loaiy
01-05-2002, 05:58 PM
تعهد سعودي لبوش بوقف العمليات الاستشهادية.. عنان يتجه لحل لجنة جنين بعد رفضها اسرائيليا
الدول العربية المعتدلة تطالب عرفات بـ التصدي للارهاب : مصير العملية السلمية بين يديك!
رام الله ـ عمان ـ القدس العربي ـ ا ف ب: رأي مسؤولون عرب ان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات سيواجه قريبا اختبارا صعبا يتمثل في مدي قدرته علي وقف العمليات الاستشــــهادية التي تعتبرها واشنطن ارهابية بعد ان وافقت اسرائيل تحت ضغط امريكي، علي رفع الحصار المفروض عليه في الايام القليلة المقبلة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس ، قال مسؤول عربي طلب عدم كشف هويته ان الضغوط الامريكية الاخيرة علي اسرائيل جاءت نتيجة للموقف الحازم الذي ابداه ولي العهد السعودي للرئيس الامريكي جورج بوش خلال لقائهما الاخير والذي قدم خلاله الامير عبد الله في المقابل تعهدا عربيا بالعمل علي وضع حد للعمليات الاستشهادية .
واضاف المصدر نفسه ان عرفات سيواجه بذلك اختبارا حقيقيا يتمثل في التصدي لما تعتبره الولايات المتحدة ارهابا وتتوقف علي نتائجه امكانية اطلاق عملية للتسوية السياسية بين الاسرائيليين والفلسطينيين يسعي اليها العالم العربي.
وقدم ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز الاسبوع الماضي الي الرئيس بوش وثيقة من ثماني نقاط تتعلق باحياء عملية السلام الاسرائيلية ـ الفلسطينية، واعتبرها الرئيس بوش بناءة .
واعدت هذه الوثيقة بالتشاور مع الاردن ومصر، الحليفين العربيين الاخرين لواشنطن اللذين شاركا في صياغة المبادرة السعودية حول الشرق الاوسط التي اقرتها القمة العربية الاخيرة في بيروت كخطة سلام عربية، حسبما اكد مسؤول عربي آخر.
وتتضمن الوثيقة اسس اطلاق عملية سياسية عقب انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية التي اعادت احتلالها منذ الـ 28 من آذار (مارس الماضي كما تؤكد علي نبذ العنف .
وذكر المصدر نفسه ان هذه الاشارة الي نبذ العــــنف تحمل تعهدا عربيا بالعمل علي وقف العملــــيات الانتحارية وهو ما يشكل شرطا اساسيا للادارة الامريكية من اجل استمرار مساعيها لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
واوضح ان الرئيس الامريكي يدفع ثمنا سياسيا داخليا مقابل قيامه بممارسة الضغوط علي رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون ولهذا فهو بحاجة الي مثل هذا التعهد العربي الذي دعا اليه في الاسابيع القليلة الماضية اكثر من مرة .
واضاف ان الدول العربية التي تبذل جهودا دبلوماسية من اجل حل الازمة الراهنة ستوضح لعرفات بجلاء ان مصير العملية السياسية بين يديه وان فشله سيعني نهاية الالتزام الامريكي تجاه تحقيق السلام في المنطقة وبالتالي تبدد الامال في احلال السلام في المنطقة .
ومن المنتظر ان ينتهي انسحاب الجيش الاسرائيلي من رام الله حيث يحاصر مقر عرفات في غضون عدة ايام سيتمكن بعدها عرفات من التوجه حيث يشاء ، وفق ما اكد وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر.
جاء ذلك فيما كشف العاهل الاردني الملك عبد الله النقاب لأول مرة عن محاولة إسرائيلية جادة جرت لإستبدال الرئيس الفلسطيني تم إحباطها، مؤكدا ان إسرائيل عملت علي عزل القيادة الفلسطينية وتشكيل قيادة بديلة.
واتهم الملك عبد الله إسرائيل بالسعي لتحطيم إرادة الشعب الفلسطيني وعزل قيادته وتصوير الوضع في المنطقة علي انه مشكلة أمنية بدون الحديث عن اسباب المشكلة الحقيقية وهي الإحتلال.
الي ذلك تمكنت اسرائيل من تعطيل لجنة التحقيق الأممية بمجازر جنين، مؤكدة ما تردد عن وجود صفقة بقبولها المقترحات الأمريكية حول فك الحصار عن عرفات، مقابل التغاضي عن جرائمها في جنين. وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة أمس ان الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان يميل تجاه حل فريق بعثة تقصي الحقائق التي قرر مجلس الامن ارسالها الي المخيم المنكوب بعد ان قالت اسرائيل انها ستواصل منع البعثة من بدء عملها.
وقال عنان ان الامم المتحدة فعلت كل شيء للاستجابة لبواعث القلق الاسرائيلية بشأن اللجنة، مشيرا الي ان القرار في النهاية قرارهم ، اي الاسرائيليين.
وقال سفير الولايات المتحدة جون نيغروبونتي امام الصحافيين ان الامين العام عرض اقتراحين موضحا ان الاول ينص علي ان يبدأ فريق تقصي الحقائق العمل في جنيف حتي يتم الاتفاق مع اسرائيل علي التفويض الذي سيتمتع به. والثاني هو التخلي عن المهمة علي فرضية استحالة التوصل الي منح الفريق تفويضا مرضيا .
واغارت اسرائيل علي قري جديدة في الضفة امس، في تحد آخر للمطالب الامريكية بالانسحاب. كما اطلقت قواتها النار في محيط مقر عرفات، في الوقت الذي انطلقت فيه دورياتها بحثا عن مقاومين فلسطينيين، وفتشت منازل في رام الله، بعد ان اخرجت ساكنيها الي العراء.
وقال مواطنون من رام الله ان القوات الاسرائيلية استخدمتهم دروعا بشرية اثناء حملات التفتيش.
الدول العربية المعتدلة تطالب عرفات بـ التصدي للارهاب : مصير العملية السلمية بين يديك!
رام الله ـ عمان ـ القدس العربي ـ ا ف ب: رأي مسؤولون عرب ان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات سيواجه قريبا اختبارا صعبا يتمثل في مدي قدرته علي وقف العمليات الاستشــــهادية التي تعتبرها واشنطن ارهابية بعد ان وافقت اسرائيل تحت ضغط امريكي، علي رفع الحصار المفروض عليه في الايام القليلة المقبلة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس ، قال مسؤول عربي طلب عدم كشف هويته ان الضغوط الامريكية الاخيرة علي اسرائيل جاءت نتيجة للموقف الحازم الذي ابداه ولي العهد السعودي للرئيس الامريكي جورج بوش خلال لقائهما الاخير والذي قدم خلاله الامير عبد الله في المقابل تعهدا عربيا بالعمل علي وضع حد للعمليات الاستشهادية .
واضاف المصدر نفسه ان عرفات سيواجه بذلك اختبارا حقيقيا يتمثل في التصدي لما تعتبره الولايات المتحدة ارهابا وتتوقف علي نتائجه امكانية اطلاق عملية للتسوية السياسية بين الاسرائيليين والفلسطينيين يسعي اليها العالم العربي.
وقدم ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز الاسبوع الماضي الي الرئيس بوش وثيقة من ثماني نقاط تتعلق باحياء عملية السلام الاسرائيلية ـ الفلسطينية، واعتبرها الرئيس بوش بناءة .
واعدت هذه الوثيقة بالتشاور مع الاردن ومصر، الحليفين العربيين الاخرين لواشنطن اللذين شاركا في صياغة المبادرة السعودية حول الشرق الاوسط التي اقرتها القمة العربية الاخيرة في بيروت كخطة سلام عربية، حسبما اكد مسؤول عربي آخر.
وتتضمن الوثيقة اسس اطلاق عملية سياسية عقب انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية التي اعادت احتلالها منذ الـ 28 من آذار (مارس الماضي كما تؤكد علي نبذ العنف .
وذكر المصدر نفسه ان هذه الاشارة الي نبذ العــــنف تحمل تعهدا عربيا بالعمل علي وقف العملــــيات الانتحارية وهو ما يشكل شرطا اساسيا للادارة الامريكية من اجل استمرار مساعيها لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
واوضح ان الرئيس الامريكي يدفع ثمنا سياسيا داخليا مقابل قيامه بممارسة الضغوط علي رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون ولهذا فهو بحاجة الي مثل هذا التعهد العربي الذي دعا اليه في الاسابيع القليلة الماضية اكثر من مرة .
واضاف ان الدول العربية التي تبذل جهودا دبلوماسية من اجل حل الازمة الراهنة ستوضح لعرفات بجلاء ان مصير العملية السياسية بين يديه وان فشله سيعني نهاية الالتزام الامريكي تجاه تحقيق السلام في المنطقة وبالتالي تبدد الامال في احلال السلام في المنطقة .
ومن المنتظر ان ينتهي انسحاب الجيش الاسرائيلي من رام الله حيث يحاصر مقر عرفات في غضون عدة ايام سيتمكن بعدها عرفات من التوجه حيث يشاء ، وفق ما اكد وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر.
جاء ذلك فيما كشف العاهل الاردني الملك عبد الله النقاب لأول مرة عن محاولة إسرائيلية جادة جرت لإستبدال الرئيس الفلسطيني تم إحباطها، مؤكدا ان إسرائيل عملت علي عزل القيادة الفلسطينية وتشكيل قيادة بديلة.
واتهم الملك عبد الله إسرائيل بالسعي لتحطيم إرادة الشعب الفلسطيني وعزل قيادته وتصوير الوضع في المنطقة علي انه مشكلة أمنية بدون الحديث عن اسباب المشكلة الحقيقية وهي الإحتلال.
الي ذلك تمكنت اسرائيل من تعطيل لجنة التحقيق الأممية بمجازر جنين، مؤكدة ما تردد عن وجود صفقة بقبولها المقترحات الأمريكية حول فك الحصار عن عرفات، مقابل التغاضي عن جرائمها في جنين. وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة أمس ان الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان يميل تجاه حل فريق بعثة تقصي الحقائق التي قرر مجلس الامن ارسالها الي المخيم المنكوب بعد ان قالت اسرائيل انها ستواصل منع البعثة من بدء عملها.
وقال عنان ان الامم المتحدة فعلت كل شيء للاستجابة لبواعث القلق الاسرائيلية بشأن اللجنة، مشيرا الي ان القرار في النهاية قرارهم ، اي الاسرائيليين.
وقال سفير الولايات المتحدة جون نيغروبونتي امام الصحافيين ان الامين العام عرض اقتراحين موضحا ان الاول ينص علي ان يبدأ فريق تقصي الحقائق العمل في جنيف حتي يتم الاتفاق مع اسرائيل علي التفويض الذي سيتمتع به. والثاني هو التخلي عن المهمة علي فرضية استحالة التوصل الي منح الفريق تفويضا مرضيا .
واغارت اسرائيل علي قري جديدة في الضفة امس، في تحد آخر للمطالب الامريكية بالانسحاب. كما اطلقت قواتها النار في محيط مقر عرفات، في الوقت الذي انطلقت فيه دورياتها بحثا عن مقاومين فلسطينيين، وفتشت منازل في رام الله، بعد ان اخرجت ساكنيها الي العراء.
وقال مواطنون من رام الله ان القوات الاسرائيلية استخدمتهم دروعا بشرية اثناء حملات التفتيش.