المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية وآمعتصمااه من أوزبكستان انطلقت المسلمات في السجون



Black_Horse82
05-05-2002, 01:48 AM
موقع الإسلام اليوم - جميع الحقوق محفوظة © 2001

وآمعتصمااه من أوزبكستان انطلقت
المسلمات في السجون


21/2/1423
04/05/2002


أفادت الانباءالوارة من طشقند بأن الشرطة قبضت على امرأة مسلمة تدعى مشرَّف عثمانوفة في الساعة الثانية ليلا من يوم 14 إلى 15 من أبريل الجاري في بيت أختها تدعى مقدم أعظاموفة. وقد جاء لاعتقال المرأة الضعيفة نحو 100 شرطي في بزة رسمية وبدونها وأجبروها على الذهاب معهم إلى إدارة الداخلية. فصاحت المرأة المسكينة ونادت الجيران مستغيثة إلا أنه لم يستجب أحد من جيرانها كلٌ خاف على نفسه. ومن ثم حمل أفراد الشرطة هذه المسلمة كرها واركبوها في السيارة وذهبوا بها. وصدقت هذا الخبر هيئة الإذاعة البريطانية أيضا، حيث بثته في 15 من أبريل الجاري في نشرتها الإخبارية. وحسب خبر الإذاعة فإن الشرطة اعتقلت المسلمة التي ناهزت من عمرها 39 سنة بتهمة المشاركة في المظاهرات "غير القانونية" , علما أن هذه المظاهرات كانت قد نُظّمت عدة مرات في العاصمة طشقند وغيرها من المناطق احتجاجا على النظام الحاكم المستبد الذي يعذب المسلمين في السجون والإصلاحيات بأبشع صور التعذيب وشاركت فيها النساء المسلمات اللاتي هن أمهات وزوجات وأخوات المسلمين المسجونين بطلب تخفيف عذابهم.
فهذه المرأة زوجة فرخاد عثمانوف الذي استشهد على أيدى الظالمين إبان التحقيق قبل 3 سنوات بعد أن ذهبوا به إلى إدارة الداخلية .
ويحكي عن تفاصيل الخبر مراسل الإذاعة البريطانية فيقول:
"حضرت مشرَّف عثمانوفة قبل عدة أيام دار أختها لما تدهورت صحتها، وكانت تتعالج هناك. وتقول أختها مقدم أعظاموفة: "مساء امس اقتحم دارنا رجال الشرطة في بزة رسمية وبدونها وملئوا بيتنا وساحته على السواء وقد كانت بينهم قوات من بلديات أكمال إكراموف وزنجي آتا, حضر معهم الرجال من إدارة الداخلية في مدينة طشقند. ولكنه لم يقدم أحدهم نفسه. كما وكان بينهم شرطيو حيّنا. وعندما سألت عن وثائقهم فقال أحدهم "حضورنا هو نفس الوثيقة".
واليوم حينما توجهنا إلى وزارة الداخلية رجاء التعرف على أسباب اعتقال مشرف عثمانوفة فثم قيل لنا إن تفاصيل الاعتقال متحفظ عليها فترة التحقيق. ولم يصدق موظفو إدارات الداخلية في مدينة طشقند وولاية طشقند حبس امرأة تدعى مشرف عثمانوفة. علما أن مشرف عثمانوفة، أم 6 أطفال التي ناهزت من العمر 39 سنة كانت تقيم في مقاطعة زنجي آتا بولاية طشقند، وأن مشاركتها في مظاهرات احتجاجية مطالبة بالإفراج عن أقربائها المسجونين بتهم دينية وجلب قتلة زوجها- فرخاد عثمانوف إلى المسؤولية يعتبر سبب اعتقالها.
كان زوجها فرخاد عثمانوف قد اعتقل شهر يوليو عام 1999 وبعد مرور 11 يوما تم إعادته جثة هامدة، بدعوى أنه توفي من جراء مرض القلب. ولكن موظفي منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان قدموا تقريرا بأنه كان على جسد الميت آثار التعذيب الشنيع. وتؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان على أنه ازدادت في الآونة الأخيرة اعتقال النساء المتدينات بتهم دينية و سياسية (إنتهى الخبر).
والوقائع في اعتقال الاخوات الداعيات كثيرة واليك احدى هذه القصص
رحيــــــمة
حكمت محكمة أوزبكستان في 21 من أيلول الجاري على زوجة إمام المسجد الجامع باسم "خوجه نور الدين" بطشقند: ا لشيخ روح الدين فَخْرُ الدِّينُوفْ – و هي تدعى: رحيمة أحمد عَلِيِيفَهْ حكما بالسجن لمدة سبع سنوات!
قـصـة رحيمة
كانت رحيمة أحمد عَلِييفَهْ أمّاً لأربعة أولاد و مدرِّسةً لعشرات الفتيات و النساء المسلمات, كانت تعلمهن مبادئ الدين الإسلامي.
ولها من العمر 40 سنة, وقد قبض عليها رجال الشرطة في بيتها مطلعَ هذه السنة ورموها في زنازين وزارة الداخلية بدون أي دليل يثبت إدانتها. وقد اتهموها بالتهم المعتادة : الوهابية و التطرف الديني ونحو ذلك.
وعندما أرادوا القبض عليها: دسُّوا في بيتها أوراقا سياسية كانت معهم. ومنذ تلك الفترة يطالبونها أن تَدُلَّهم إلى مكان اختفاء زوجها, وذلك تحت استجوابات عنيفة خبيثة.
وزوجها هو: "روح الدين فَخْرُ الدِّينُوفْ" الذي اختفى هروبا من بطش الحكومة وظلمها واتهاماتها بتهم باطلة ألصقتها عليه.
ولم تتوقف هذه التعذيبات الوحشية تجاهها بل ما زالت ولا زالت أختنا تعاني من ظلم أولئك المتوحشين، نسأل لله لنا ولها الثبات والعافية والسلامة.
وتفيد المعلومات الواردة بأنها قد عُذِّبت بأساليب شنيعة للغاية من قبل المحققين الوحوش, بقيادة عدو الدين: "بِيجْمانوفْ نِشانْباىْ" ومن قبل مجموعة "الكلاب المتوحشة" بمشاركة الخبيث الوثني الكوري الأصل الملقب بـ "إيديكْ".
وبناءً على الكلمة التي ألقَتْها أختُنا المظلومة في قاعة المحكمة, فإنها قد تعرضت خلالَ 5 أشهر لتعذيبات لا يمكن تصورها. و بالرغم من أن جسمَها ضئيل وضعيف, وتعاني من مرض خطير في قلبها, -بالرغم من ذلك كله- ضربوها وداسوها بأقدامهم بمنتهى العنف والوحشية, إضافةً إلى محاولتهم تعذيبها نفسياًّ ومعنوياًّ. وكان التعذيب في خلال هذه الأشهر الخمسة يستمر عليها ليلَ نهارَ.
وكان "إيديكْ" وعددٌ من الموظفين السُّفَلاء والحقراء والأخساء يجبرونها على الاعتراف بتهم مختلقة في النهار، وأما في الليل فيأتي دورُ كلابهم ليعذبوها بأنواع التعذيب المذكورة سابقا, والتي لا نستطيع حتى تكرار ذكرها. وأصعب شيء عليها من أنواع التعذيب النفسي كان تهديدهم إياها - بأنها إذا لم تقبل مطالبهم الخبيثة الخسيسة- أنهم سيسجنون ابنتها "آدينا" ويغتصبونها, وهي التي ناهزت التاسعة عشر من عمرها (19 سنة) وأنهم سيُسلمون سائر أولادها إلى دور الأيتام "حتى لا ينشئوا وهابيين"! وكان يومُها يستمر تحت الضغوط الشديدة و التهديدات الشنيعة, فنهارها كليلها, فإذا جاء الليل يذهب أولئك الظلمة والطواغيت الذين قاموا بتعذيبها طوال النهار ليناموا مرتاحين في بيوتهم ، وأما هي فلا نوم لها ولا راحة, إذ يستمر عليها التعذيب على أيدي الوحوش الآخرين الذين يأتون للقيام بدوامهم الليلي. وإذا أدبر الليل قَدِم الرذلاء الأوّلون وفي مقدمتهم "نِشَانْباىْ" و "بَخْتِيارْ" و"جَلالْ" و"بَهْرامْ" و"نادر" ويشرعون في إكمال أعمالهم الخبيثة من الاستجوابات العنيفة وغيرها. و يجبرون هذه المرأة الباسلة الثابتة على مدِّ رجليها إلى الطرفين, ثم يضغطونها من فوقها ويواصلون تحقيقاتهم البشعة معها على هذه الحال. ولا يمكن إحصاء الكلمات البذيئة و الشتائم الفاحشة الموجَّهة إليها ولا تُعدُّ الضربات والرفسات التي تنصبُّ عليها كالسيل الجارف...
فإذا صرَخت وأنَّت من شدة الأوجاع التي عمَّت جسدَها الطاهر أدخل هؤلاء الأخباث خرقة غليظة تملأ فمَها, واستمروا في ضرب رأسها إلى الجدران الخرسانية ...
وياليتنا ما سمعنا ولا كتبنا هذه الكلمات المؤلمة ويا ليتنا ما حُمِّلنا أمانة تبليغها!
وياليت إماء الله الضعيفات ما حُمِّلن هذه الأعباء الثقيلة الدموية!!
ويا للأسف فقد هانت علينا التعذيبات الوحشية التي يعانيها الرجال والشبان أمام هذا التعذيب الوحشي الذي تعانيه أختنا ومثيلاتها من النساء المسلمات الصابرات!
وهذا غيض من فيض00000000000 فهل من معتصم