MandN
05-05-2002, 04:32 PM
غزة: عبد الله عيسى:
كشفت دراسة ميدانية على عينة من الطالبات الجامعيات في غزة ان نحو 32.9 في المائة من الطالبات ملتحقات بالأحزاب والفصائل السياسية وأن 14.4 في المائة انتمين خلال فترة الانتفاضة.
ووفقا للدراسة الميدانية التي أجراها مركز شؤون المرأة واعلنت نتائجها امس ان حركة فتح جاءت في مقدمة المنظمات التي تنتمي اليها الطالبات فهي تحتل 57.6 في المائة من انتماء الطالبات الجامعيات، فيما كان نصيب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 18.8 في المائة والجبهة الشعبية 10.6 في المائة وجبهة التحرير العربية 4.7 في المائة أما حركة الجهاد الإسلامي، فكان نصيبها 3.5 في المائة مقابل 2.4 في المائة لحزب الخلاص الوطني الإسلامي. وأظهرت الدراسة ان معدلات المشاركة السياسية للطالبات ارتفعت من 1.2 في المائة الى 4.3 في المائة وشملت الاشتراك في المظاهرات وقيادتها وكتابة المنشورات وتوزيعها والتبرع بالدم وإجراء حملات تطوعية وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى.
وخلصت الدراسة الى أهمية ان يعمل المجتمع المحلي، بما فيه من الأسرة والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وخاصة النسوية، على توفير مناخ إيجابي لضمان نجاح مسيرة التعليم الجامعي للطالبات.
واستندت الدراسة في هذه الخلاصة الى حقيقة ان نحو 10.2 في المائة من الطالبات يفكرن جديا بهجر مقاعد الدراسة وان هناك نحو 35.2 في المائة من الطالبات يفتقدن الى أي تصورات مستقبلية حول ذواتهن او مجتمعهن وان 19.8 في المائة يملكن تصورات يمكن وصفها بأنها «سيئة الى حد كبير».
ورصدت الدراسة مؤشرات سلبية على المسيرة التعليمية للطالبات بفعل ظروف الانتفاضة، حيث أدت الأحداث الى غياب دائم بين صفوف الطالبات عن الدرس الجامعي بنسبة 51.1 في المائة ونسبة 5.5 في المائة، كغياب شبه دائم. كما تدنى مستوى التحصيل الدراسي بشكل كبير لنحو 62.5 في المائة وبشكل نسبي لنحو 2.6 في المائة، فيما حافظت 15.3 في المائة على نفس مستوى تحصيلهن السابق للانتفاضة.
وتناولت الدراسة تأثير الأوضاع الاقتصادية على الطالبات فأظهرت ان 46.5 في المائة من الأسر اضطرت لبيع مقتنياتها من ذهب او أجهزة منزلية او ميراث او صرف الشهادات الادخارية لضمان استمرار المسيرة التعليمية لبناتها من الطالبات الجامعيات.
وأخفقت نحو 41.1 في المائة من طالبات البحث في دفع الرسوم الجامعية، رغم ذلك وصلت النسبة الى 51.7 في المائة بعد مرور عام على الانتفاضة، كما انخفضت نسبة المقبلين على شراء الكتاب الجامعي بمجرد توفره في الأسواق من 63 في المائة الى 37 في المائة مما اضطر نحو 52.1 في المائة الى اللجوء الى شراء نسخ مصورة منه.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/news/5,5,2002,002.html)
كشفت دراسة ميدانية على عينة من الطالبات الجامعيات في غزة ان نحو 32.9 في المائة من الطالبات ملتحقات بالأحزاب والفصائل السياسية وأن 14.4 في المائة انتمين خلال فترة الانتفاضة.
ووفقا للدراسة الميدانية التي أجراها مركز شؤون المرأة واعلنت نتائجها امس ان حركة فتح جاءت في مقدمة المنظمات التي تنتمي اليها الطالبات فهي تحتل 57.6 في المائة من انتماء الطالبات الجامعيات، فيما كان نصيب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 18.8 في المائة والجبهة الشعبية 10.6 في المائة وجبهة التحرير العربية 4.7 في المائة أما حركة الجهاد الإسلامي، فكان نصيبها 3.5 في المائة مقابل 2.4 في المائة لحزب الخلاص الوطني الإسلامي. وأظهرت الدراسة ان معدلات المشاركة السياسية للطالبات ارتفعت من 1.2 في المائة الى 4.3 في المائة وشملت الاشتراك في المظاهرات وقيادتها وكتابة المنشورات وتوزيعها والتبرع بالدم وإجراء حملات تطوعية وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى.
وخلصت الدراسة الى أهمية ان يعمل المجتمع المحلي، بما فيه من الأسرة والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وخاصة النسوية، على توفير مناخ إيجابي لضمان نجاح مسيرة التعليم الجامعي للطالبات.
واستندت الدراسة في هذه الخلاصة الى حقيقة ان نحو 10.2 في المائة من الطالبات يفكرن جديا بهجر مقاعد الدراسة وان هناك نحو 35.2 في المائة من الطالبات يفتقدن الى أي تصورات مستقبلية حول ذواتهن او مجتمعهن وان 19.8 في المائة يملكن تصورات يمكن وصفها بأنها «سيئة الى حد كبير».
ورصدت الدراسة مؤشرات سلبية على المسيرة التعليمية للطالبات بفعل ظروف الانتفاضة، حيث أدت الأحداث الى غياب دائم بين صفوف الطالبات عن الدرس الجامعي بنسبة 51.1 في المائة ونسبة 5.5 في المائة، كغياب شبه دائم. كما تدنى مستوى التحصيل الدراسي بشكل كبير لنحو 62.5 في المائة وبشكل نسبي لنحو 2.6 في المائة، فيما حافظت 15.3 في المائة على نفس مستوى تحصيلهن السابق للانتفاضة.
وتناولت الدراسة تأثير الأوضاع الاقتصادية على الطالبات فأظهرت ان 46.5 في المائة من الأسر اضطرت لبيع مقتنياتها من ذهب او أجهزة منزلية او ميراث او صرف الشهادات الادخارية لضمان استمرار المسيرة التعليمية لبناتها من الطالبات الجامعيات.
وأخفقت نحو 41.1 في المائة من طالبات البحث في دفع الرسوم الجامعية، رغم ذلك وصلت النسبة الى 51.7 في المائة بعد مرور عام على الانتفاضة، كما انخفضت نسبة المقبلين على شراء الكتاب الجامعي بمجرد توفره في الأسواق من 63 في المائة الى 37 في المائة مما اضطر نحو 52.1 في المائة الى اللجوء الى شراء نسخ مصورة منه.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/news/5,5,2002,002.html)