yara
29-04-2002, 02:16 AM
.
يُرثى الخطيب المفوّه بكلمات طفلٍ أعجميٍ ؟!
يا ابن الخطب الجلل , والجهاد الجلل , والبطولة الجلل , والخطابة الجلل ..بماذا عساي أن أرثيك ؟!
أأرثيك بدموع ساخنة باتت هي أعظم خناجرنا ؟! دموع أدمنّاها حتى لعنّاه ولعنتنا! دموع تراق على رجولتنا
المهدرة تحت فعل يدك اليمنى المبتورة الأصابع !!
خطّاب ...أيها الفارس الشهم ...الجندي البطل ...القائد النبيل ....أيّها الطائر المغرد في عالم مهووس
بالأقفاص !! أيها النجم الباسق النيّر في ليل ذلنا الدامس ! هل أرجوك أن تدلني الى حرف يليق بك
فقطعان حروفي نفقت في صحراء تلهبنا فيها أشعة بطولتك النارية الذهبية ! أخشى خطّاب أن تدلني على
ذات حرف متواضع فأبكيك أكثر !
كم أحببتك خطّاب ! ...كم تقت الى لقائك يا ذا الجسم الإستشهادي الممشوق ! كم عشقتك عيناي ..وازدانت
باسمك دفاتري ...ورددت عشقي لك جدران منزلي ! .....
كم أحبك أخوتي ...كم قبّلوا صورك في التلفاز ! ماذا عساي قائل للصغير محمد الذي سكن اسمك
لسانه ...ماذا سيجيب الآن حين يُسأل : من حبيبك ؟؟ كان يقول : أسامة وخطّاب ! ماذا عساي أن أجيبه
حين يسألني : أين ذهب حبيبي خطّاب , مالي ما عدت أرى ذلك الأسد ذا الشعر الثائر ؟!
خطّاب ....كالفارس الأغريقي المتوّج بأكاليل الزهور استبحت قلوبنا .....
خطّاب ...كأبي دجانة الراقص نسجت لك ذاكرة من البصر خالدة .....
لم تأتِ ككل المناضلين العصريين تبحث عن قطعة أرض تمارس عليها حكمك وجبروتك وقدسية الشهرة
وتاريخية النضال العكّاز ! بل كالمَلَك جئت تنفخ في روح الحرية ...وتُنشد الأمل ...وتزرع الكرامة ....
وتصنع الحياة في بؤبؤ الموت ! ...
كالروح القادمة من الجنّة تسكن حواصل طير الحقيقة حملت سلاحك لدفع الظلم الآتي من الوحشية ! ...
لم تعرف التنظير ...ولا بلاغة السياسيين الفجّة ....لم تعرف الخداع ...لم تعرف الصراخ ...لم تعرف
المداراة والمداهنة ...جئت كشريف لعالم يستبيحه اللصوص الكلبيين فما هو الا حملت بندقيتك لتخرجهم
الى أرض الشتات ! ...تركت الصوت وركبت مدفع الموت يا ابن السلاح ...وحفيد القنبلة ..!
خطّاب العزيز ....يا ابن وطني ...يا حبيبي بماذا عساي أن أرثيك وأنت الذي بحثت طوال حياتك عن ميتة
كهذه !...
لن أرثيك بحرف منّا فنحن لا نستحقك ...سأبحث لك عن كلمات ليست كالكلمات ...كلمات لم يلعقها لسان
ولم يسوّدها حبر ...ولم ترها عينان .....كلمات من الجنّة لا تليق الا بأهل الجنّة ..
لكن أين أجدها خطّاب ... لن أجدها يا حبيبي ...لن أجدها ...فكل شيء يهرب منك حين يجد أنه لا يليق
بك ...لن أجد يا حبيبي ....لن أجد
((( منقووووووووووول )))
يُرثى الخطيب المفوّه بكلمات طفلٍ أعجميٍ ؟!
يا ابن الخطب الجلل , والجهاد الجلل , والبطولة الجلل , والخطابة الجلل ..بماذا عساي أن أرثيك ؟!
أأرثيك بدموع ساخنة باتت هي أعظم خناجرنا ؟! دموع أدمنّاها حتى لعنّاه ولعنتنا! دموع تراق على رجولتنا
المهدرة تحت فعل يدك اليمنى المبتورة الأصابع !!
خطّاب ...أيها الفارس الشهم ...الجندي البطل ...القائد النبيل ....أيّها الطائر المغرد في عالم مهووس
بالأقفاص !! أيها النجم الباسق النيّر في ليل ذلنا الدامس ! هل أرجوك أن تدلني الى حرف يليق بك
فقطعان حروفي نفقت في صحراء تلهبنا فيها أشعة بطولتك النارية الذهبية ! أخشى خطّاب أن تدلني على
ذات حرف متواضع فأبكيك أكثر !
كم أحببتك خطّاب ! ...كم تقت الى لقائك يا ذا الجسم الإستشهادي الممشوق ! كم عشقتك عيناي ..وازدانت
باسمك دفاتري ...ورددت عشقي لك جدران منزلي ! .....
كم أحبك أخوتي ...كم قبّلوا صورك في التلفاز ! ماذا عساي قائل للصغير محمد الذي سكن اسمك
لسانه ...ماذا سيجيب الآن حين يُسأل : من حبيبك ؟؟ كان يقول : أسامة وخطّاب ! ماذا عساي أن أجيبه
حين يسألني : أين ذهب حبيبي خطّاب , مالي ما عدت أرى ذلك الأسد ذا الشعر الثائر ؟!
خطّاب ....كالفارس الأغريقي المتوّج بأكاليل الزهور استبحت قلوبنا .....
خطّاب ...كأبي دجانة الراقص نسجت لك ذاكرة من البصر خالدة .....
لم تأتِ ككل المناضلين العصريين تبحث عن قطعة أرض تمارس عليها حكمك وجبروتك وقدسية الشهرة
وتاريخية النضال العكّاز ! بل كالمَلَك جئت تنفخ في روح الحرية ...وتُنشد الأمل ...وتزرع الكرامة ....
وتصنع الحياة في بؤبؤ الموت ! ...
كالروح القادمة من الجنّة تسكن حواصل طير الحقيقة حملت سلاحك لدفع الظلم الآتي من الوحشية ! ...
لم تعرف التنظير ...ولا بلاغة السياسيين الفجّة ....لم تعرف الخداع ...لم تعرف الصراخ ...لم تعرف
المداراة والمداهنة ...جئت كشريف لعالم يستبيحه اللصوص الكلبيين فما هو الا حملت بندقيتك لتخرجهم
الى أرض الشتات ! ...تركت الصوت وركبت مدفع الموت يا ابن السلاح ...وحفيد القنبلة ..!
خطّاب العزيز ....يا ابن وطني ...يا حبيبي بماذا عساي أن أرثيك وأنت الذي بحثت طوال حياتك عن ميتة
كهذه !...
لن أرثيك بحرف منّا فنحن لا نستحقك ...سأبحث لك عن كلمات ليست كالكلمات ...كلمات لم يلعقها لسان
ولم يسوّدها حبر ...ولم ترها عينان .....كلمات من الجنّة لا تليق الا بأهل الجنّة ..
لكن أين أجدها خطّاب ... لن أجدها يا حبيبي ...لن أجدها ...فكل شيء يهرب منك حين يجد أنه لا يليق
بك ...لن أجد يا حبيبي ....لن أجد
((( منقووووووووووول )))