abu mohammad
29-04-2002, 10:33 AM
رامسفيلد وقرضاي يحذران من طالبان والقاعدة الجبان يزور أفغانستان بعد نزع جميع أسلحة العملاء المستقبلين
كابول (رويترز) - اختتم وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد زيارة للعاصمة الافغانية كابول يوم السبت واستمع لتحذير زعيم الحكومة المؤقتة حامد قرضاي من ان من المحتمل ان تخرج قوات طالبان والقاعدة من مخابئها قريبا لشن مزيد من الهجمات.
وقال قرضاي في مؤتمر صحفي مع رامسفيلد "لا شك في ان بعض الناس المختبئين قد يحاولوا ارتكاب اعمال ارهاب هنا وهناك. سيحاولون اعادة تجميع انفسهم."
واشاد رامسفيلد بتعاون الرئيس الباكستاني برويز مشرف عندما تطرق الى المخاوف بشان استخدام المتشددين قواعد على طول الحدود في باكستان للهرب من القوات الامريكية.لكنه قال "يتعذر اغلاق حدود افغانستان مع باكستان بالكامل.."
وقال رامسفيلد في اجتماع مع قوات امريكية وأخرى غربية في قاعدة باجرام العسكرية انه يتعين على التحالف الانتهاء من مهمة القضاء على "الارهاب" في انحاء العالم بسرعة قبل ان يضع المتشددون ايديهم على اسلحة الدمار الشامل.
واطلقت ثلاثة صواريخ على الاقل على المطار الرئيسي في كابول مساء يوم الجمعة لكن لم يسقط قتلى أو جرحى أو تقع اضرار. ومما اكد هشاشة الموقف الامني ورود تقارير عن وقوع قتال جديد بين زعماء ميليشيات متنافسين في مدينة كرديز بشرق افغانستان.
واجتمع رامسفيلد فور وصوله الى باجرام على بعد 50 كيلومترا شمالي كابول مع بعض من حوالي سبعة الاف عسكري امريكي وخمسة الاف عسكري غربي اخرين في افغانستان والذين يتمركز اغلبهم في باجرام.
وتجنب رامسفيلد الحديث عن "خطة مارشال" لافغانستان مثل التي طبقت لاعادة بناء اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لكنه قال ان استعادة الامن في البلاد مسألة مهمة.
وقال "الهدف بالنسبة لنا جميعا هو الا نبقى هنا .والذين هنا وهم الشعب الافغاني سيتمكنون من ادارة شؤونهم في بيئة امنة وتولي امور شعبهم."
وتعهد رامسفيلد في تصريحات للصحفيين المرافقين له بمواصلة الدعم العسكري الامريكي لقوة امن دولية من جنود حفظ السلام لكنه وعد بعدم ارسال قوات امريكية رغم ضغوط من منظمات اغاثة دولية ومنظمات لحقوق الانسان.
www.alneda.com
كابول (رويترز) - اختتم وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد زيارة للعاصمة الافغانية كابول يوم السبت واستمع لتحذير زعيم الحكومة المؤقتة حامد قرضاي من ان من المحتمل ان تخرج قوات طالبان والقاعدة من مخابئها قريبا لشن مزيد من الهجمات.
وقال قرضاي في مؤتمر صحفي مع رامسفيلد "لا شك في ان بعض الناس المختبئين قد يحاولوا ارتكاب اعمال ارهاب هنا وهناك. سيحاولون اعادة تجميع انفسهم."
واشاد رامسفيلد بتعاون الرئيس الباكستاني برويز مشرف عندما تطرق الى المخاوف بشان استخدام المتشددين قواعد على طول الحدود في باكستان للهرب من القوات الامريكية.لكنه قال "يتعذر اغلاق حدود افغانستان مع باكستان بالكامل.."
وقال رامسفيلد في اجتماع مع قوات امريكية وأخرى غربية في قاعدة باجرام العسكرية انه يتعين على التحالف الانتهاء من مهمة القضاء على "الارهاب" في انحاء العالم بسرعة قبل ان يضع المتشددون ايديهم على اسلحة الدمار الشامل.
واطلقت ثلاثة صواريخ على الاقل على المطار الرئيسي في كابول مساء يوم الجمعة لكن لم يسقط قتلى أو جرحى أو تقع اضرار. ومما اكد هشاشة الموقف الامني ورود تقارير عن وقوع قتال جديد بين زعماء ميليشيات متنافسين في مدينة كرديز بشرق افغانستان.
واجتمع رامسفيلد فور وصوله الى باجرام على بعد 50 كيلومترا شمالي كابول مع بعض من حوالي سبعة الاف عسكري امريكي وخمسة الاف عسكري غربي اخرين في افغانستان والذين يتمركز اغلبهم في باجرام.
وتجنب رامسفيلد الحديث عن "خطة مارشال" لافغانستان مثل التي طبقت لاعادة بناء اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لكنه قال ان استعادة الامن في البلاد مسألة مهمة.
وقال "الهدف بالنسبة لنا جميعا هو الا نبقى هنا .والذين هنا وهم الشعب الافغاني سيتمكنون من ادارة شؤونهم في بيئة امنة وتولي امور شعبهم."
وتعهد رامسفيلد في تصريحات للصحفيين المرافقين له بمواصلة الدعم العسكري الامريكي لقوة امن دولية من جنود حفظ السلام لكنه وعد بعدم ارسال قوات امريكية رغم ضغوط من منظمات اغاثة دولية ومنظمات لحقوق الانسان.
www.alneda.com