شون
30-04-2002, 01:25 AM
قصة حقيقية حدثتني بها احدى العائلات الكريمة ( بطل الرواية الغائب = الذي تدور حوله احداث المسرحية دون ان يظهر على خشبة المسرح بشكل ملموس )... نقلتها لكم بتصرف مني ...
الخوري : لماذا كنتي في الخارج حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟
هي: لم يكن لي مكان اذهب إليه ...
الخوري : هل أنتي من هذه الضيعة ؟
هي: كلا .. أنا من الضيعة المجاورة..
الخوري : ولماذا أتيت لهذه الضيعة لوحدك وأنتي فتاة صغيرة لم تبلغي حتى العشرين من عمرك ويفترض أن يكون معك من يحميك ويرعاك ؟
هي : ..............!!
الخوري : (مستنتجا) هل أنتي هاربة من المنزل ؟
هي : .......اجل .
الخوري : ولماذا ؟
هي : (باندفاع ) ....... لاني لا أريدهم أن يرحلوا ويتركوني !! هذا ليس عدلا !!(تبكي )
الخوري : من تقصدين ؟؟ والداك ؟؟
هي : كلا والدي متوفى ... وأمي لم تعد تعبئ بأمري بعد وفاته فهي تحملني مسئولية موته ...وشقيقي هو الوحيد في هذه الدنيا الذي يعطف علي ويحبني ولكنه يعمل بعيدا بالجيش ولا أراه دائما ...أنا أتكلم عن عائلة الخال " عبد الله " .....
الخوري : (مقاطعا) " عبد الله " ؟؟ هل هو مسلم ؟؟
هي : اجل ... هم مسلمين ولكني وجدت عندهم العطف والحنان الذي افتقد في عائلتي ....فرغم أني مجرد صديقة لابنة العائلة إلا أني أحس بينهم دائما أني فرد من العائلة ...وكم هالني سماع خبر اضطرارهم للرحيل لإحدى البلدان المجاورة لظروف عمل والدهم الخال " عبد الله " ...وأنا لا أريدهم أن يرحلوا ويتركوني وحيدة لذلك قررت محاولة إثنائهم عن الرحيل وذلك بالهرب بعيدا عن الضيعة.... ليقلقوا علي ويعدلوا عن الرحيل ...
الخوري : (مبتسما ) ولان لا مكان تذهبين إليه في هذا الليل لجأتي إلى الكنيسة .. أليس كذلك ؟؟
هي : اجل ...
الخوري : وجودك بين هولاء الناس لفترة طويلة ألم يدفعك ربما لتغيير معتقداتك ؟؟ ألم يحاولوا مثلا دعوتك للإسلام ؟؟
هي : كلا لم يحصل ذلك ... ولكن بما أني تقريبا كنت أقيم لديهم بشكل دائم ... كنت أرهم يؤدون الصلاة وبقية شعائر الإسلام كالصوم والصدقة ...إلا أن أحدهم لم يحاول أبدا أن يجعلني اعتنق الإسلام ...
الخوري : (مشككا )هل أنتي متأكدة ؟
هي : (بانفعال ) اجل بالتأكيد ... وحياة محمد أنا مسيحية .. والكعبة الشريفة أنا مسيحية ...
الخوري : لماذا كنتي في الخارج حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟
هي: لم يكن لي مكان اذهب إليه ...
الخوري : هل أنتي من هذه الضيعة ؟
هي: كلا .. أنا من الضيعة المجاورة..
الخوري : ولماذا أتيت لهذه الضيعة لوحدك وأنتي فتاة صغيرة لم تبلغي حتى العشرين من عمرك ويفترض أن يكون معك من يحميك ويرعاك ؟
هي : ..............!!
الخوري : (مستنتجا) هل أنتي هاربة من المنزل ؟
هي : .......اجل .
الخوري : ولماذا ؟
هي : (باندفاع ) ....... لاني لا أريدهم أن يرحلوا ويتركوني !! هذا ليس عدلا !!(تبكي )
الخوري : من تقصدين ؟؟ والداك ؟؟
هي : كلا والدي متوفى ... وأمي لم تعد تعبئ بأمري بعد وفاته فهي تحملني مسئولية موته ...وشقيقي هو الوحيد في هذه الدنيا الذي يعطف علي ويحبني ولكنه يعمل بعيدا بالجيش ولا أراه دائما ...أنا أتكلم عن عائلة الخال " عبد الله " .....
الخوري : (مقاطعا) " عبد الله " ؟؟ هل هو مسلم ؟؟
هي : اجل ... هم مسلمين ولكني وجدت عندهم العطف والحنان الذي افتقد في عائلتي ....فرغم أني مجرد صديقة لابنة العائلة إلا أني أحس بينهم دائما أني فرد من العائلة ...وكم هالني سماع خبر اضطرارهم للرحيل لإحدى البلدان المجاورة لظروف عمل والدهم الخال " عبد الله " ...وأنا لا أريدهم أن يرحلوا ويتركوني وحيدة لذلك قررت محاولة إثنائهم عن الرحيل وذلك بالهرب بعيدا عن الضيعة.... ليقلقوا علي ويعدلوا عن الرحيل ...
الخوري : (مبتسما ) ولان لا مكان تذهبين إليه في هذا الليل لجأتي إلى الكنيسة .. أليس كذلك ؟؟
هي : اجل ...
الخوري : وجودك بين هولاء الناس لفترة طويلة ألم يدفعك ربما لتغيير معتقداتك ؟؟ ألم يحاولوا مثلا دعوتك للإسلام ؟؟
هي : كلا لم يحصل ذلك ... ولكن بما أني تقريبا كنت أقيم لديهم بشكل دائم ... كنت أرهم يؤدون الصلاة وبقية شعائر الإسلام كالصوم والصدقة ...إلا أن أحدهم لم يحاول أبدا أن يجعلني اعتنق الإسلام ...
الخوري : (مشككا )هل أنتي متأكدة ؟
هي : (بانفعال ) اجل بالتأكيد ... وحياة محمد أنا مسيحية .. والكعبة الشريفة أنا مسيحية ...