روحى
29-04-2002, 09:02 PM
دور البالغ في تعليم الطفل الكلام
دور البالغ في تعليم اللغه
ليس صحيحا ان البالغ ( مدرسا او ولي امر ) يستطيع ان يعلم الطفل الكلام , فالطفل يتعلم بنفسه اذا توفرت الظروف الملائمه ودور البالغ هنا تهيئة هذه الظروف وخلق المناخ المناسب الذي يحفز الطفل على التعبير اللفظي .
وكثيرا ما يكون البالغ حسن النية في تعليم الطفل الكلام لكنه مع ذلك قد يضع في حديثه مع الطفل عوائق تقلل من فرص الطفل في التعلم .
اهم هذه العوائق :
كثيرا ما نظن انه كلما تكلمنا كثيرا كلما زادت فرص التعليم للطفل ولكن تكون مشكلة الطفل هنا ان الكلمه الجديده المطلوبه منه ان يكررها تختفي معالمها وسط السيل المنهمر من الكلام والجمل فتمر دون ان يلتفت اليها وقد يعتاد بسبب ذلك الا يلتفت الى حديث البالغ ككل . واذا تكلم البالغ طول الوقت فلن يترك الفرصة للطفل ليتكلم واذا قال البالغ شيىء فلن يتبقى شيىء يقوله الطفل.
اذا كان البالغ لا يستجيب لمحاولات الطفل للتواصل :
اللغه احدى وسائل التواصل والتواصل نشاط يتطلب من كل طرف المبادره احيانا والاستجابه احيانا اخرى لذلك فمن اهدافنا ان نعلم الطفل ان يكون هو البادىء احيانا بالتواصل كما علينا ان نعلمه ان يستجيب واذا كان الطفل لديع تأخر في نمو اللغه فقد تكون المبادرات او الاستجابات ليست في صورة كلمات وانما في صورة اشارات او تعبيرات للوجه وعلى البالغ حينئذ ان يلتفت اليها ويفسرها لفظيا ثم يتصرف بمقتضاها ولكنه قبل كل شيىء عليه ان يتحللطفل فرصة ابداء هذه المبادرات او الاستجابات.
اذا كان البالغ يستخدم الكلام للتوجيه فقط :
ان اغراض الكلام متعدده وهي :
توصيل معلمومات.
التوجيه.
الوصف.
التعبير.
السوال.
ولكن مع الاطفال عادة والمتأخرين لغويا على وجه الخصوص نبالغ في استخدام الكلام بغرض التوجيه متناسين بقية الاغراض في حين انها وخاصة الهدف الاول ( التوصيل ) - توصيل المعلمومات - تكتسب اهمية قصوى اذا كان هدفنا ان يتعلم الطفل مهارات اللغه حيث اننا نوفر له النموذج الذي عليه ان يقلده ونزيد من ثقته بنفسه عندما نساله ونوفر له اختيارات.
اذا كان البالغ يستخدم نماذج معقده في الحديث :
يعبر الاطفال اولا بكلمه ثم بجمل قصيره ثم بجمل اكثر تعقيدا وتظهر الضمائر وادوات النفي في مراحل لاحقه .
ان كلامنا سيكون معقدا اذا استخدمنا كلمات اكثر من اللازم للتعبير عن مفهوم بسيط اوجمل اطول من اللازم او اكثرنا من استخدام الضمائر واذا تخلينا تطور اللغه عند الطفل كالسلم الذي يصعد درجاته تدريجيا فسنجد اننا كثيرا ما نكون في اعره ونتوقع من الطفل ان يصل الى مستوانا دون مساعده .
لنعيد النظر الى اسلوب حديثنا مع الطفل ولتذكر اننا :
اذا كنا نتكلم كثيرا ***** لا نترك للطفل مجالا كي يتكلم او يستجيب.
اذا كنا نستخدم جملا معقده او نتكلم بايقاع سريع ***** لا نوفر للطفل نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس .
اذا كنا نسأل كثيرا ***** لا نعلمه شيئا .
اذا كنا نتكلم فقط دون ان نفعل***** لا يفهم .
اذا كنا نضغط عليه للتكلم امام الاخرين ***** يفقد الكلام هدفه كوسيله للتواصل وليس للمفاخره او التأنيب .
اذا كنا نتكلم عنه بوجوده وكانه لا يفهم *****نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام.
اذا كنا نجد انه من الاسهل ان نستخدم الاشارات او ان نستجيب لاشاراته دون ان نقول كلمه *****لا نعلمه كلمات.
اذا كنا ندقق بالاخطاء دون الالتفات للمعنى ***** نفقده الحافز للكلام
اذا كنا نقبل كل كلام الطفل باخطائه دون اعادة الكلمات بشكل صحيح *****لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه....
اسف على الاطااااااااله..
تحياتى لكم,,,
دور البالغ في تعليم اللغه
ليس صحيحا ان البالغ ( مدرسا او ولي امر ) يستطيع ان يعلم الطفل الكلام , فالطفل يتعلم بنفسه اذا توفرت الظروف الملائمه ودور البالغ هنا تهيئة هذه الظروف وخلق المناخ المناسب الذي يحفز الطفل على التعبير اللفظي .
وكثيرا ما يكون البالغ حسن النية في تعليم الطفل الكلام لكنه مع ذلك قد يضع في حديثه مع الطفل عوائق تقلل من فرص الطفل في التعلم .
اهم هذه العوائق :
كثيرا ما نظن انه كلما تكلمنا كثيرا كلما زادت فرص التعليم للطفل ولكن تكون مشكلة الطفل هنا ان الكلمه الجديده المطلوبه منه ان يكررها تختفي معالمها وسط السيل المنهمر من الكلام والجمل فتمر دون ان يلتفت اليها وقد يعتاد بسبب ذلك الا يلتفت الى حديث البالغ ككل . واذا تكلم البالغ طول الوقت فلن يترك الفرصة للطفل ليتكلم واذا قال البالغ شيىء فلن يتبقى شيىء يقوله الطفل.
اذا كان البالغ لا يستجيب لمحاولات الطفل للتواصل :
اللغه احدى وسائل التواصل والتواصل نشاط يتطلب من كل طرف المبادره احيانا والاستجابه احيانا اخرى لذلك فمن اهدافنا ان نعلم الطفل ان يكون هو البادىء احيانا بالتواصل كما علينا ان نعلمه ان يستجيب واذا كان الطفل لديع تأخر في نمو اللغه فقد تكون المبادرات او الاستجابات ليست في صورة كلمات وانما في صورة اشارات او تعبيرات للوجه وعلى البالغ حينئذ ان يلتفت اليها ويفسرها لفظيا ثم يتصرف بمقتضاها ولكنه قبل كل شيىء عليه ان يتحللطفل فرصة ابداء هذه المبادرات او الاستجابات.
اذا كان البالغ يستخدم الكلام للتوجيه فقط :
ان اغراض الكلام متعدده وهي :
توصيل معلمومات.
التوجيه.
الوصف.
التعبير.
السوال.
ولكن مع الاطفال عادة والمتأخرين لغويا على وجه الخصوص نبالغ في استخدام الكلام بغرض التوجيه متناسين بقية الاغراض في حين انها وخاصة الهدف الاول ( التوصيل ) - توصيل المعلمومات - تكتسب اهمية قصوى اذا كان هدفنا ان يتعلم الطفل مهارات اللغه حيث اننا نوفر له النموذج الذي عليه ان يقلده ونزيد من ثقته بنفسه عندما نساله ونوفر له اختيارات.
اذا كان البالغ يستخدم نماذج معقده في الحديث :
يعبر الاطفال اولا بكلمه ثم بجمل قصيره ثم بجمل اكثر تعقيدا وتظهر الضمائر وادوات النفي في مراحل لاحقه .
ان كلامنا سيكون معقدا اذا استخدمنا كلمات اكثر من اللازم للتعبير عن مفهوم بسيط اوجمل اطول من اللازم او اكثرنا من استخدام الضمائر واذا تخلينا تطور اللغه عند الطفل كالسلم الذي يصعد درجاته تدريجيا فسنجد اننا كثيرا ما نكون في اعره ونتوقع من الطفل ان يصل الى مستوانا دون مساعده .
لنعيد النظر الى اسلوب حديثنا مع الطفل ولتذكر اننا :
اذا كنا نتكلم كثيرا ***** لا نترك للطفل مجالا كي يتكلم او يستجيب.
اذا كنا نستخدم جملا معقده او نتكلم بايقاع سريع ***** لا نوفر للطفل نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس .
اذا كنا نسأل كثيرا ***** لا نعلمه شيئا .
اذا كنا نتكلم فقط دون ان نفعل***** لا يفهم .
اذا كنا نضغط عليه للتكلم امام الاخرين ***** يفقد الكلام هدفه كوسيله للتواصل وليس للمفاخره او التأنيب .
اذا كنا نتكلم عنه بوجوده وكانه لا يفهم *****نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام.
اذا كنا نجد انه من الاسهل ان نستخدم الاشارات او ان نستجيب لاشاراته دون ان نقول كلمه *****لا نعلمه كلمات.
اذا كنا ندقق بالاخطاء دون الالتفات للمعنى ***** نفقده الحافز للكلام
اذا كنا نقبل كل كلام الطفل باخطائه دون اعادة الكلمات بشكل صحيح *****لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه....
اسف على الاطااااااااله..
تحياتى لكم,,,