مهندس 2000
30-04-2002, 01:05 AM
وقع انفجار ليلة أمس المعهد الديني بحي هبرة، على مقربة من السفارة الأميركية، شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وتبع الانفجار إطلاق نار كثيف من رشاشات متوسطة المدى بحسب تصريحات مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ويبعد حي هبرة الذي وقع فيه الانفجار بنحو 1.5 كلم عن مبنى السفارة الأمريكية التي أغلقت أمام الجمهور منذ الثلاثاء الماضي بعد تحذيرات الولايات المتحدة من احتمال وقوع هجمات إرهابية تستهدف مصالح أميركية في اليمن، وجددت تحذيراتها وأبقت على السفارة مغلقة عدة أيام.
وكانت سلسلة من الانفجارات قد وقعت في الأشهر الأخيرة في اليمن كان آخرها انفجار كبير سببته شحنة من مادة "تي إن تي" أمام مقر الطيران المدني في صنعاء. وكانت جماعة غير معروفة من قبل، تطلق على نفسها اسم "المتعاطفون مع القاعدة"، قد زعمت أنها زرعت عبوة ناسفة تم اكتشافها قبل عشرة أيام بالقرب من منزل مسؤول أمني، هو محمد رزق الحمداني الذي يشارك في مطاردة محلية لمؤيدين مشتبه بهم لاسامة بن لادن، الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر ايلول، ضد الولايات المتحدة.
وحذرت الجماعة من انها ستبدأ في استهداف مسؤوليين امنيين كبار اذا لم تحل مشكلة المتهمين المحبوسين خلال مهلة حددتها بشهر واحد. واضافت في بيان نشر على موقع بالعربية على الانترنت إنها زرعت متفجرات قرب مبان امنية حكومية لتبعث برسالة الى 173 من انصارها المعتقلين في سجن تابع لجهاز أمن الدولةفي اليمن، والذين لم توجه لهم اتهامات باستثناء الانتماء الى تنظيم "القاعدة" على حد قول الجماعة.
واضافت الجماعة في بيانها قائلة "لقد أقسمنا بالله العلي العظيم، اذا لم يخلوا سبيل الشباب المسجونين في الامن السياسي فستتحول دفة الحرب الى الشخصيات الكبيرة السياسية، بعمليات استشهادية وخلال 30 يوما من تاريخنا هذا، علما باننا سنقتل ونفجر في كل المحافظات مباني الامن السياسي، وغيرها التي تحارب الشباب المجاهد خلال 30 يوما، وبعد ذلك سنتحول ضد الشخصيات السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن البيان أرسل من عنوان إليكتروني باسم سالم الربيعي، المعتقل في قاعدة غوانتانامو الاميركية، فيما تلاحق السلطات شقيقه فواز. وكان اليمن قد بدأ حملة على من يشتبه انهم اعضاء في القاعدة في ديسمبر كانون الأول الماضي،
ويبعد حي هبرة الذي وقع فيه الانفجار بنحو 1.5 كلم عن مبنى السفارة الأمريكية التي أغلقت أمام الجمهور منذ الثلاثاء الماضي بعد تحذيرات الولايات المتحدة من احتمال وقوع هجمات إرهابية تستهدف مصالح أميركية في اليمن، وجددت تحذيراتها وأبقت على السفارة مغلقة عدة أيام.
وكانت سلسلة من الانفجارات قد وقعت في الأشهر الأخيرة في اليمن كان آخرها انفجار كبير سببته شحنة من مادة "تي إن تي" أمام مقر الطيران المدني في صنعاء. وكانت جماعة غير معروفة من قبل، تطلق على نفسها اسم "المتعاطفون مع القاعدة"، قد زعمت أنها زرعت عبوة ناسفة تم اكتشافها قبل عشرة أيام بالقرب من منزل مسؤول أمني، هو محمد رزق الحمداني الذي يشارك في مطاردة محلية لمؤيدين مشتبه بهم لاسامة بن لادن، الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر ايلول، ضد الولايات المتحدة.
وحذرت الجماعة من انها ستبدأ في استهداف مسؤوليين امنيين كبار اذا لم تحل مشكلة المتهمين المحبوسين خلال مهلة حددتها بشهر واحد. واضافت في بيان نشر على موقع بالعربية على الانترنت إنها زرعت متفجرات قرب مبان امنية حكومية لتبعث برسالة الى 173 من انصارها المعتقلين في سجن تابع لجهاز أمن الدولةفي اليمن، والذين لم توجه لهم اتهامات باستثناء الانتماء الى تنظيم "القاعدة" على حد قول الجماعة.
واضافت الجماعة في بيانها قائلة "لقد أقسمنا بالله العلي العظيم، اذا لم يخلوا سبيل الشباب المسجونين في الامن السياسي فستتحول دفة الحرب الى الشخصيات الكبيرة السياسية، بعمليات استشهادية وخلال 30 يوما من تاريخنا هذا، علما باننا سنقتل ونفجر في كل المحافظات مباني الامن السياسي، وغيرها التي تحارب الشباب المجاهد خلال 30 يوما، وبعد ذلك سنتحول ضد الشخصيات السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن البيان أرسل من عنوان إليكتروني باسم سالم الربيعي، المعتقل في قاعدة غوانتانامو الاميركية، فيما تلاحق السلطات شقيقه فواز. وكان اليمن قد بدأ حملة على من يشتبه انهم اعضاء في القاعدة في ديسمبر كانون الأول الماضي،