المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموت



Islam Lover
05-05-2002, 07:12 AM
لا تخرج روح العبد حتى يبشر ويصعد بها.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحاً قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج, ثم يعرج بها إلى السماء فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب, ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى, [أي فيها أمر الله وحكمه أي يذهب بها إلى عليين] فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث, اخرجي ذميمة وأبشري بجحيم وغساق وآخر من شكله أزواج, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج, ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث, ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء, فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر" أخرجه ابن ماجه وأحمد.

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه, ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" فقالت عائشة - أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت, فقال: "ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه" أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.


تلاقي الأرواح في السماء،والسؤال عن أهل الأرض.

40- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحديث وفيه: "فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحاً من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال: أو ما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية" أخرجه النسائي. وفي الحديث أن الأموات يجهلون أحوال الأحياء ولا يدرون ما عملهم ولا متى أجلهم، أخرجه النسائي.

قال صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف, وما تناكر منها اختلف" أخرجه البخاري ومسلم.

قيل هذا التلاقي، وقيل:تلاقي أرواح النيام والموتى،وقيل غير هذا والله أعلم.


تحسين الكفن والإسراع بالجنازة وكلامها

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه إن استطاع" أخرجه مسلم.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم, فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني, وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه لصعق" أخرجه البخاري.

وصعق: أي مات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه, وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم" أخرجه البخاري ومسلم.

والإسراع قيل معناه: الإسراع بحملها إلى قبرها في المشي وقيل: تجهيزها بعد موتها لئلا تتغير, والأول أظهر.