المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هدفه كان منصباً على إعلاء كلمة لا إله إلا الله ومناصرة المسلمين(خطاب قائد المجاهدين)



MandN
29-04-2002, 11:17 AM
http://www.islammemo.com/news/asia/29_4_02/1.htm3.jpg
قال منصور شقيق خطاب قائد المجاهدين الشيشان الذي استشهد مؤخرًا غدرًا في الشيشان: منذ كان طفلاً كان يعشق لعب دور القائد. كان طموحًا صادقًا وذا بديهة حاضرة, مولعًا بالدراسة والمطالعة. وأضاف منصور في تصريحات صحفية نقلتها الحياة اللندنية: لم نتلق خبر اغتياله إلا قبل يومين فقط, ولعل المجاهدين في الشيشان أرادوا أن يوصلوا لنا رسالة بأن العمل الذي بدأه خطاب سيتواصل.
وأضاف: على رغم أنني لم أر خطاب منذ نحو سبع سنوات, ولم تره والدته وباقي أخوته الخمسة منذ 14 سنة لكنه كان حاضرًا بيننا باستمرار. كان حتى سنة مضت على اتصال دائم, حريصًا على إرضاء والدته ووالده قبل وفاته, لكن الاتصالات منذ العام الماضي أصبحت صعبة جدًا, مما اضطره في بعض الأوقات إلى التحدث بواسطة طرف ثالث, ثم أصبحت وسيلة المخاطبة رسائل خطية وشفهية.
وقال: إن شقيقه لم يكن ينتمي إلى أي جماعة, وأن هدفه كان منصبًا على إعلاء كلمة لا إله إلا الله ومناصرة المسلمين, كما لم تكن له أي أطماع سياسية. والدليل اتصاله الدائم بعلماء المسلمين وأخذ المشورة منهم, وكان يخطط لنقل جهاده ليستهدف الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية. وتابع منصور: على رغم حداثة سنه عند ذهابه إلى الجهاد 18 سنة قدم صورة جميلة عن الإسلام, استطاع خلالها جذب كثيرين من الجنود الروس إلى خدمة الإسلام.
وخطاب هو سامر بن صالح السويلم, ولد في عرعر شمال السعودية ثم انتقل إلى الخُبر شرقًا، ودرس هناك المرحلة الثانوية، ثم التحق بـأرامكو السعودية وحصل على منحة لمواصلة دراسته في الولايات المتحدة, لكن دعوات الجهاد دفعته إلى السفر إلى أفغانستان لمحاربة الغزو السوفياتي. كان يتحدث الروسية والإنكليزية, جاهد في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان وأخيرًا داغستان, وشهد فتح جلال آباد وخوست ثم كابول في 1993. وفقد خطاب ثلاثة من أصابع يده اليمنى بانفجار قنبلة يدوية. وعاد ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان بداية 1995 ولما اشتدت الحرب في الشيشان انتقل إليها ومعه مجموعة من ثمانية مقاتلين, واعتُبر كابوسًا لدى القوات الروسية التي لم تصدق حتى الآن نبأ مقتله. وبعد انسحاب من الشيشان خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً هناك ومنحته الحكومة الشيشانية ميدالية الشجاعة والبسالة, كما مُنح رتبة لواء في احتفال حضره شامل باساييف وسلمان روداييف.
ومن أواخر أحاديثه: أقول..الحمد لله.. أن قضية الشيشان تهم المسلمين وحدهم ولا تهم أوروبا أو أمريكا.. ولذلك فإن أهل الخير مطالبون بالوقوف إلى جوار إخوانهم.. إن العالم كله يقف مساندًا للجيش الروسي.. ولا أحد يقف مع الشيشان..
إن حرب اليوم هي ضد الجيش الروسي.. ضد موسكو.. هي حرب بين مجاهدين وجيش ملحد مجرم له سوابق إجرامية في البوسنة وكوسوفا وطاجيكستان وأفغانستان.. واليوم.. الشيشان التي إن سقطت سقطنا وراءها.
إن الراية المرفوعة اليوم هي راية أهل الجهاد ضد أهل الإلحاد وليس في ذلك أدنى شك، ولذلك فإن الواجب على العالم الإسلامي نصرة أهل الحق.
إن كل ما نريده من المسلمين هو الدعاء.. فقد رأينا فضله طيلة الأيام الماضية.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/29_4_02/1.htm)