المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرض السكر



©MRT
04-05-2002, 05:06 PM
قد يعتقد البعض أن شرب القهوة لدى المصابين بالسكر سوف يقلل نسبة السكر في الدم وهذا اعتقاد خاطئ وهنا سأوضح بعض المواضيع التي قد تساعد لمن هم مصابين بالسكر

1. تأثير القهوة على مرض السكر
تم بحث علمي قام به أحد المراكز الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية حول تأثير فنجان القهوة على مريض السكر ثبت أن فيه أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تؤدي إلى إفراز مادة الأنسولين من البنكرياس ( في الشخص السليم ) وهذا الأنسولين يعمل على تقليل كمية السكر التي تصل إلى الدم ووجد عند تحليل دم شخص سليم أنه لا توجد زيادة في كمية السكر بعد شرب القهوة أما عند مريض السكر فأن مادة الكافيين الموجودة في القهوة لا تساعد على إفراز الأنسولين من البنكرياس ولا تساعد أيضا الكبد على تخزين السكر وسحبة من الدم وبالتالي ترتفع نسبة السكر في الدم لدى مريض السكر بعد شرب القهوة حيث يقولون الباحثون أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تضع عبئا أكبر على خلايا البنكرياس.
2. الروماتيزم وعلاقته بمرض السكر
ثبت علميا أن هناك أنواع خاصة من الروماتيزم تصيب مرضى السكر مثل ( روماتيزم إصبع الزناد حيث يتعذر على المريض أن يفرد إصبعه بعد ثنية إلا بمساعدة اليد الأخرى وهناك روماتيزم الكتف حيث يشعر المريض حيث يشعر المريض بالألم شديد عند محاولة تحريك كتفه بحيث يصعب عليه ارتداء ملابسه بدون مساعدة من الآخرين وهناك روماتيزم الفقرات الظهرية والقطبية وروماتيزم القدم فضلا عن حالات أخرى عديدة ترتبط وجودها بمرض السكر

3. تأثير التدخين على مريض السكر
قد سبق أن حذر من التدخين بوجه عام للأشخاص السليمين ولكنها تكون أشد فتكا بمريض السكر الذي يعاني أصلا من ضيق الشرايين ومن المعروف أن التدخين تؤدى إلى ضيق الشرايين فأنه يعمل على بدورة على رفع ضغط الدم وتقليل مرور الدم إلى الأنسجة وعلى ذلك نجد أن مريض السكر مهددا دائما بذبحة الصدرية التي تؤدي إلى السكتة القلبية ومن ثم الوفاة.

4. التمرينات الرياضية في علاج مريض السكر
أثبتت الدراسات العلمية أن التمرينات الرياضية هو جزء هام في علاج مرض السكر بجانب العلاج الدوائي والغذاء المنتظم بل أن التمرينات الرياضية أصبحت تشكل جانبا أساسيا ضمن البرنامج التأهيلي لهؤلاء المرضى حيث ظهر التأثير الإيجابي للتمرينات مع التحكم العلاجي في حين أنها ذات تأثير سلبي في حالات العلاج الغير منتظم أو في وجود حالات الأسيتون ( وهو نوع من الأمراض )
كما ثبت أن كميات الأنسولين المطلوبة لمرضى السكر المعتمدين على الأنسولين تقل مع ممارسة التمرينات الرياضية وقد وضعت مقارنات بين المرضى الذين يمارسون الرياضة كعلاج والذين لا يمارسون الرياضة مع العلاج فتبين أن ممارسة التمرينات البدنية تؤثر كثيرا على مستوى السكر بالدم كما أنها تقلل من نسبة الدهون بالدم وتحافظ سلامة الجهاز التنفسي والدورة الدموية وتبين أيضا أنها تحصن مريض السكر من المضاعفات التي تحدث مع مرور وقت طويل من المرض كما لوحظ أن أداء التمرينات الرياضية تساعد على الاستقرار النفسي فتقلل من التوتر والقلق النفسي الذي يعد من أهم الأسباب التي تزيد من نسبة السكر ومن المعروف أن التمرينات البدنية مثل الجري والسباحة وركوب الدرجات تساعد على تحسين كفاءة الجهاز الدوري والتنفسي كما أنها تحسن من عمليات التمثيل الغذائي بالعضلات وفي دراسة أخرى ثبت أن قيمة التمرينات الرياضية في معالجة مريض السكر الذي لا يعتمد على الأنسولين بجانب تنظيم الغذاء لتحسن التحكم في عملية الهدم والبناء في الجسم عند تقدم العمر كما أن الرياضة تساعد على تحسين الاتزان بين العناصر السكرية المختلفة في المرضى الذين لا يعتمدون على الأنسولين غير أن الدراسات حذرت من التمرينات الرياضية العنيفة على مرضى السكر الذين يعانون من مضاعفات سواء في الأعصاب الطرفية أو الشريانية الطرفية ( وخير الأمور أوسطها )
اكتشاف جديد لمرضى السكر في اليابان
توصل فريق ياباني للأبحاث إلى علاج جديد لمرضى السكر عبارة عن عقار مستمد من جراثيم السعال الديكي ومن المنتظر أن يحل محل كل العقاقير التقليدية وقد أعلن البروفيسور ( ميتشو أوفي ) الذي يرأس الفريق الياباني في مؤتمر جمعية مرضى السكر الذي عقد في طوكيو فقد قام الفريق بفصل نوع من البروتين لم يكن معروفا من جراثيم السعال الديكي له خاصية لم تكن متوقعة وهي تقوم بتشجيع الإفراز الطبيعي من الأنسولين من البنكرياس وقد أطلق عليه البروتين المنشطر لإفراز الأنسولين.


ملحوظة : يرجع مرض السكر أساسا إلى عدم قدرة الخلايا على الاستفادة من سكر الجلوكوز وعدم قدرة جسم المريض على هضم الممتص من الكربوهيدرات لنقص الأنسولين الذي يفرز من البنكرياس ونقص الأنسولين في الدم يمنع تخزين الجلوكوز في خلايا الكبد لذلك لا يزيد تركيز السكر في الدم بنسبة أكبر من نسبته الطبيعية ومرض السكر يحدث للجنسيين
( الذكر والأنثى ) في أي وقت من العمر فيصاب به 50 % قبل سن الخمسين و 25 % ما بين الخمسين والستين والباقي قبل أو بعد هذه الأعمار والإصابة بمرض السكر تكون خفيفة إذا ما حدثت لشخص متقدم في العمر ويشتد المرض مع حداثة السن