المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الغناء في الإسلام



الجليله
01-05-2002, 07:54 PM
الرحمن الرحيم

هذا الموضوع منقول من أحد المنتديات لكاتبه ( ابن عمر )

*******************

حكم الغناء في الإسلام


إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد …

فالغناء كما وصفه علماء المسلمين على قسمين : ( مباح ومحرم )
الغناء المباح : هو ما خلا من المعازف و آلات اللهو ومن الكلام الفاحش ومن كلام العشق والغرام ومن اختلاط الرجال بالنساء ، وهو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الشعر : حسنه حسن وقبيحه قبيح ، وقال عليه الصلاة والسلام أيضا كما روى البخاري " إن من الشعر حكمة " .

الغناء المحرَّم : هو الغناء الماجن والمختلط بآلات اللهو وهو المنتشر اليوم ، وهذا الغناء لا يجوز سماعه لأنه يقترن اقترانا وثيقاً بالمجون والخلاعة ، فهو داعية الفجور وتبرج النساء ، واختلاطهن بالرجال في كل مكان ، وهو بريد الزنا ، فلا تجد أمةً يزداد إقبال أبنائها على الغناء واهتمامهم به إلا ويفشو فيها الزنا واللواط ، وتعاطي الخمور والمسكرات ، فهو غذاء كل فاسق وعربيد ، ووقود كل شهوةٍ فاجرةٍ ، ومصيدة كل شيطانٍ مريد .

يقول ابن القيم رحمه الله عن الغناء : هو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن الرحمن ، وهو رقية اللواط والزنى ، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ، ويقول رحمه الله عن المستمعين إليه : ويا شماتة أعداء الإسلام الذين يزعمون أنهم خواص الإسلام ، قضوا حياتهم لذة وطرباً ، واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا ، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سُوَر القرآن ، ولو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكناً ، ولا أزعج له قاَطناً ، ولا أثار فيه وجداً ، ولا قدح فيه من لواعج الشوق إلى الله زنداً ، حتى إذا تُلِيَ عليه قرآن الشيطان ، وولج مزمور سَمْعَه ، تَفجَّرت ينابيع الوَجْدِ من قلبه على عينيه فَجَرَتْ ، وعلى أقدامه فَرَقَصَتْ ، وعلى يديه فَصَفَّقَتْ ، وعلى سائر أعضائه فَاهْتَزَّتْ وَطَرِبَتْ ، وعلى أنفاسه فتصاعدت ، وعلى زفراته فتزايدت ، وعلى نيران أشواقه فاشتعلت … فيا أيها الفاتن المفتون البائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسر مغبون ، هلا هذه الأشجان عند سماع القرآن ؟ وهذه الأذواق والمواجيد عند سماع القرآن المجيد ؟



الأدلة من القرآن الكريم :


- قال تعالى : "ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَ عَن سَبِيلِ اللهِ بِغَيرِ عِلمٍ ويَتَّخِذَهَا هُزُوَاً أُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ مُهِين "
عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يُسأَل عن هذه الآية فقال تعني
الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد
ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة . وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير .

- قال تعالى : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اَسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ فِي اَلأْمْوَالِ وَالأَُوْلاَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ اَلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا "
" واستفزز من استطعت منهم بصوتك " : قيل هو الغناء
قال مجاهد : أي استَخفَّهُم باللهو والغناء ، وقال ابن عباس : كل داعٍ دعا إلى معصية الله عز وجل .
- قال تعالى : " أَفَمِنْ هَذَا الحَديثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ "
قال ابن عباس : السُّمود : الغناء في لغة حِمْيَرْ ، يُقَال أسمدي لنا ، أي غَنِّي لنا .
- قال تعالى : " واَلَّذينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماَ "
قال محمد بن الحنفية : " الزُّور هاهنا الغناء " ، وقاله ليث عن مجاهد ، وقال الكلبيُّ : لا يحضرون مجالس الباطل
والزور ، والغناء من أعظم الزور. ويدخل في هذا أعياد المشركين ، كما فسرها به السلف ، والغناء ، وأنواع الباطل كلها .

الأدلة من الحديث الشريف :

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ (الفرج) والحرير والخمر والمعازف "
رواه البخارى * فقوله صلى الله عليه وسلم ( يستحلون ) صريح ويعنى أن المذكورات ومنها المعازف محرمة في الشرع فلو لم تكن حرام لما قال يستحلون .

* ولو لم تكن المعازف محرمة لما قرنها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الزنا والخمر وهما من الكبائر .

- قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : " في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين يا رسول الله ومتى ذاك قال إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور " رواه الترمذى .

- قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير" رواه ابن ماجة .

- قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : " إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية " رواه أحمد .

- قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء فقيل وما هن يا رسول الله قال إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا " . الترمذي.


الأدلة من أقوال الصحابة والسلف الصالح والعلماء :


- ابن مسعود قال : " الغناء يُنْبت النفاق في القلب كما يُنبت الماء الزرع ، والذِّكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء الزرع " .

- يزيد بن الوليد قال : " يا بَنِي أُمَيَّةَ ، إيَّاكم والغناء ، فإنه يَنْقُصُ الحياء ، وَيَزيد في الشهوة ، ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السِّكْرْ ، فإن كنتم لا بْدَّ فاعلين فَجَنِّبوهُ النِّساء ، فإن الغناء داعية الزنا " .

- الفضيل بن عياض قال : " الغناء رقية الزنا " .

- عمر بن عبد العزيز كَتَبَ إلى مؤدِّب ولده : " ليكن أوَّل ما يعتقدون من أَدَبِكَ بُغْض الملاهي ، التي بدؤها من الشيطان ، وعاقبتها سخط الرحمن ، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن صوت المعازف ، واستماع الأغاني ، واللهج بها يُنبت النفاق في القلب كما يَنْبُت العشب على الماء " .

- أهل الكوفة (سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي ) والبصرة : يكرهون الغناء ويجعلونه من الذنوب .

- أبو حنيفة : فمذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه أغلظ الأقوال ، وقد صرَّح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها ، كالمزمار والدُّفِّ ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرَّحوا بأنه معصية ، يوجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : إن السَّماع فسق ، والتلذذ به كفر ، وقالوا إذا مَّر أحد بالغناء يجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مَّر به ، أو كان في جواره ،
وقال أبو يوسف من أصحاب أبى حنيفة ، إذا مررت بدار يُسْمَعُ منها صوت المعازف والملاهي : " أُدخُل عليهم بغير
إذنهم ، لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يَجُزْ الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض " ،
وقالوا أيضاً يتقدَّمْ إليه الإمام إذا سمع ذلك من داره ، فإن أصَرَّ حبسه وضربه سياطاً .

- مالك : نهى عن الغناء ، وعن استماعه ، وقال : " إذا اشترى جارية فوجدها مغنية فله أن يردها بالعيب " ،
وَسُئل مالك رحمه الله : عما يُرخِّصُ فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال : " إنما يفعله عندنا الفُسَّاق " .

- الشافعي : قال : " إن الغناء لهوٌ مكروه ، يُشبه الباطل والمحال ، ومن استكثر منه فهو سفيه تُردُّ شهادته " ، وصرَّح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه ، وقال أيضاً : " صاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه تُرَدُّ شهادته " وأغلظ القول فيه ، وقال : " هو دياثة ، فمن فعل ذلك كان ديُّوثاً ".

- أحمد بن حنبل : قال عبد الله ابنه : " سألت أبي عن الغناء ؟ فقال الغناء يُنبت النفاق في القلب ، لا يعجبني ،
ثم ذكر قول مالك : " إنما يفعله عندنا الفسَّاق " ،
ونصَّ في أيتام ورثوا جارية مُغَنِّيَةً ، وأرادوا بيعها ، فقال : " لا تُباع إلا على أنها ساذجة ، فقالوا : إذا بيعت
مغنِّيَةً سَاوَتْ عشرين ألفاً أو نحوها ، وإذا بيعت ساذجة لا تساوي ألفين ، فقال : لا تباع إلا على أنها ساذجة " ،
فانتبهوا يا عباد الله فإنه لو كانت منفعة الغناء مباحة لما فَوَّتَ الإمام أحمد رحمه الله هذا المال على الأيتام .


شبهات والرد عليها :

قد يحتج البعض بما كتبه الشوكانى من نقولات فيها إباحة الكثير من أهل المدينة للغناء
والرد… أولاً : هذه النقولات إما موضوعة ( ملفقة ) أو ضعيفة أو غير صريحة في محل النزاع

ثانياً : قال الإمام أحمد بن حنبل : سمعت محمد بن يحيى القطان يقول : "لو أن رجلا عمل بكل رخصة : بقول
أهل الكوفة في النبيذ ، و أهل المدينة في السماع ( يعني : الغناء ) ، و أهل مكة في المتعة ، لكان فاسقا .

وواضح من هذا النص أنه كان من أهل المدينة من كانوا معروفين بالاستماع إلى الغناء و إباحته ، و أن هذا
كان ينكر عليهم ، و يعتبره العلماء شذوذا منهم بل وفسقاً . ومن الأدلة على ذلك :
1 - الإمام مالك : وهو من المدينة عندما سئل عمن يترخص في الغناء قال : إنما يفعله عندنا الفساق .

2- الإمام أحمد بن حنبل : وهو من المدينة أيضاً قال : الغناء ينبت النفاق في القلب ، لا يعجبني .

3- ابن رجب : من علماء المدينة قيل له : أنتم تترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ، ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق

قد يحتج البعض بفتاوى بعض علماء العصر الذين أفتوا بحلها :
و الرد … أولاً : هؤلاء العلماء ما بين نوع من اثنين :
- إما علماء سوء باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل ، فباتوا يفتون الناس بأهوائهم وأهواء سادتهم من الحكام فأحلوا الحرام وحرموا الحلال ، بعلم أو بجهل منهم فالأمر سواء ، وما أكثرهم هذه الطائفة الآن ، وقد أخبر الرسول عنهم في الكثير من الأحاديث ، وكفاهم قوله صلى الله عليه وسلم : " من كذب علىَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "
قال سفيان بن عيينة : " احذروا فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل فإن فتنتها فتنة لكل مفتون "
- أو علماء نحسبهم على خير ولكنهم اجتهدوا اجتهاداً خاطئاً في هذه المسألة فلا يعتد بقولهم أو أدلتهم أمام قول الجمهور ولا يقف رأيهم بأي حال من الأحوال أمام القرآن الكريم وصحيح السنة
قال العلماء : " لو أخذت من كل عالم ذلته اجتمعت فيك خصال الشرك "
ثانياً : الإتباع المطلق لا يكون إلا لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولصحابته الكرام فلا يجوز أن
يقول المسلم أنا أتبع العالم فلان في كل شيء وهو من الثقات … إلخ
- عن ابن مسعود : " من كان مستناً فليستن بمن قد مات من صحابة رسول الله فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة "
- يقول العلماء : لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله . ( فالدين ثابت فمن وافقه فهو على الحق )
- إذا قلت أنك ستتبع هذا العالم في كل شيء فماذا لو قال لك العالم أن الخمر حلال هل أنت متبعه فيما يقول ؟
- هذه النظرية المطلقة في الإتباع للعلماء كانت هي السبب الرئيسي فى ظهور الفرق الضالة والمبتدعة ، إذ اتبع عوامها شيوخهم فى كل شيء ولم ينكروا عليهم في أي شيء .



قد يحتج البعض بعدم الاقتناع أو يخوض محاولاً إثبات فوائد الغناء الموسيقى وما إلى ذلك
والرد على جميع هؤلاء واحد …
- قال الله عز وجل : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ومن يَعْصِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَالَا مُبِينَاً "
- قال الله عز وجل : " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
- ما أنا بصدده ومطالَب به في الإسلام هو أن أثبت لك حكم الله في الغناء والمعازف لا أن أبرر لك لماذا أنزل الله هذا الحكم وإلا فبالقياس أخبرني لماذا حرم الله الربا مع أن ظاهرها المنفعة……ولماذا حرم الله لحم الخنزير …… ولماذا…… إلخ
- إذا كان هناك منفعة بالفعل فإنها منفعة محرمة ، وإلا فجاز لك أن تتعامل بالربى وتقول هي منفعة وإلا جاز أيضاً أن تبيع الخمر وتقول هي منفعة …… وغيرها الكثير
- إنك بارتضائك الإسلام ديناً وجب عليك أن ترضى بكل ما قضى به الله عز وجل من أوامر وأن تنتهيَ عما نهى عنه ، وإلا فلا تدعى العبودية لإله لا ترضى بحكمه ، أو بمعنى آخر لا تدعى الإسلام
- إن الله عز وجل هو خالق هذا الكون وهو أعلم بما فيه صلاحه ومنفعته ، فهل تسوى علمك بعلم الله حتى تقرر ما هو مفيد للبشر وما هو مضر لهم ؟ " قل ءأنتم أعلم أم الله ؟ "
- قال الله عز وجل : " وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا "
- ونهاية هل نحن مشرعون من دون الله حتى يقول الله حراماً ، فنقول لا بل حلالاً ؟ "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة "

" فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "
و الكلام في هذا مع من في قلبه بعض حياة يحس بها ، أما من مات قلبه وعظمت فتنته فقد سد على نفسه طريق النصيحة " ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم "

ماجد
01-05-2002, 09:48 PM
جزاااااك الله كل خير .. و باارك الله فيك .. و كثر من امثالك

فعلا هذا الموضوع قيم و مفيد و الكل لازم يستفيد منه :)

لا تنسووووون يوم القيامة !! الحسااااب الشديد !!