ddf
02-05-2002, 01:29 PM
الرياض ياسر البريكان:
تجاوز عبث الاعلام الغربي حدود اللامعقول في اطروحاته، والى جانب تلك السموم الخبيثة التي ما انفك اللوبي الصهيوني يحاصر بها الامة الاسلامية على مر العصور والازمنة واخذ العبث منحنى وبعداً خطيراً تمثل في بث افلام هي اقرب «للقذارة» و «الاتساخ» بحق دول اسلامية وامم قارعت العالم بقيمها وثقافتها.
وبالقدر الذي يعتقد فيه منتجو او ممولو مثل تلك الافلام انهم قد حققوا نجاحاً مهنياً يضاف الى رصيدهم الملوث بالمفاهيم الصهيونية، بدأ فيلم يحمل اسم «HUMAN CARGO» او الشحنة البشرية او الهروب من السعودية والذي بثته قناة فوكس الالمانية تجسيدا لقيم الانحطاط المهني بكل مقاييسه.
وهذا الفيلم الذي اخرجه سيمون واينسر وكتبه ويليام مايكل ودان فينيغ، يتلاءم مع افلام البذاءة «الهوليودية» وقد يحقق نجاحاً..باعتباره سيخاطب غرائز.. لا حول لها ولا قوة غير ما يضخ في العين من اجساد وفي الاذن من كلمات ماجنة. قصته «المبتذلة» والمفبركة التي خرج بها تصور معاناة مهندس امريكي يأتي الى المملكة عن طريق سمسار ليعقد صفقة ثم يتم احتجازه.. وتهريبه عن طريق احد اصدقائه في ارامكو.. ويسرد الفيلم في «عبثه الواضح ودراماه الهزلية» مشاهد دخول بطل الفيلم من الجوازات والمطار ومشاهد اخرى تخيلها بعقل «شاذ ومريض» المنتج والمؤلف على انها مظاهر تخلف وقمع مثل توجه الناس لصلاة الجماعة وعن الحدود الشرعية وعن مواطن يستخدم البنزين بدلاً من الماء في الغسيل. ونحن نقول ان الخرافة الهوليودية لا تستطيع ان تخترق عقول المجتمعات فقط لان المجتمعات قدرها ان تكبر. ونعتقد ان الاسهاب في وصف عبث كهذا سيصيب القارئ والمتابع بالغثيان. يذكر ان 70% من اقزام الفيلم «صهاينة اسرائيليون» ونشهد هنا.. بمقولة سابقة تقول.. الاغبياء هم الذين يقذفون الشمس ولكن هل تتأثر الشمس؟!
ــــــــــــــــــــــــــ
جريدة الجزيرة
تجاوز عبث الاعلام الغربي حدود اللامعقول في اطروحاته، والى جانب تلك السموم الخبيثة التي ما انفك اللوبي الصهيوني يحاصر بها الامة الاسلامية على مر العصور والازمنة واخذ العبث منحنى وبعداً خطيراً تمثل في بث افلام هي اقرب «للقذارة» و «الاتساخ» بحق دول اسلامية وامم قارعت العالم بقيمها وثقافتها.
وبالقدر الذي يعتقد فيه منتجو او ممولو مثل تلك الافلام انهم قد حققوا نجاحاً مهنياً يضاف الى رصيدهم الملوث بالمفاهيم الصهيونية، بدأ فيلم يحمل اسم «HUMAN CARGO» او الشحنة البشرية او الهروب من السعودية والذي بثته قناة فوكس الالمانية تجسيدا لقيم الانحطاط المهني بكل مقاييسه.
وهذا الفيلم الذي اخرجه سيمون واينسر وكتبه ويليام مايكل ودان فينيغ، يتلاءم مع افلام البذاءة «الهوليودية» وقد يحقق نجاحاً..باعتباره سيخاطب غرائز.. لا حول لها ولا قوة غير ما يضخ في العين من اجساد وفي الاذن من كلمات ماجنة. قصته «المبتذلة» والمفبركة التي خرج بها تصور معاناة مهندس امريكي يأتي الى المملكة عن طريق سمسار ليعقد صفقة ثم يتم احتجازه.. وتهريبه عن طريق احد اصدقائه في ارامكو.. ويسرد الفيلم في «عبثه الواضح ودراماه الهزلية» مشاهد دخول بطل الفيلم من الجوازات والمطار ومشاهد اخرى تخيلها بعقل «شاذ ومريض» المنتج والمؤلف على انها مظاهر تخلف وقمع مثل توجه الناس لصلاة الجماعة وعن الحدود الشرعية وعن مواطن يستخدم البنزين بدلاً من الماء في الغسيل. ونحن نقول ان الخرافة الهوليودية لا تستطيع ان تخترق عقول المجتمعات فقط لان المجتمعات قدرها ان تكبر. ونعتقد ان الاسهاب في وصف عبث كهذا سيصيب القارئ والمتابع بالغثيان. يذكر ان 70% من اقزام الفيلم «صهاينة اسرائيليون» ونشهد هنا.. بمقولة سابقة تقول.. الاغبياء هم الذين يقذفون الشمس ولكن هل تتأثر الشمس؟!
ــــــــــــــــــــــــــ
جريدة الجزيرة