mohammed111
30-04-2002, 04:27 AM
فوتت إدارة نادي الهلال على نفسها فرصة من ذهب عندما لم تفكر في إصدار توضيح منها، تؤكد فيه أن لاعبها لكرة القدم (( سامي الجابر )) لا يستحق لقب أفضل لاعب عربي لعام 2001، وأن مجلة " الحدث " اللبنانية التي أعلنت ذلك وفقاً لاستفتاء قامت به، ربما أخطات وأنها كانت تقصد لاعب آخر غير " الجابر " 000
وكان من الأمانة أن تلمح الإدارة الهلالية في توضيحها – لو أنها فعلت - - أنه من العار أن يكون لاعب بمستوى " الجابر " أحسن لاعب عربي، وأن تعترف بأن الأضواء الإعلامية المسلطة عمداً على اللاعب ما هي إلا محاولة منها لإبراز نجم هلالي يوازي نجومية اللاعب الأسطوري ماجد احمد عبد الله لاعب النصر، ليس أكثر 00
فلوا أنها فعلت، لكان الهلال حقاً زعيم الأندية السعودية والعربية أيضاً في النزاهة والأخلاق العالية، ولكن يبدو أن الهلاليين صدقوا كذبتهم، واعتقدوا فعلاً أن " الجابر" أفضل لاعبي العرب ومن خلفه بمسافة يأتي المغربي ( المتواضع ) نور الدين النيبت لاعب ديبور تيفو لاكورونيا الاسباني، ثم المصري ( الهزيل ) حسام حسن، ومواطنه الدولي ( الصعلوك ) احمد حسام لاعب اياكس امستردام الهولندي ! يا سبحان الله، أنها حقاً معجزة، لا يصنعها سوى " الجابر" و"الهلال" و"000" أعضاء شرف النادي 0
وحتى هذه اللحظة، يظل سبب إصرار الهلال على تلميع سامي الجابر إعلاميا أمراً غريباً، لدرجة وصلت إلى مساعدتها على الاحتراف في نادي " ضمك " الانجليزي، وكان لأول مرة أن يحترف لاعب في الخارج وتدفع رواتبه من الداخل والغريب أن هذا الإصرار ظل مستمر حتى بعد "سام"00
"الجابر " في عيون الهلاليين كل شيء كبير، ربما بحجم الخليج العربي، وفي عيون الصحافة شيء أكبر قد يصل إلى مساحة الآمة العربية بأكملها، لذلك فهو دائماً " قائد من فولاذ"، فإذا خسر الهلال بطولة، فلأن اللاعبين لم ينفذوا توجيهات قائدهم في الملعب (( امحق قائد )) وإذا كسب الفريق مباراة بهدف للجمعان مثلاً، فلأن " الجابر " أوعز له بكيفية وطريقة تسجيل الهدف، ومن يدري ؟؟ فذا ظهر لاعب بمستوى متواضع في اليابان ربما يطلع علينا الهلاليون بتبرير جديد يقولون فيه تم اكتشاف مخطط ألماني وكاميروني بتحريضات من أيرلندا للإطاحة بـ " الجابر " والحد من خطورته وقد نجحوا في ذلك 00
نجومية الجابر ليست في مصلحة الهلال وألا المنتخب السعودي الأول، ولا حتى الكرة السعودية بأكملها، هذه النجومية فرضت أسم اللاعب على تشكيلة فريقة والمنتخب ايضاً لدرجة أن صرح الجابر أنه سيعتزل اللعب الدولي بعد مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم، إذن هو واثق تماماً الثقة بأنه سيكون ضمن التشكيلة السعودية في النهائيات التي بقى عليها أكثر من شهرين من الآن، فمن أين جاء بهذه الثقة ؟؟ يحدث هذا في الوقت الذي يستبعد سكولاري مدرب البرازيل نجماً بحجم (( رماريو))متحدياً رغبة الشعب البرازيل ورئيس البلاد في ضم اللاعب لتشكيلة المنتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم، وما سبق يجعلنا نصدق ما يردده البعض بان المقصود بـ ( فريق سامي الجابر ) هو الهلال 0
ما يلفت النظر في الحملة الدعائية المصحابة لـ "الجابر " أنها لم تقتصر على نجوميته وألقابه التي يحصل عليها كحصوله على عبوة (( علك )) من السوبر ماركت فحسب، بل تعدت إلى أوصافه الشخصية، فقالوا عنه مثقف واسع الاطلاع، يتكلم عدداً لا باس به من اللغات الأجنبية بطلاقة، لا يستطيع النوم ألا بعد قضاء وقت مع الانترنت، يطالع الجديد من الأخبار في التكنولوجيا والسياسة والرياضة وهندسة الشبكة العنكبوتية والرياضية وغيرها، وعندماً حل " المذكور " ضيفاً على برنامج ( من سيربح المليون )) اعتقدنا انه – حتما – سيربح المليون الموعود، ومع السؤال الأول فـوجئنا بذهن " المثقف الهلالي " كصفحة بيضاء خالية من الحد الأدنى لثقافة طالب في المرحلة المتوسطة، وكانت إجاباته مذيلة بكلمات غير الواثق " أظن " أعتقد " مش متأكد" وعندما شعر جورج قرداحي مقدم البرنامج بارتباك " الجابر " مرر له سؤالاً على سبيل الهدية، وهو كم منتخباً عربياً شارك في نهائيات كأس العالم 98 ؟ ولم يربج " المثقف الكبير " سوى 250 ألف بعد استنفاذ جميع وسائل المساعدة من داخل البرنامج وخارجه ومن قرداحي نفسه 00 فليس عيباً أن تكون معلومات الانسان متواضعة، ولكن العيب كل العيب أن يكون جاهلاً ويدعي أنه (( أفلاطون زمانه )) 00
ما سبق لا ينفى التأكيد على أن الجابر لاعب لا باس به، ولا يقل عن زملائه مستوى، ولكنه في الوقت نفسه لا يزيد عنهم في شيء إلا أن الأضواء المسلطه عليه صنعت منه بطلاً أسطوريا في أذهان بعض الساذجين الذين ظنوا أن لا فرقاً بين الجابر من جانب، وروبرتو كارلوس وراؤول وريفالدوا لمجرد أن أعلانا تجارياً لأحد المشروبات الغازية جمعهم سوياً ولكن شتان بين " الصفر الأزرق " و" الملايين الحقيقة " 00
أولويات 00
أول لاعب سعودي يشتم ويسب دون عقاب رادع ؟؟؟
وكان من الأمانة أن تلمح الإدارة الهلالية في توضيحها – لو أنها فعلت - - أنه من العار أن يكون لاعب بمستوى " الجابر " أحسن لاعب عربي، وأن تعترف بأن الأضواء الإعلامية المسلطة عمداً على اللاعب ما هي إلا محاولة منها لإبراز نجم هلالي يوازي نجومية اللاعب الأسطوري ماجد احمد عبد الله لاعب النصر، ليس أكثر 00
فلوا أنها فعلت، لكان الهلال حقاً زعيم الأندية السعودية والعربية أيضاً في النزاهة والأخلاق العالية، ولكن يبدو أن الهلاليين صدقوا كذبتهم، واعتقدوا فعلاً أن " الجابر" أفضل لاعبي العرب ومن خلفه بمسافة يأتي المغربي ( المتواضع ) نور الدين النيبت لاعب ديبور تيفو لاكورونيا الاسباني، ثم المصري ( الهزيل ) حسام حسن، ومواطنه الدولي ( الصعلوك ) احمد حسام لاعب اياكس امستردام الهولندي ! يا سبحان الله، أنها حقاً معجزة، لا يصنعها سوى " الجابر" و"الهلال" و"000" أعضاء شرف النادي 0
وحتى هذه اللحظة، يظل سبب إصرار الهلال على تلميع سامي الجابر إعلاميا أمراً غريباً، لدرجة وصلت إلى مساعدتها على الاحتراف في نادي " ضمك " الانجليزي، وكان لأول مرة أن يحترف لاعب في الخارج وتدفع رواتبه من الداخل والغريب أن هذا الإصرار ظل مستمر حتى بعد "سام"00
"الجابر " في عيون الهلاليين كل شيء كبير، ربما بحجم الخليج العربي، وفي عيون الصحافة شيء أكبر قد يصل إلى مساحة الآمة العربية بأكملها، لذلك فهو دائماً " قائد من فولاذ"، فإذا خسر الهلال بطولة، فلأن اللاعبين لم ينفذوا توجيهات قائدهم في الملعب (( امحق قائد )) وإذا كسب الفريق مباراة بهدف للجمعان مثلاً، فلأن " الجابر " أوعز له بكيفية وطريقة تسجيل الهدف، ومن يدري ؟؟ فذا ظهر لاعب بمستوى متواضع في اليابان ربما يطلع علينا الهلاليون بتبرير جديد يقولون فيه تم اكتشاف مخطط ألماني وكاميروني بتحريضات من أيرلندا للإطاحة بـ " الجابر " والحد من خطورته وقد نجحوا في ذلك 00
نجومية الجابر ليست في مصلحة الهلال وألا المنتخب السعودي الأول، ولا حتى الكرة السعودية بأكملها، هذه النجومية فرضت أسم اللاعب على تشكيلة فريقة والمنتخب ايضاً لدرجة أن صرح الجابر أنه سيعتزل اللعب الدولي بعد مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم، إذن هو واثق تماماً الثقة بأنه سيكون ضمن التشكيلة السعودية في النهائيات التي بقى عليها أكثر من شهرين من الآن، فمن أين جاء بهذه الثقة ؟؟ يحدث هذا في الوقت الذي يستبعد سكولاري مدرب البرازيل نجماً بحجم (( رماريو))متحدياً رغبة الشعب البرازيل ورئيس البلاد في ضم اللاعب لتشكيلة المنتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم، وما سبق يجعلنا نصدق ما يردده البعض بان المقصود بـ ( فريق سامي الجابر ) هو الهلال 0
ما يلفت النظر في الحملة الدعائية المصحابة لـ "الجابر " أنها لم تقتصر على نجوميته وألقابه التي يحصل عليها كحصوله على عبوة (( علك )) من السوبر ماركت فحسب، بل تعدت إلى أوصافه الشخصية، فقالوا عنه مثقف واسع الاطلاع، يتكلم عدداً لا باس به من اللغات الأجنبية بطلاقة، لا يستطيع النوم ألا بعد قضاء وقت مع الانترنت، يطالع الجديد من الأخبار في التكنولوجيا والسياسة والرياضة وهندسة الشبكة العنكبوتية والرياضية وغيرها، وعندماً حل " المذكور " ضيفاً على برنامج ( من سيربح المليون )) اعتقدنا انه – حتما – سيربح المليون الموعود، ومع السؤال الأول فـوجئنا بذهن " المثقف الهلالي " كصفحة بيضاء خالية من الحد الأدنى لثقافة طالب في المرحلة المتوسطة، وكانت إجاباته مذيلة بكلمات غير الواثق " أظن " أعتقد " مش متأكد" وعندما شعر جورج قرداحي مقدم البرنامج بارتباك " الجابر " مرر له سؤالاً على سبيل الهدية، وهو كم منتخباً عربياً شارك في نهائيات كأس العالم 98 ؟ ولم يربج " المثقف الكبير " سوى 250 ألف بعد استنفاذ جميع وسائل المساعدة من داخل البرنامج وخارجه ومن قرداحي نفسه 00 فليس عيباً أن تكون معلومات الانسان متواضعة، ولكن العيب كل العيب أن يكون جاهلاً ويدعي أنه (( أفلاطون زمانه )) 00
ما سبق لا ينفى التأكيد على أن الجابر لاعب لا باس به، ولا يقل عن زملائه مستوى، ولكنه في الوقت نفسه لا يزيد عنهم في شيء إلا أن الأضواء المسلطه عليه صنعت منه بطلاً أسطوريا في أذهان بعض الساذجين الذين ظنوا أن لا فرقاً بين الجابر من جانب، وروبرتو كارلوس وراؤول وريفالدوا لمجرد أن أعلانا تجارياً لأحد المشروبات الغازية جمعهم سوياً ولكن شتان بين " الصفر الأزرق " و" الملايين الحقيقة " 00
أولويات 00
أول لاعب سعودي يشتم ويسب دون عقاب رادع ؟؟؟