aslam
30-04-2002, 06:28 AM
الله أكبر بيان خطير من القاعدة للأمة
اعلنت وجود 18 شريط فيديو اخري لمنفذي الهجمات
القاعدة تجدد تهديداتها وتتحدي امريكا الحصول على معلومة مفيدة من أبي زبيدة
لندن ـ القدس العربي :
جدد تنظيم القاعدة تهديداته بتوجيه ضربات جديدة للمصالح والقوات الامريكية داخل افغانستان وخارجها، واكد انه ما زال يملك اكثر من الف مقاتل، بعد ان وقع له نحو 325 شهيداً خلال الحملة الامريكية.
واشارت القاعدة الي وجود نحو 18 شريط فيديو اخري لمنفذي هجمات نيويورك وواشنطن.
وجاء في بيان للتنظيم وزع علي شبكة الانترنت:
أولاً: شريط الحزنوي يقدم صفعة جديدة علي وجه الولايات المتحدة الكالح التي تظن أنها أنهت تنظيم القاعدة وحركة طالبان ولكن هيهات، إن القاعدة وفقها الله بفضله لإعادة ترتيب الصفوف وتوزيع القوات وتنظيم التعاون مع المجاهدين الأفغان وبدأ العمل الجاد في أفغانستان، أما العمل الخارجي علي الأمريكان واليهود فقد
تم ترتيب الأمر بحيث إذا سقطت حلقة مهما بلغ حجمها التنظيمي لا يصاب التنظيم بضربات مهلكة، فقد شكلت أجهزة جديدة ومنحت صلاحيات وقصرت حجم المعلومة لدي القيادات المشهورة المعروفة وعلي الولايات المتحدة العمل لعشرات السنين لمعرفة من تواجه،
ونحن نتحداهم الأن أن يخلصوا إلي أي معلومة مفيدة من أبي زبيدة.
ثانياً: نؤكد أن القاعدة منذ أن نشأت لم تتبن قضية تصل من خلالها إلي كرسي الحكم بل كانت قضاياها هي قضايا الأمة الإسلامية في أفغانستان والصومال والبوسنة والشيشان وهذه العمليات
محركها الرئيسي الدفاع عن المقدسات الإسلامية (الحرمين الشريفين والأقصي المبارك) وأراضي المسلمين ولكسر أنف الأعداء مهما اختلف لون راياتهم ولرفع همة الأمة أن عدد بسيط من
أبنائها وفقهم الله لذلك فكيف بالأمة كلها، وجاءت العمليات الأخيرة لتؤكد ماأسلفنا بدعم الجهاد المبارك في فلسطين ضد
العدو اليهودي فعملية كول (المدمرة الأمريكية) قلنا في وقتها انها أول عمل جدي مساند للإنتفاضة الفلسطينية وأنه سيكون لها إن شاء الله أخوات فجاءت عمليات 11 ايلول (سبتمبر) المباركة
لتؤكد هذا الوعد فضرب مركز التجارة العالمي أكبر مراكز المال علي الإطلاق الداعم لليهود أما ضرب البنتاغون فهو المصدر الرئيسي للألة العسكرية اليهودية من طرف ومن أخر السند
الرئيسي العسكري لها الذي يرتعد من ذكر اسمه قادة العرب، فعلام يتساءل الناس؟ إن الإدارة الأمريكية لم يحمر وجهها خجلاً
وهي تعلن أن شارون رجل سلام وكل المنهزمين العرب يحاولون إنكار هذه الضربة المباركة حتي لانخسر القلة المتعاطفة معنا في الغرب ولا أدري ماهي الفائدة المرجوة من هذه الفئة
الغربية؟ ويبدوا أن كل هؤلاء المنهزمين قد نسوا التاريخ والمذابح التي ارتكبها الغرب في بلادنا العربية والإسلامية أين دنشواي ياأهل مصر؟ وبدم من حفرت قناة السـويس؟ أين مسالخ
إيطاليا في ليبيا؟ أين مذابح الفرنسيين في سورية والجزائر؟ أين البلجيك الذين كانوا يشوون الصومالين علي النار بالأمس
القــــريب؟ أليست القاعدة بفضل الله وتوفيقه كانت السبب الرئيسي في خروج أمريكا والأمم المتحدة من الصــــــومال؟ هذا هو التاريخ فراجعوه أما هذه القلة المزعومة ما هي إلا توزيع
أدوار في الغرب حتي يدندن لها السذج من العرب. فعلام كل هذا الخجل وحمرة الوجه أمام الوجه الأمريكي والأوروبي الكالح؟
ونؤكد لجماهير الأمة بأن طريق الجهاد هو الطريق الوحيد في هذا الوقت لنصرة دين الله في كل مكان، أما المفاوضات والخجل وطلب النصرة الدولية فهي سبيل المهزوم الذي يفتش عن الفتات، فعلي
الأمة أن تنتبه لهذا فلا تطرق بابهم وتنهض للقيام بفريضة الجهاد المتعين عليهم في فلسطين وغيرها، فالغرب لا يفهم إلا منطق القوة وليعي ذلك جيداً مدعو العقل الذين يعدون ظهورهم لتلقي سياط اليهود.
ثالثاً: يبين ما حدث في أفغانستان فقد قامت الولايات المتحدة حكومة وشعباً وجيشاً بهجمة بربرية استهدفت قوات القاعدة والطلبة في خطوط القتال فلما لم تفلح في زعزعتهم ولم يصب لنا وقتها أحد فقامت بتصعيد بربريتها وقصفت المدنيين من الشعب المسلم في أفغانستان فقصفت القري ثم المدن فأهلكت الحرث
والنسل ولم تمس المجاهدين بسوء وضغطت من هذا الباب الذي سرعان ما اتسع بسبب بعض الأخطاء التي صعب تداركها في حينها وصارت الأحداث بغير هدي، وقد وفقنا الله خلالها إلي حماية وتأمين
القسم الأعظم من القوات العربية التي بلغت وقتها عدداً يقترب من 1600 مجاهد مهاجر من كافة أقطار العالم الإسلامي موزعين علي اربع جبهات رئيسية ( شمال كابول ـ كابول ـ قندهار ـ جلال
أباد ) وقد استشهد قرابة 325 مجاهداً وأسر قرابة 150 مجاهداً وتم تأمين أكثر من 1000 مجاهد وقد تم أيضاً بفضل الله ترحيل الأسر والتي زاد عددها عن 300 أسرة ومحصلة من استشهد منها 9 نساء و10 أطفال.
ثم ما هو النظام الذي أوجدوه أليس مناقضاً للإسلام لقد استبدلوا الفضيلة بالرذيلة والعفة بالعفن والأمن بالرعب والإسلام بالكفر، أيها الحكماء هل برنامج أمريكا وذنبها في أفغانستان هو ما ترجوه الأمة المسلمة؟
رابعاً: نؤكد أن العمل الجهادي لا زال مستمراً لم يتوقف في أفغانستان وخارجها، ففي أفغانستان العمليات حول مطاري خوست
وقندهار، والعملية الأخيرة في قندهار والتي أسفرت عن مصرع 20 وأعلنت القوات الأمركية مصرع ثلاثة، ولنا لقاءات إن شاء الله في كابول وجلال أباد وكبريات المدن في أفغانستان. وفي الخارج
بتونس علي المعبد اليهودي في قرية جربة قام بها فرد واحد فقط هو البطل نزار (سيف الدين التونسي) ـ والذي تهرب الإعلام من
إعلان تبني القاعدة لها ـ لتسير علي نفس الوتيرة والمنهج في الجهاد المبارك دفاعاً عن مقدساتنا الإسلامية ودعماً لجهاد
إخواننا المسلمين في كل بقاع المعمورة، وللبشري هناك عمليات أعلنا عنها وأخري نعلن عنها في حينها .. وأخيرا وليس بأخر: فللأمريكان نقول ها نحن في ميادين القتال من جديد فأين أنتم؟ لقد كسبتم جولة ولكن الحرب جولات وموعدنا أفغانستان وخارج أفغانستان؟
نقلا عن / الفجر
اعلنت وجود 18 شريط فيديو اخري لمنفذي الهجمات
القاعدة تجدد تهديداتها وتتحدي امريكا الحصول على معلومة مفيدة من أبي زبيدة
لندن ـ القدس العربي :
جدد تنظيم القاعدة تهديداته بتوجيه ضربات جديدة للمصالح والقوات الامريكية داخل افغانستان وخارجها، واكد انه ما زال يملك اكثر من الف مقاتل، بعد ان وقع له نحو 325 شهيداً خلال الحملة الامريكية.
واشارت القاعدة الي وجود نحو 18 شريط فيديو اخري لمنفذي هجمات نيويورك وواشنطن.
وجاء في بيان للتنظيم وزع علي شبكة الانترنت:
أولاً: شريط الحزنوي يقدم صفعة جديدة علي وجه الولايات المتحدة الكالح التي تظن أنها أنهت تنظيم القاعدة وحركة طالبان ولكن هيهات، إن القاعدة وفقها الله بفضله لإعادة ترتيب الصفوف وتوزيع القوات وتنظيم التعاون مع المجاهدين الأفغان وبدأ العمل الجاد في أفغانستان، أما العمل الخارجي علي الأمريكان واليهود فقد
تم ترتيب الأمر بحيث إذا سقطت حلقة مهما بلغ حجمها التنظيمي لا يصاب التنظيم بضربات مهلكة، فقد شكلت أجهزة جديدة ومنحت صلاحيات وقصرت حجم المعلومة لدي القيادات المشهورة المعروفة وعلي الولايات المتحدة العمل لعشرات السنين لمعرفة من تواجه،
ونحن نتحداهم الأن أن يخلصوا إلي أي معلومة مفيدة من أبي زبيدة.
ثانياً: نؤكد أن القاعدة منذ أن نشأت لم تتبن قضية تصل من خلالها إلي كرسي الحكم بل كانت قضاياها هي قضايا الأمة الإسلامية في أفغانستان والصومال والبوسنة والشيشان وهذه العمليات
محركها الرئيسي الدفاع عن المقدسات الإسلامية (الحرمين الشريفين والأقصي المبارك) وأراضي المسلمين ولكسر أنف الأعداء مهما اختلف لون راياتهم ولرفع همة الأمة أن عدد بسيط من
أبنائها وفقهم الله لذلك فكيف بالأمة كلها، وجاءت العمليات الأخيرة لتؤكد ماأسلفنا بدعم الجهاد المبارك في فلسطين ضد
العدو اليهودي فعملية كول (المدمرة الأمريكية) قلنا في وقتها انها أول عمل جدي مساند للإنتفاضة الفلسطينية وأنه سيكون لها إن شاء الله أخوات فجاءت عمليات 11 ايلول (سبتمبر) المباركة
لتؤكد هذا الوعد فضرب مركز التجارة العالمي أكبر مراكز المال علي الإطلاق الداعم لليهود أما ضرب البنتاغون فهو المصدر الرئيسي للألة العسكرية اليهودية من طرف ومن أخر السند
الرئيسي العسكري لها الذي يرتعد من ذكر اسمه قادة العرب، فعلام يتساءل الناس؟ إن الإدارة الأمريكية لم يحمر وجهها خجلاً
وهي تعلن أن شارون رجل سلام وكل المنهزمين العرب يحاولون إنكار هذه الضربة المباركة حتي لانخسر القلة المتعاطفة معنا في الغرب ولا أدري ماهي الفائدة المرجوة من هذه الفئة
الغربية؟ ويبدوا أن كل هؤلاء المنهزمين قد نسوا التاريخ والمذابح التي ارتكبها الغرب في بلادنا العربية والإسلامية أين دنشواي ياأهل مصر؟ وبدم من حفرت قناة السـويس؟ أين مسالخ
إيطاليا في ليبيا؟ أين مذابح الفرنسيين في سورية والجزائر؟ أين البلجيك الذين كانوا يشوون الصومالين علي النار بالأمس
القــــريب؟ أليست القاعدة بفضل الله وتوفيقه كانت السبب الرئيسي في خروج أمريكا والأمم المتحدة من الصــــــومال؟ هذا هو التاريخ فراجعوه أما هذه القلة المزعومة ما هي إلا توزيع
أدوار في الغرب حتي يدندن لها السذج من العرب. فعلام كل هذا الخجل وحمرة الوجه أمام الوجه الأمريكي والأوروبي الكالح؟
ونؤكد لجماهير الأمة بأن طريق الجهاد هو الطريق الوحيد في هذا الوقت لنصرة دين الله في كل مكان، أما المفاوضات والخجل وطلب النصرة الدولية فهي سبيل المهزوم الذي يفتش عن الفتات، فعلي
الأمة أن تنتبه لهذا فلا تطرق بابهم وتنهض للقيام بفريضة الجهاد المتعين عليهم في فلسطين وغيرها، فالغرب لا يفهم إلا منطق القوة وليعي ذلك جيداً مدعو العقل الذين يعدون ظهورهم لتلقي سياط اليهود.
ثالثاً: يبين ما حدث في أفغانستان فقد قامت الولايات المتحدة حكومة وشعباً وجيشاً بهجمة بربرية استهدفت قوات القاعدة والطلبة في خطوط القتال فلما لم تفلح في زعزعتهم ولم يصب لنا وقتها أحد فقامت بتصعيد بربريتها وقصفت المدنيين من الشعب المسلم في أفغانستان فقصفت القري ثم المدن فأهلكت الحرث
والنسل ولم تمس المجاهدين بسوء وضغطت من هذا الباب الذي سرعان ما اتسع بسبب بعض الأخطاء التي صعب تداركها في حينها وصارت الأحداث بغير هدي، وقد وفقنا الله خلالها إلي حماية وتأمين
القسم الأعظم من القوات العربية التي بلغت وقتها عدداً يقترب من 1600 مجاهد مهاجر من كافة أقطار العالم الإسلامي موزعين علي اربع جبهات رئيسية ( شمال كابول ـ كابول ـ قندهار ـ جلال
أباد ) وقد استشهد قرابة 325 مجاهداً وأسر قرابة 150 مجاهداً وتم تأمين أكثر من 1000 مجاهد وقد تم أيضاً بفضل الله ترحيل الأسر والتي زاد عددها عن 300 أسرة ومحصلة من استشهد منها 9 نساء و10 أطفال.
ثم ما هو النظام الذي أوجدوه أليس مناقضاً للإسلام لقد استبدلوا الفضيلة بالرذيلة والعفة بالعفن والأمن بالرعب والإسلام بالكفر، أيها الحكماء هل برنامج أمريكا وذنبها في أفغانستان هو ما ترجوه الأمة المسلمة؟
رابعاً: نؤكد أن العمل الجهادي لا زال مستمراً لم يتوقف في أفغانستان وخارجها، ففي أفغانستان العمليات حول مطاري خوست
وقندهار، والعملية الأخيرة في قندهار والتي أسفرت عن مصرع 20 وأعلنت القوات الأمركية مصرع ثلاثة، ولنا لقاءات إن شاء الله في كابول وجلال أباد وكبريات المدن في أفغانستان. وفي الخارج
بتونس علي المعبد اليهودي في قرية جربة قام بها فرد واحد فقط هو البطل نزار (سيف الدين التونسي) ـ والذي تهرب الإعلام من
إعلان تبني القاعدة لها ـ لتسير علي نفس الوتيرة والمنهج في الجهاد المبارك دفاعاً عن مقدساتنا الإسلامية ودعماً لجهاد
إخواننا المسلمين في كل بقاع المعمورة، وللبشري هناك عمليات أعلنا عنها وأخري نعلن عنها في حينها .. وأخيرا وليس بأخر: فللأمريكان نقول ها نحن في ميادين القتال من جديد فأين أنتم؟ لقد كسبتم جولة ولكن الحرب جولات وموعدنا أفغانستان وخارج أفغانستان؟
نقلا عن / الفجر