المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *انظروا إلى الفرق بين الشيخ يوسف القرضاوي وبين شيخ من كبار هيئة العلماء في المملكة*



walsal
29-04-2002, 10:36 AM
أولاً :ابتدأ بقراءة النص.
ثانياً :استمع للمقطع.


(النص)

الشيخ يوسف القرضاوي



مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية
.

الجهاد اليوم فريضة للذين اغتصبوا أرضنا المقدسة
مما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم حتى يشمل المسلمين كافة.

فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين. وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأميركية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟

إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فساداً، هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام والآمال. كما قال تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة) الأنبياء، (إنما المؤمنون أخوة) الحجرات. وفي الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله" رواه مسلم.

وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله فعلينا، نحن المسلمين في كل مكان، أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الأنفال، (وتعاونوا على البر والتقوى) المائدة.

ومن وسائل هذه المعاونة، مقاطعة بضائع العدو مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول في النهاية إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين.

لهذا واجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان. فالشراء منهم يقويهم، وواجبنا أن نعمل على إضعافهم ما استطعنا، كما علينا أن نقوي إخواننا المرابطين في الأرض المقدسة ما استطعنا، فإن لم نستطع أن نقويهم، فالواجب علينا إضعاف عدوهم. فإذا كان إضعافهم لا يتم إلا بالمقاطعة، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.



آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول "لا لأمريكا"
والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها. فأميركا اليوم هي إسرائيل الثانية، ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأميركي، والسلام الأميركي، والفيتو الأميركي.

وأميركا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أي أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي احتجاجاً على مواقفها المتحيزة الجائرة.

وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول "لا لأمريكا" ولشركاتها ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب ما تصنع أميركا.

ولقد قال علي رضي الله عنه "ثلاثة عدوك: عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك". وأميركا اليوم أكثر من صديق لعدونا، إنها وصلت مرحلة الفناء في إسرائيل.

إن الأمة الإسلامية تبلغ اليوم ملياراً وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أميركا وشركاتها بمقاطعتها. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم. فكل مسلم اشترى من البضائع الإسرائيلية والأميركية ما يجد بديلاً له من دول أخرى، فقد ارتكب حراماً، واقترف إثماً مبيناً، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.

وأما الأخوة المسلمون الذين يعيشون داخل إسرائيل، أو داخل أميركا، فهم مضطرون للتعامل معهم، وشراء سلعهم ومنتجاتهم، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. والضرورات لها أحكامها. ولكنها تقدر بقدرها، وقد قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) التغابن. وقال رسوله الكريم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه.



المقاطعة سلاح فعّال ..
على المسلمين في داخل الولايات المتحدة أن يتعاملوا مع الشركات الأقل عداء للمسلمين، والأقل تعصباً وممالأة للصهيونية، وأن يقاطعوا ما أمكنهم الشركات المتحيزة للصهيونية.

كما يجب على العرب والمسلمين حيثما كانوا أن يقاطعوا كل الشركات المنحازة للصهاينة، والمساندة لإسرائيل، من أي بلد كانت، مثل (ماركس آند سبنسر)، ومن كان على شاكلته في تأييد الصهيونية، ومؤازرة دولتها (إسرائيل).

إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديماً وحديثاً، وقد استخدمه المشركون في العهد المكي في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاء بليغاً، حتى أكلوا أوراق الشجر.

كما استخدمه بعض الصحابة في محاربة المشركين في العهد المدني، كما روت كتب السيرة. لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمراً، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئاً. فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإن قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل.

وفي العصر الحديث رأينا الشعوب تستخدم سلاح المقاطعة في معاركها للتحرر من الاستعمار. ولعل أبرز من فعل ذلك المهاتما غاندي في دعوته الشعب الهندي الكبير لمقاطعة بضائع الإنجليز، وقد كان لذلك أثره البليغ في حرب التحرير.

والمقاطعة سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، ولا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين. فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وبأن هذه الأمة لم تمت ولن تمون بإذن الله.

على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي. إنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأذواق الآخرين الذين علموها إدمان أشياء لا تنفعها، بل كثيراً ما تضرها، وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الأخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.

وإذا كان كل يهودي في العالم يعتبر نفسه مجنداً لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه، فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

وإذا كان شراء المستهلك البضائع اليهودية والأميركية حراماً وإثماً، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركاتها أشد حرمة وأعظم إثماً، وإن تخفّت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقيناً.

إن الأمة الإسلامية في أنحاء الأرض مطالبة بأن تثبت وجودها، وغيرتها على مقدساتها، وبأن تعرف ما لها وما عليها، من صديقها ومن عدوها، ولا يجوز لها أن تستسلم للوهن واليأس، وتقبل السلام الجائر الذي تفرضه عليها الصهيونية المغتصبة. يقول الله تعالى (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) محمد.

وعلى أخواتنا وبناتنا من ربات البيوت دور كبير في هذه القضية لعله أهم من دور الرجل، لأن المرأة هي التي تشرف على طلبات البيت، وشراء ما يلزم له من السلع والأدوات، وهي الألصق بتوجيه البنين والبنات من الأطفال، وإشرابهم الروح الجهادية، وتوعيتهم بما يجب عليهم نحو أمتهم وقضاياها، وما يلزمهم نحو أعدائها وخصوصاً في مجال المقاطعة، وإذا وعي الأطفال ذلك التزموه بحماسة وقوة، وأصبحوا هم بعد ذلك الذين يوجهون الآباء والأمهات. وإني أدعو هنا كل المؤمنين بالله تعالى من المسيحيين ومن غيرهم، وكل المؤمنين بالقيم الأخلاقية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى أن يقفوا بجانبنا، وأن يساندوا الحق ضد الباطل، والعدل ضد الظلم، وأن ينتصروا للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يسقط منهم كل يوم قتلى وجرحى في سبيل الله والدفاع عن حرماتهم ومقدساتهم.

كما أهيب بالعمال في بلاد العرب والمسلمين وفي أنحاء الأرض، أن يناصروا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، ويغضبوا لهم، ويحتجوا على أصحاب القوة الغاشمة بما يقدرون عليه من تعطيل مصالحهم.

وأخيراً أدعو الحكماء والعقلاء وأهل الخبرة في كل بلد، أن يكوّنوا اللجان التي تنظم المقاطعة، وتهيئ البدائل، وتتفادى السلبيات، وتستمر في توعية الجماهير، حتى تعلو كلمة الحق، ويزهق الباطل (إن الباطل كان زهوقا)، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئكم بما كنتم تعملون).

(المقطع)
شيخ من كبار هيئة العلماء في المملكة

http://mypage.ayna.com/ftoa_5/ftoa.ram

قل لي ما رأيك ?

CRWONCOBRA
29-04-2002, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اخي القارئ عند سماعك للمقطع سوف تسمع احد السائلين يسأل احد الشيوخ ويقول له انه ذكر بأحد الجرائد انه تجب مقاطعه البضائع الامريكيه وانه من يشتري منها فهذا حرام وان الشخص الي يشتري عليه ذنوب

تعليقي على الموضوع:

اولا صحيح ان المشايخ في الدول العربيه والاسلاميه طلبوا من الشعوب المقاطعه وعدم الشراء ولكن النقطه المهمه انهم لم يذكروا انه (حرام او ان الشخص الذي يشتري عليه ذنوب) وهذا امر خطير ان نقول ان الشخص لو شرى بسكوت امريكي مثلا انه كافر وانه مذنب ويفعل المحرمات بالله هل هذا يعقل التحريم شئ خطير لا احد منا يحرم سوى الله ورسوله ولكن علينا الاجتهاد يا اخي انت الحين قاعد تستخدم جهاز كمبيوتر معالج (انتل)هل هذا يعني انك كل ما تولع الكمبيوتر تاخذ ذنوب؟؟؟؟؟؟

الشخص يقاطع ولكن لا يأمر غيره بالمقاطعه وانا تحدى اي شخص يجيب فتوى من شيخ مؤهل ومعروف (يحرم) وانا اصر على كلمه يحرم لانه امر خطير يحرم شراء المنتجات الامريكيه كلها (تنصح ) بالمقاطعه


عندي ملاحظه بسيطه وهذا رأيي الخاص بالله لو 250000000عربي قاطعوا المنتجات الامريكيه وهذا مستحيل ان العرب كلهم سيقاطعون مئه بالمئه بالله ايش راح نسوي قدام 6مليار نسمه تشتري من امريكا بالله كم عائله عربيه ومسلمه راح تتشرد من جراء هذه المقاطه اصلا ما احد راح يتأثر بالمقاطعه سوى عوائل العمال المسلمين والعرب والموردين والتجار


ابتعدو بالله عن السعوديه وعلماء السعوديه لانهم احسن من غيرهم ولا تسعوا لخلق الحقاد بين المسلمين والعرب

abdoo
29-04-2002, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطلب بكل احترام من الأخ CRWONCOBRA قراءة كلام القرضاوي مرة أخرى ، وأنا في السودان أستغرب لما يحصل في المملكة ، ،،،،

والله حتى ظننت أن هنالك حربا معلنة على علماءها ، فكل شخص يعلق على فتوى لعالم أو شيخ سعودي يُظن أنه قصد ذلك ، يا أخي إن من ينتقد شيخا إنما لسبب ما وليس اعتباطا أو قصدا للتشهير .........

وعليك أن تسأل نفسك أولا ان كنت تعتقد أن هناك من ينتقد علماء المملكة : لماذا يُنتقد العلماء السعوديون .........

وفي الحقيقة علماء السعودية هم علماء الأمة الأسلامية جمعاء ، وليسوا علماء المملكة فقط ...............

هذا رأيي ، وشكرا

walsal
29-04-2002, 07:49 PM
لم أكن أنوي الرد عليك أخي CRWONCOBRA
ولكن سأرد بكلمات قليلة وبمثل عامي :اللي رجله بالميه مش زي اللي رجله بالنار ..
ومن وجهة نظري (كمسلم) انه أقل القليل مقاطعة البضائع الأمريكية وفي النهاية كل واحد وضميره..

خذ مني هذه الصورة

anustka
30-04-2002, 04:27 AM
اولا السلام عليكم..

يا أخواني في الله .. انا من المقاطعين واهلي واخواني واقاربي ومعارفي وزملائي واصداقائي .. وكلهم يحث بعضهم على المقاطعة والحمد لله ..

ولكن هل هذا بيت القصيد ؟ ... لا

الموضوع هو تحريم ما أحل الله .. كلنا نقول نحن مع المقاطعة .. ولكن لا نستطيع فرضها وانها من الواجب على كل مسلم ومسلمة .. وان فاعلها يثاب وتاركها يعاقب ... يا أخوان ارجوكم لا تمسوا مسألة التحريم والتحليل لأنها من خصائص رب العباد .. نحن نجتهد بما نراه .. ولكن لا نحرم ما أحله الله .. وتذكروا.. لا غلو في الدين .. كلنا نريد ان نحارب اسرائيل واليهود وكلنا نقاطعهم .. ولكن لا نستطيع أخذ الشرع بأيدينا ونحرم ونحلل ما نريد ..

ولا تقربوا مشايخ المملكة العربية السعودية .. لأن لحومهم مرة ..

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

golden_sky
30-04-2002, 06:19 AM
السلام عليكم :
يا شباب أحد ياخذ من القرضاوي أحكام ؟!

والله ما اتوقعتها منكم ...

يا شباب تاخذوا احكام من واحد احل مصافحة الاجنبية .....


ايش هي فوضى ؟
الله المستعان


السماء الذهبية

walsal
30-04-2002, 09:26 AM
بسم الله
اذا كان مساعدة الظالم الكافر على قتل أخوك المسلم ليست حرام فاستمع الى تحريم هيئة كبار العلماء:

1- في 7/9/1421ه فتوى برقم 21658 تنص على تحريم وبيع وترويج وعرض مسلسل (طاش ما طاش) .

2- في 15/3/1420ه فتوى برقم 20856 عن المهرجانات الصيفية وحرمة المشاركة فيها بالحضور أو حتى أقامتها .

سبحان الله العظيم صار (طاش ما طاش) و (البوكيمون) حرام بينما اعانة الكافر على قتل المسلم حلال !!!!

حسبي الله العظيم عليكم..

حسبي الله العظيم عليكم..

حسبي الله العظيم عليكم..