محروم
04-05-2002, 12:58 AM
زوجة و5 أبناء يقتلون رب الأسرة
شرطة الدمام تكشف سر اختفاء مواطن في الدمام في وقت قياسي
الدمام : فارس بن حزام
سجلت شرطة الدمام مساء أول من أمس إنجازا أمنيا جديدا بكشف غموض حادثة اختفاء المواطن الخمسيني والتعرف على الجناة الذين اتضح أنهم أسرته المكونة من الزوجة و( 5 ) أبناء في وقت قياسي لم يبلغ ( 3 ) أسابيع على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تحيط بالحادثة.
وتبين لـ" الوطن " أن جهودا حثيثة بذلها رجال التحقيق والمباحث الجنائية بقيادة مدير شرطة الدمام العميد عبد العزيز الوطبان للوصول إلى المعلومات التي تكشف الحادثة وأيقنت فرضية القتل الاحترافي للمواطن المختفي وهو ما ذكرته " الوطن " في عددها الصادر أول من أمس الثلاثاء وتأكدت الفرضية مباشرة بالوصول إلى بعض الدلائل والقرائن التي حاصرت الأسرة المكونة من الزوجة ( 40 عاما ) و( 5 ) أبناء واعترفت بعدها الزوجة والأبناء بالجريمة التي بدأت نتيجة لخلافات زوجية وانتهت بقيام الزوجة بقتل زوجها بطلقتين ناريتين في الظهر أثناء نومه وتعاونت مع أبنائها الخمسة لنقل الجثة ودفنها خارج المدينة على الطريق المؤدي إلى الكويت، إضافة إلى إخفاء كافة ملامح الجريمة والسلاح المستخدم فيها والإدعاء في البلاغ بسيناريو لم يستمر طويلا حتى اكتشفت القضية.
وكانت الأسرة أقدمت بعد الحادثة على إعداد سيناريو لتضليل الفريق المحقق في شرطة جنوب الدمام لم يكتب له النجاح، نظرا لاكتشاف فريق التحقيق بعض الثغرات فيه وتمثل السيناريو في قيام الأسرة بعد إخفاء الجثة ودفنها مع بقية معالم الحادثة بأخذ أحد ثياب المجني عليه من المنزل ووصمه بنقط من الدم، مستخدمين بذلك أحد الأبناء لتوافق فصيلة الدم ومن ثم وضعها في سيارته الخاصة مع محفظته الخالية من النقود وهاتفه الجوال وإيقافها في أحد أحياء الدمام لتتجه الأسرة إلى البلاغ عن اختفائه والإدعاء بمغادرته المنزل صباح يوم السبت ( 30/1/1423 هـ ) بعد أن طلبه عند الباب بعض العمال ومواطنين وانتقل بسيارته وخلفه الأشخاص المزعومين وهو الأمر الذي أدى إلى تأخير فريق التحقيق في الوصول إلى الجثة نتيجة تضليل الأسرة.
وصادقت المحكمة الشرعية في الدمام اعترافات الزوجة والأبناء المشاركين في العملية شرعا وأودعت الزوجة واثاين من الأبناء السجن العام و( 3 ) أبناء في دار الملاحظة لتغلق شرطة الدمام ملف قضية حيرت لأيام فريق التحقيق الذي بذل بمعية المباحث الجنائية جهودا حثيثة وانتهت بأبشع قصة تحمل معاني المأساة التي آلت إليها المشكلات الزوجية ودمرت بعدها أسرة بأكملها.
منقول من الوطن العدد رقم 580
شرطة الدمام تكشف سر اختفاء مواطن في الدمام في وقت قياسي
الدمام : فارس بن حزام
سجلت شرطة الدمام مساء أول من أمس إنجازا أمنيا جديدا بكشف غموض حادثة اختفاء المواطن الخمسيني والتعرف على الجناة الذين اتضح أنهم أسرته المكونة من الزوجة و( 5 ) أبناء في وقت قياسي لم يبلغ ( 3 ) أسابيع على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تحيط بالحادثة.
وتبين لـ" الوطن " أن جهودا حثيثة بذلها رجال التحقيق والمباحث الجنائية بقيادة مدير شرطة الدمام العميد عبد العزيز الوطبان للوصول إلى المعلومات التي تكشف الحادثة وأيقنت فرضية القتل الاحترافي للمواطن المختفي وهو ما ذكرته " الوطن " في عددها الصادر أول من أمس الثلاثاء وتأكدت الفرضية مباشرة بالوصول إلى بعض الدلائل والقرائن التي حاصرت الأسرة المكونة من الزوجة ( 40 عاما ) و( 5 ) أبناء واعترفت بعدها الزوجة والأبناء بالجريمة التي بدأت نتيجة لخلافات زوجية وانتهت بقيام الزوجة بقتل زوجها بطلقتين ناريتين في الظهر أثناء نومه وتعاونت مع أبنائها الخمسة لنقل الجثة ودفنها خارج المدينة على الطريق المؤدي إلى الكويت، إضافة إلى إخفاء كافة ملامح الجريمة والسلاح المستخدم فيها والإدعاء في البلاغ بسيناريو لم يستمر طويلا حتى اكتشفت القضية.
وكانت الأسرة أقدمت بعد الحادثة على إعداد سيناريو لتضليل الفريق المحقق في شرطة جنوب الدمام لم يكتب له النجاح، نظرا لاكتشاف فريق التحقيق بعض الثغرات فيه وتمثل السيناريو في قيام الأسرة بعد إخفاء الجثة ودفنها مع بقية معالم الحادثة بأخذ أحد ثياب المجني عليه من المنزل ووصمه بنقط من الدم، مستخدمين بذلك أحد الأبناء لتوافق فصيلة الدم ومن ثم وضعها في سيارته الخاصة مع محفظته الخالية من النقود وهاتفه الجوال وإيقافها في أحد أحياء الدمام لتتجه الأسرة إلى البلاغ عن اختفائه والإدعاء بمغادرته المنزل صباح يوم السبت ( 30/1/1423 هـ ) بعد أن طلبه عند الباب بعض العمال ومواطنين وانتقل بسيارته وخلفه الأشخاص المزعومين وهو الأمر الذي أدى إلى تأخير فريق التحقيق في الوصول إلى الجثة نتيجة تضليل الأسرة.
وصادقت المحكمة الشرعية في الدمام اعترافات الزوجة والأبناء المشاركين في العملية شرعا وأودعت الزوجة واثاين من الأبناء السجن العام و( 3 ) أبناء في دار الملاحظة لتغلق شرطة الدمام ملف قضية حيرت لأيام فريق التحقيق الذي بذل بمعية المباحث الجنائية جهودا حثيثة وانتهت بأبشع قصة تحمل معاني المأساة التي آلت إليها المشكلات الزوجية ودمرت بعدها أسرة بأكملها.
منقول من الوطن العدد رقم 580