Black_Horse82
29-04-2002, 05:08 PM
الإثنين 16 صفر 1423هـ - 29 إبريل 2002م تحديث 1:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ارتفع عدد القتلى في القتال الناشب بين قادة الحرب في منطقة جارديز إلى ما يقرب من 25 من السكان، الأمر الذي أثار الأفغان الذين يتّهمون الحكومة المؤقتة بالضعف، مع عدم اهتمام الولايات المتّحدة بالقتال الدائر.
بل نقلت الأنباء عن بعض الأفغان قولهم أنهم يصلّون ويدعون الله من أجل عودة الطالبان، التي استطاعت وقت أن كانت في الحكم أن تطرد أغلب قادة الحرب خارج البلاد.
هذا وقد بدأ سكّان جارديز أمس الأحد بالخروج من بيوتهم لدفن موتاهم الذين لقوا مصرعهم في الهجوم أول أمس السبت.
هذا وقد لقي ما يقرب من 25 شخصًا مصرعهم عندما قام الجنود التابعون إلى أحد قادة الحرب باتشا خان زاردران بإطلاق سيل من الصواريخ على المدينة يوم السبت، الأمر الذي أسفر عن جرح 70 آخرين.
هذا ولم تتحرك القوات الأمريكية لمنع هذا القتال الناشب، الأمر الذي أغضب السكان الذين قالوا: الردّ الأمريكي سريع وعنيف إذا تعرضوا للتهديد، لكن الرد يصبح أقل إذا تعرض السكّان للنيران.
وقال أحد السكان: عندما أطلق هاون واحد قرب قاعدة الجنود الأمريكيين، انطلقت 20 طائرة في السماء مباشرة، لكن عندما سقط 800 صاروخ على سكان جارديز، لم يحدث شيء.
ورد الناطق العسكري الأمريكي على هذه الاتهامات قائلاً: مهمّتنا هنا أن نأسر أو نقتل عناصر القاعدة وطالبان، أما مهمّتنا الثانوية فهي المساعدة في ضمان أمن البلاد.
وأوضح الناطق أن إيقاف القتال بين قادة الحرب بشكل كبير هو مسؤولية السلطات الجديدة.
هذا وقد حذر حاكم جارديز من أن استمرار القتال بين قادة الحرب سيضر بالحرب الأمريكية على الإرهاب، حيث إنه سيجعل أغلبية الباشتون في شرق أفغانستان بعيدة عن النظام الحاكم وتتمنى العودة إلى نظام طالبان، وحذّر بأن استمرار القتال ربما أدى أيضًا إلى تعرض القوات الأمريكية للهجوم من قبل سكان المنطقة.
http://www.islammemo.com
مفكرة الإسلام: ارتفع عدد القتلى في القتال الناشب بين قادة الحرب في منطقة جارديز إلى ما يقرب من 25 من السكان، الأمر الذي أثار الأفغان الذين يتّهمون الحكومة المؤقتة بالضعف، مع عدم اهتمام الولايات المتّحدة بالقتال الدائر.
بل نقلت الأنباء عن بعض الأفغان قولهم أنهم يصلّون ويدعون الله من أجل عودة الطالبان، التي استطاعت وقت أن كانت في الحكم أن تطرد أغلب قادة الحرب خارج البلاد.
هذا وقد بدأ سكّان جارديز أمس الأحد بالخروج من بيوتهم لدفن موتاهم الذين لقوا مصرعهم في الهجوم أول أمس السبت.
هذا وقد لقي ما يقرب من 25 شخصًا مصرعهم عندما قام الجنود التابعون إلى أحد قادة الحرب باتشا خان زاردران بإطلاق سيل من الصواريخ على المدينة يوم السبت، الأمر الذي أسفر عن جرح 70 آخرين.
هذا ولم تتحرك القوات الأمريكية لمنع هذا القتال الناشب، الأمر الذي أغضب السكان الذين قالوا: الردّ الأمريكي سريع وعنيف إذا تعرضوا للتهديد، لكن الرد يصبح أقل إذا تعرض السكّان للنيران.
وقال أحد السكان: عندما أطلق هاون واحد قرب قاعدة الجنود الأمريكيين، انطلقت 20 طائرة في السماء مباشرة، لكن عندما سقط 800 صاروخ على سكان جارديز، لم يحدث شيء.
ورد الناطق العسكري الأمريكي على هذه الاتهامات قائلاً: مهمّتنا هنا أن نأسر أو نقتل عناصر القاعدة وطالبان، أما مهمّتنا الثانوية فهي المساعدة في ضمان أمن البلاد.
وأوضح الناطق أن إيقاف القتال بين قادة الحرب بشكل كبير هو مسؤولية السلطات الجديدة.
هذا وقد حذر حاكم جارديز من أن استمرار القتال بين قادة الحرب سيضر بالحرب الأمريكية على الإرهاب، حيث إنه سيجعل أغلبية الباشتون في شرق أفغانستان بعيدة عن النظام الحاكم وتتمنى العودة إلى نظام طالبان، وحذّر بأن استمرار القتال ربما أدى أيضًا إلى تعرض القوات الأمريكية للهجوم من قبل سكان المنطقة.
http://www.islammemo.com