sabna
01-05-2002, 09:34 PM
يوسف " الشهيد" .. يظهر في كوبا!
الإسلام اليوم / بريدة - خاص
9/2/1423 1:5 ص
23/04/2002
مجلس العزاء كان عامراً في بيت الشيخ عبدالله بن صالح الربيش بمدينة بريدة ، في الأيام التي تلت أخباراً عن استشهاد ولديه : يوسف ( 22 عاماً ) ، وعبدالملك ( 19 عاماً ) .
والذين ذهبا قبل أحداث أمريكا إلى أفغانستان من أجل التدريب ، وكان الصبر والتجلد والرضاء بالقدر المكتوب أقوى من الحزن لفراق ولدين في غضارة الشباب ونضارته وبعد شهور محت آثار الألم أو كادت ، فوجئت الأسرة برسالة من كوبا بخط يشبه خط الشاب يوسف تؤكد وجوده هناك ، وتدعو الأهل إلى الصبر والرضا وتذكرهم بقوله تعالى (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:139) .
تحدد تاريخ استشهاد عبدالملك بأن الله اصطفاه في العاشر من شهر رمضان المبارك ، وتقول : إن الله تقبل هبتكم ، وأنه نال ما كان يتمنى . وفي نهاية الرسالة طلب الدعاء بظهر الغيب للمأسورين .
وإرسال التحية والسلام لكل من يقرأ أو يسمع هذه الرسالة ، وألا ينسوا قول الله تعالى ( الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) .
وقد وصلت هذه الرسالة في التاسع من شهر ذي الحجة من عام 1422هـ وعليها ختم بريد مدينة بريدة بتاريخ الثامن عشر من الشهر نفسه ، وهي محررة في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة من العام نفسه ، وقد وصلت من كوبا مروراً بواشنطن ، وعلى ظهرها معلومات عن الأسرة والمنزل باللغة العربية، ومعلومات باللغة الإنجليزية مشابهة ، إضافة إلى مصدرها .
كامب : إكس راي – كوانتانامو .
جدير بالذكر أن محامياً قطرياً انتدب للدفاع عن الأسرى في المعتقلات الأمريكية ، وبدأ خطوات عملية في ذلك ، الدعوات من جميع المسلمين بفك أسر هؤلاء الأخوة وعودتهم بعز ورفعة إلى أهلهم وبلادهم ، وإن غداً لناظره قريب .
وننشر هنا نص الرسالة التي أرسلها الشاب يوسف الربيش فك الله أسره وأعاده إلى أهله وذويه سالما،
نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد :
أبي العزيز أمي العزيزة أخواني أخواتي أحييكم بتحية الإسلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلى أهلي الأعزاء كيف حالكم وحال أخباركم أرجو من الله أن تكونوا في أتم صحة وعافية وزدياد في الطاعة أما عن أخباري فقد أبتليت فأنا الآن محجوز لدى الأمريكان والحمد لله على قضاء الله وقدره ولا تنسوا قول الله تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:139) فهذا هو الطريق فيه يبتلى المؤمن ويمحص فلا تخافوا ولا تحزنوا وإن كان سؤالكم عن حالي فأنا والله بخير وعافية وما ينقصني سوى الجلوس معكم وإن كان سؤالكم عن أخي عبدالملك فقد اختاره الله واصطفاه ( اصطفاه في العاشر من رمضان قبل صلاة الظهر ) من بينكم لكي يخدم الدين ويدخله الجنة فو الله إنه قد فاز فوزاً عظيماً فيا أهلي لقد قبل الله هبتكم التي وهبتموه أياه ووالله إن نال ما كان يتمناه و أسئل الله إن يجعله شفيعا لكم يوم القيامة وأخيراُ وليس آخراً لا تنسوني من دعائكم في ظهر الغيب أسئل الله العلي القدير أن يخلصنا مما نحن فيه وسلامي لكل من يقرأ ويسمع هذه الرسالة ولا نسو قول الله تعالى : ( الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
المرسل : ولدكم / يوسف عبدالله صالح الربيش من كوبا
الإسلام اليوم / بريدة - خاص
9/2/1423 1:5 ص
23/04/2002
مجلس العزاء كان عامراً في بيت الشيخ عبدالله بن صالح الربيش بمدينة بريدة ، في الأيام التي تلت أخباراً عن استشهاد ولديه : يوسف ( 22 عاماً ) ، وعبدالملك ( 19 عاماً ) .
والذين ذهبا قبل أحداث أمريكا إلى أفغانستان من أجل التدريب ، وكان الصبر والتجلد والرضاء بالقدر المكتوب أقوى من الحزن لفراق ولدين في غضارة الشباب ونضارته وبعد شهور محت آثار الألم أو كادت ، فوجئت الأسرة برسالة من كوبا بخط يشبه خط الشاب يوسف تؤكد وجوده هناك ، وتدعو الأهل إلى الصبر والرضا وتذكرهم بقوله تعالى (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:139) .
تحدد تاريخ استشهاد عبدالملك بأن الله اصطفاه في العاشر من شهر رمضان المبارك ، وتقول : إن الله تقبل هبتكم ، وأنه نال ما كان يتمنى . وفي نهاية الرسالة طلب الدعاء بظهر الغيب للمأسورين .
وإرسال التحية والسلام لكل من يقرأ أو يسمع هذه الرسالة ، وألا ينسوا قول الله تعالى ( الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) .
وقد وصلت هذه الرسالة في التاسع من شهر ذي الحجة من عام 1422هـ وعليها ختم بريد مدينة بريدة بتاريخ الثامن عشر من الشهر نفسه ، وهي محررة في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة من العام نفسه ، وقد وصلت من كوبا مروراً بواشنطن ، وعلى ظهرها معلومات عن الأسرة والمنزل باللغة العربية، ومعلومات باللغة الإنجليزية مشابهة ، إضافة إلى مصدرها .
كامب : إكس راي – كوانتانامو .
جدير بالذكر أن محامياً قطرياً انتدب للدفاع عن الأسرى في المعتقلات الأمريكية ، وبدأ خطوات عملية في ذلك ، الدعوات من جميع المسلمين بفك أسر هؤلاء الأخوة وعودتهم بعز ورفعة إلى أهلهم وبلادهم ، وإن غداً لناظره قريب .
وننشر هنا نص الرسالة التي أرسلها الشاب يوسف الربيش فك الله أسره وأعاده إلى أهله وذويه سالما،
نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد :
أبي العزيز أمي العزيزة أخواني أخواتي أحييكم بتحية الإسلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلى أهلي الأعزاء كيف حالكم وحال أخباركم أرجو من الله أن تكونوا في أتم صحة وعافية وزدياد في الطاعة أما عن أخباري فقد أبتليت فأنا الآن محجوز لدى الأمريكان والحمد لله على قضاء الله وقدره ولا تنسوا قول الله تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:139) فهذا هو الطريق فيه يبتلى المؤمن ويمحص فلا تخافوا ولا تحزنوا وإن كان سؤالكم عن حالي فأنا والله بخير وعافية وما ينقصني سوى الجلوس معكم وإن كان سؤالكم عن أخي عبدالملك فقد اختاره الله واصطفاه ( اصطفاه في العاشر من رمضان قبل صلاة الظهر ) من بينكم لكي يخدم الدين ويدخله الجنة فو الله إنه قد فاز فوزاً عظيماً فيا أهلي لقد قبل الله هبتكم التي وهبتموه أياه ووالله إن نال ما كان يتمناه و أسئل الله إن يجعله شفيعا لكم يوم القيامة وأخيراُ وليس آخراً لا تنسوني من دعائكم في ظهر الغيب أسئل الله العلي القدير أن يخلصنا مما نحن فيه وسلامي لكل من يقرأ ويسمع هذه الرسالة ولا نسو قول الله تعالى : ( الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
المرسل : ولدكم / يوسف عبدالله صالح الربيش من كوبا