MandN
05-05-2002, 04:05 PM
واشنطن - ذكرت وزارة العمل الاميركية إنه على الرغم من حالة الانتعاش الاقتصادي التي تشهدها الولايات المتحدة، فإن معدلات البطالة خالفت هذا الاتجاه، حيث ارتفعت نسبتها إلى 6 بالمائة الشهر الماضي، في أعلى مستوى لها فيما يزيد عن سبع سنوات.
وبينما نمت القوة العاملة في الولايات المتحدة بما يزيد عن نصف مليون شخص لتصل إلى 142.6 مليون موظف وباحث عن فرصة عمل، فإن عدد الوظائف التي توفرت ارتفع فقط بمعدل 43.000 وظيفة في شهر نيسان/أبريل بعد أن كان قد تراجع بمقدار 21.000 وظيفة في الشهر الذي سبقه طبقا للاحصاءات المعدلة.
وتجاوز عدد العاطلين عن العمل، الذي ارتفع من 5.7 في المائة في شهر آذار/مارس، النسبة المتوقعة وأسفر عن هزة في وول ستريت، حيث اعتبره المستثمرون بمثابة إشارة أخرى على بطء عملية الانتعاش الاقتصادي. كما نجم عنه انخفاض مؤشرات داو جونز وناسداك للاوراق المالية بنسبة تجاوزت واحد بالمائة.
ونما الاقتصاد الاميركي بنسبة 5.8 بالمائة خلال الربع الاول من العام حيث خرج من حالة الركود الاقتصادي غير الحادة التي بدأت في شهر آذار/مارس عام 2001 وتفاقمت في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر وألحقت أضرارا بقطاعي السياحة والنقل وكان لها تأثير سلبي على ثقة المستهلك ورجال الاعمال.
وعادة ما تظل معدلات النمو في فرص العمل، التي تعتبر عاملا رئيسيا في تعزيز دخل الافراد والانفاق الاستهلاكي، متباطئة لفترة رغم الانتعاش الاقتصادي بسبب إحجام الشركات عن زيادة عدد العاملين بها قبل أن تطمئن إلى وضع أرباحها. ويتوقع بعض الخبراء أن يستقر معدل البطالة عند حد أقصى لا يتجاوزه هذا الصيف قبل أن يبدأ في التراجع.
وسوف يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم لتحديد سعر الفائدة الرئيسي في الولايات المتحدة الذي يعد حاليا عند أدنى مستوياته منذ أربعين عاما. وأشار رئيس المجلس ألان جرينسبان إلى أنه لن يرفع سعر الفائدة بل سوف يحتفظ به في معدله الحالي الذي يبلغ 1.75 بالمائة بهدف إتاحة المزيد من الائتمان للمشروعات والمستهلكين.
www.middle-east-online.com (http://www.middle-east-online.com/?id=4195)
وبينما نمت القوة العاملة في الولايات المتحدة بما يزيد عن نصف مليون شخص لتصل إلى 142.6 مليون موظف وباحث عن فرصة عمل، فإن عدد الوظائف التي توفرت ارتفع فقط بمعدل 43.000 وظيفة في شهر نيسان/أبريل بعد أن كان قد تراجع بمقدار 21.000 وظيفة في الشهر الذي سبقه طبقا للاحصاءات المعدلة.
وتجاوز عدد العاطلين عن العمل، الذي ارتفع من 5.7 في المائة في شهر آذار/مارس، النسبة المتوقعة وأسفر عن هزة في وول ستريت، حيث اعتبره المستثمرون بمثابة إشارة أخرى على بطء عملية الانتعاش الاقتصادي. كما نجم عنه انخفاض مؤشرات داو جونز وناسداك للاوراق المالية بنسبة تجاوزت واحد بالمائة.
ونما الاقتصاد الاميركي بنسبة 5.8 بالمائة خلال الربع الاول من العام حيث خرج من حالة الركود الاقتصادي غير الحادة التي بدأت في شهر آذار/مارس عام 2001 وتفاقمت في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر وألحقت أضرارا بقطاعي السياحة والنقل وكان لها تأثير سلبي على ثقة المستهلك ورجال الاعمال.
وعادة ما تظل معدلات النمو في فرص العمل، التي تعتبر عاملا رئيسيا في تعزيز دخل الافراد والانفاق الاستهلاكي، متباطئة لفترة رغم الانتعاش الاقتصادي بسبب إحجام الشركات عن زيادة عدد العاملين بها قبل أن تطمئن إلى وضع أرباحها. ويتوقع بعض الخبراء أن يستقر معدل البطالة عند حد أقصى لا يتجاوزه هذا الصيف قبل أن يبدأ في التراجع.
وسوف يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم لتحديد سعر الفائدة الرئيسي في الولايات المتحدة الذي يعد حاليا عند أدنى مستوياته منذ أربعين عاما. وأشار رئيس المجلس ألان جرينسبان إلى أنه لن يرفع سعر الفائدة بل سوف يحتفظ به في معدله الحالي الذي يبلغ 1.75 بالمائة بهدف إتاحة المزيد من الائتمان للمشروعات والمستهلكين.
www.middle-east-online.com (http://www.middle-east-online.com/?id=4195)