MandN
01-05-2002, 09:49 AM
تمكن عدد من المقاومين الفلسطينيين الذين نفذت ذخيرتهم من الاختباء تحت الأنقاض حتى لا يتمكن الإسرائيليون من كشفهم ثم قتلهم، وبعد أيام من العناء والبقاء تحت أنقاض المنازل خرج هؤلاء بعد أن سمعوا أصواتا عربية، وعرفوا أن الفلسطينيين عادوا إلى منازلهم مرة أخرى ..
ويقول علاء أحد المقاتلين من كتائب شهداء الأقصى لرويترز " إنها لمعجزة أن أنجو من هذا الدمار الذي لا يمكن تصوره، ستستأنف المقاومة قريبا ولكن علي ان اغير روتين حياتي اليومي، سابقى مختفيا عن الانظار بقدر الامكان وسأنام في مكان مختلف كل يوم وسأبقي هاتفي المحمول مغلقا حتى لا يستطيع الاسرائيليون تعقب التردد "، وحكى تجربته مع القوات الإسرائيلية فقال " حوصرت مع 39 فلسطينيا بعضهم من المدنيين في مبنى واحد وانهم استسلموا حينما بدأت جرافة في هدم المبنى، ولكنني تمكنت من تمزيق بطاقة هويتي قبل الخروج ولذلك حينما حققوا معي تقمصت شخصية اخي وهو ليس مقاتلا وقلت ان الشخص الذي يريدونه ميت تحت الانقاض، واطلق سراحي يوم الاحد " ...
وقال أحد مقاومي حركة حماس " ان المقاتلين تجنبوا تقدم المشاة الاسرائيليين باطلاق النار في الازقة الضيقة ولكنهم لم يردوا على قصف الدبابات وطائرات الهليكوبتر، كان كل منا ينام ساعة في اليوم وفقدنا الشعور بالوقت، وانهكنا كان عددنا قليلا وعددهم كبيرا، في اليوم الثامن جاءت المصفحات والجرافات الضخمة ومعها قناصة بدأوا اطلاق النار من اسطح اعلى المباني مما قلل كثيرا قدرتنا على الحركة، وبدأ عدد قتلانا يرتفع، بدأنا التنقل بسرعة من منزل الى منزل وفتحنا ثغرات في الجدران كي نتمكن من التحرك "، ويقول محمد أنهم لجئوا إلى قبو في أحد المنازل : " بقينا هناك اسبوعا، وكنا نسمع الدبابات وكان الجنود فوقنا يتحدثون بالعبرية ولو كانوا فتشوا بين الانقاض لكنا قد متنا الان كل ما لدينا كان المياه المعدنية، وفي يوم كانت الامور هادئة وسمعنا اشخاصا يتحدثون بالعربية، فأدركنا ان المدنيين عادوا وان الاسرائيليين ذهبوا فطلبنا المساعدة وانقذونا، كنا نشعر بالوهن الشديد "، وخرج محمد من قبوه وعلى وجهه ورأسه وعنقه كدمات وبدا منهكا بشدة ..
وذكر أحد ضباط الأمن الفلسطيني أنه قاتل يومين متتالين، وبعد نفاذ الذخيرة، اضطر للاختباء في قبو لمدة ثمانية أيام، يقول : " بعد ذلك جاء الاطباء الفلسطينيون الى المبنى وقالوا ان الاسرائيليين وافقوا على اجلاء النساء والاطفال، فلبس بعضنا جلابيب نسائية وخرجوا معهم، وأخذنا الى عيادة خارج المخيم حيث تسللنا " .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/1_5_02/3.htm)
ويقول علاء أحد المقاتلين من كتائب شهداء الأقصى لرويترز " إنها لمعجزة أن أنجو من هذا الدمار الذي لا يمكن تصوره، ستستأنف المقاومة قريبا ولكن علي ان اغير روتين حياتي اليومي، سابقى مختفيا عن الانظار بقدر الامكان وسأنام في مكان مختلف كل يوم وسأبقي هاتفي المحمول مغلقا حتى لا يستطيع الاسرائيليون تعقب التردد "، وحكى تجربته مع القوات الإسرائيلية فقال " حوصرت مع 39 فلسطينيا بعضهم من المدنيين في مبنى واحد وانهم استسلموا حينما بدأت جرافة في هدم المبنى، ولكنني تمكنت من تمزيق بطاقة هويتي قبل الخروج ولذلك حينما حققوا معي تقمصت شخصية اخي وهو ليس مقاتلا وقلت ان الشخص الذي يريدونه ميت تحت الانقاض، واطلق سراحي يوم الاحد " ...
وقال أحد مقاومي حركة حماس " ان المقاتلين تجنبوا تقدم المشاة الاسرائيليين باطلاق النار في الازقة الضيقة ولكنهم لم يردوا على قصف الدبابات وطائرات الهليكوبتر، كان كل منا ينام ساعة في اليوم وفقدنا الشعور بالوقت، وانهكنا كان عددنا قليلا وعددهم كبيرا، في اليوم الثامن جاءت المصفحات والجرافات الضخمة ومعها قناصة بدأوا اطلاق النار من اسطح اعلى المباني مما قلل كثيرا قدرتنا على الحركة، وبدأ عدد قتلانا يرتفع، بدأنا التنقل بسرعة من منزل الى منزل وفتحنا ثغرات في الجدران كي نتمكن من التحرك "، ويقول محمد أنهم لجئوا إلى قبو في أحد المنازل : " بقينا هناك اسبوعا، وكنا نسمع الدبابات وكان الجنود فوقنا يتحدثون بالعبرية ولو كانوا فتشوا بين الانقاض لكنا قد متنا الان كل ما لدينا كان المياه المعدنية، وفي يوم كانت الامور هادئة وسمعنا اشخاصا يتحدثون بالعربية، فأدركنا ان المدنيين عادوا وان الاسرائيليين ذهبوا فطلبنا المساعدة وانقذونا، كنا نشعر بالوهن الشديد "، وخرج محمد من قبوه وعلى وجهه ورأسه وعنقه كدمات وبدا منهكا بشدة ..
وذكر أحد ضباط الأمن الفلسطيني أنه قاتل يومين متتالين، وبعد نفاذ الذخيرة، اضطر للاختباء في قبو لمدة ثمانية أيام، يقول : " بعد ذلك جاء الاطباء الفلسطينيون الى المبنى وقالوا ان الاسرائيليين وافقوا على اجلاء النساء والاطفال، فلبس بعضنا جلابيب نسائية وخرجوا معهم، وأخذنا الى عيادة خارج المخيم حيث تسللنا " .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/1_5_02/3.htm)