُصيبة كبيرة على العُربانِ صَفُّوا العَساكر صفِّ النِّظامِ خافوا من العَرَبْ لا يهْجِمونا
ضرْبِ المَدافِعْ ما خفنا مِنّه والمِقْدَّر جاري ما غنى عنُّه والموتِ الَحْمَرْ
ما نِسْأل عَنُّه يومِنْ رِدْناهُمْ ما يِمنَعُونا
طَلَبْنا العفو ما سِمعُوا مِنّا للشّهر العاشِرْ واحنا بْنِستَنّا بَعَثنا الوَفد ىِدافِعْ عَنّا خابَتْ آمالُه ورِجِعْ مَغْبونا
يقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ يقول حجازي أنا أوَّلْكُم ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا
فؤاد حْجازي أمْسِى مَفقودي جُودي يا إمِّي بالبُكا جُودي عَلَشان الوطن حَلَفْت اجودي عَشان الوطن بيعلِّقونا
نادى المنادي يا ناس اضرابِ يُومِ الثلاثا شنْقِ الشّبابِ أهْلِ الشّجاعَة عَطا وفؤادي ما يْهابوا الرَّدى ولا المَنونا زَغٌرودَة لحظة الشنق هي وْيا والمِشْنقَة تاجَك هي والْقيد الَك خُلْخالْ هي ومُوتَكْ عَن بلادَك عِزّ هي ويا زِينْةِ الرِّجالْ
........................................
هاي القصيده عن تلات شهداء نفذو اليهود فيهم حكم الاعدام واستقصدو اليهود يطلعوهم من السجن من بوابه صغيره عشان يوطو روسهم بس الشباب الله يرحمهم طلعو رافغين روسهم وما خافو الموت ....
وهمي محمد جمجوم .. فؤاد حجازي .. عطا الزير
ومقطع ...زيقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ يقول حجازي أنا أوَّلْكُم ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا
القصد فيه انو محمد الله يرحمو طلب يعدمو اول واحد عشان ما يشوف اصحابو بنقتلو قدامو فحجازي برد وبحيكي انا اولكم لانا ما بنخاف الموت
وسمي اليوم الي اعدمو فيه الشهداء الابطال بالتلاتاء الحمراء
والي الاستاذ ابراهيم طوقان كتب فيهم
ناح الأذان وأعول الناقوس
فالليل أكدر والنهار عبوس
ما أشبه اليوم بالبارحة .. مرة الإنجليز .. ومرة الأمريكان .. ومرة اليهود .. ومرة كلهم مجتمعين .. ومرة بعض الأنظمة العربية العميلة لليهود ومن شايعهم .
شكرا ......