MandN
01-05-2002, 04:53 PM
قامت المباحث الفيدرالية باعتقال رئيس منظمة خيرية إسلامية مقرها في أمريكا وذلك بتهمة الحنث في اليمين وكذبه بخصوص صلته بتنظيم القاعدة.
هذا وقد تم اعتقال نعيم أرناؤوط، المدير التنفيذي لمؤسسة الإحسان الدولية من بيته في شيكاغو في وقت مبكّر من يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن قال مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه لديه الدليل على أن مؤسسة نعيم أرسلت أموال إلى القاعدة والمجموعات الإسلامية الأخرى.
هذا وقد قررت السلطات الأمريكية احتجاز نعيم السوري المولد بسبب تهمة الحنث حتى جلسة 7 مايو القادم، كما أن السلطات الأمريكية اتهمت المؤسسة أيضًا بالحنث.
هذا وقد أشار المدّعون الحكوميون إلى أن أرناؤوط كان ينوى السفر للخارج، لكن المسئولين رفضوا القول بأن رغبته في السفر هذه هي سبب اعتقاله.
وكان نعيم قد طلب السماح له بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لزيارة أمّه.
هذا وقد ادعى مكتب التحقيقات الفدرالي أن أرناؤوط كان على علاقة شخصية مع ابن لادن وأن مؤسسته أرسلت مالاً إلى القاعدة في أوائل التسعينيات.
وادعى المكتب كذلك أن أرناؤوط استضاف أحد زوجات ابن لادن في بيته في إسلام آباد في 1989.
وفي 1995 تدعي المباحث الفيدرالية أن المؤسسة بذلت جهودًا واسعة لتزويد المجاهدين الشيشانيين بالمال.
هذا وإن ثبتت تهمة الحنث على نعيم فإنه سيكون معرضًا للسجن حوالي 10 سنوات، وأن يدفع غرامة 500.000 دولار، وستدفع المؤسسة غرامة قدرها مليون دولار وتقع تحت المراقبة لمدة 10 سنوات.
على صعيد آخر، قضت محكمة فيدرالية أمريكية الثلاثاء ببراءة طالب جامعي من أصل أردني من تهمة الحنث باليمين.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اتهم الطالب أسامة عوض الله بالكذب بشأن صلاته باثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر / أيلول.
وجاء في حكم المحكمة أن اعتقال الطالب منذ يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي كان إجراء مخالفًَا للقانون.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/1_5_02/2.htm)
هذا وقد تم اعتقال نعيم أرناؤوط، المدير التنفيذي لمؤسسة الإحسان الدولية من بيته في شيكاغو في وقت مبكّر من يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن قال مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه لديه الدليل على أن مؤسسة نعيم أرسلت أموال إلى القاعدة والمجموعات الإسلامية الأخرى.
هذا وقد قررت السلطات الأمريكية احتجاز نعيم السوري المولد بسبب تهمة الحنث حتى جلسة 7 مايو القادم، كما أن السلطات الأمريكية اتهمت المؤسسة أيضًا بالحنث.
هذا وقد أشار المدّعون الحكوميون إلى أن أرناؤوط كان ينوى السفر للخارج، لكن المسئولين رفضوا القول بأن رغبته في السفر هذه هي سبب اعتقاله.
وكان نعيم قد طلب السماح له بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لزيارة أمّه.
هذا وقد ادعى مكتب التحقيقات الفدرالي أن أرناؤوط كان على علاقة شخصية مع ابن لادن وأن مؤسسته أرسلت مالاً إلى القاعدة في أوائل التسعينيات.
وادعى المكتب كذلك أن أرناؤوط استضاف أحد زوجات ابن لادن في بيته في إسلام آباد في 1989.
وفي 1995 تدعي المباحث الفيدرالية أن المؤسسة بذلت جهودًا واسعة لتزويد المجاهدين الشيشانيين بالمال.
هذا وإن ثبتت تهمة الحنث على نعيم فإنه سيكون معرضًا للسجن حوالي 10 سنوات، وأن يدفع غرامة 500.000 دولار، وستدفع المؤسسة غرامة قدرها مليون دولار وتقع تحت المراقبة لمدة 10 سنوات.
على صعيد آخر، قضت محكمة فيدرالية أمريكية الثلاثاء ببراءة طالب جامعي من أصل أردني من تهمة الحنث باليمين.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اتهم الطالب أسامة عوض الله بالكذب بشأن صلاته باثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر / أيلول.
وجاء في حكم المحكمة أن اعتقال الطالب منذ يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي كان إجراء مخالفًَا للقانون.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/1_5_02/2.htm)