MandN
05-05-2002, 09:12 PM
http://www.islammemo.com/news/america/5_5_02/3.htm3.jpg
كتب فريدمان مقاله هذه المرة من أكبر دول العالم الإسلامي إندونيسيا ، حيث بدأ مقاله بنقله حوارا مع 20 شاب إندونيسي من طلاب مدرسة إسلامية ،حيث سألهم عن نظرتهم نحو أمريكا.
قالت إحدى هؤلاء الطلاب والتي وصفها فريدمان بأنها الأكثر لباقة ،والتي تبلغ من العمر 18 سنة.
قالت : "أكثر المسلمين خائفون من أمريكا لأنهم يعتقدون أن أمريكا ضد الإسلام،أنت يمكن أن ترى بأن أمريكا تدعم الإسرائيليين ،والعداوة بين الإسلام وإسرائيل معروفة ،لذلك فليس الأمريكان هم الخائفون من المسلمين،بل أن المسلمين هم الذين يخافون من الأمريكان ،أما بالنسبة إلى أحداث 11 سبتمبر/أيلول فأنها مأساة،لكن لا تستطيع إثبات أن المسلمين هم الذين فعلوها ،لأنه حتى الآن لم يجدوا دليل لإثبات أن ابن لادن هو الذي فعلها ، بل إني قرأت في بعض الصحف أن الناس الحقيقيين الذين عملوا تلك المأساة هم من الأمريكان ، أنا لا أعتقد أن الكونجرس يهودي،لكن أمريكا تدعم إسرائيل، وأعتقد أنها لذلك تنمو مشاعر العداوة نحو أمريكا.
ثم سألها فريدمان : لماذا العديد من المسلمين غاضبين جدا الآن على أمريكا وإسرائيل ؟
قالت : "أعتقد لأن إسرائيل تجاوزت الحدود والمسلمون أصبحوا متضجرين ورأوا بأنهم يجب أن يفعلوا شيئا ضدها ، ثم في الولايات المتّحدة يتهم المسلمون بأنهم مثل الإرهابيين وأعتقد لهذا يكرهون أمريكا، ولكنه ليس حقدا،ولكنه الشعور بأنّ أجهزة الإعلام الأمريكية تنشر صورة مشوهة عن الإسلام في كل مكان .
ثم سألها فريدمان عن نظرتها للرئيس بوش؟
فقالت : "في البداية، عندما أصبح جورج بوش رئيسا، بعض الناس اعتقد بأنه سيصبح مثل أبّيه ولن يفعل أي شيء جديد ، كذلك فأن الناس لم يريدوا آل غور أن يفوز لأنه كان يهودي ،لذا فأن الناس قالوا , ` حسنا، جورج بوش أفضل .
هل تودين أن تدرسين في أمريكا؟
قالت : "بالطبع لأن عندما أذهب إلى هناك، أنا يمكن أفهم كيف يفكر العالم ،لأني حتى الآن أقرأ عنه فقط في الصحف وأشاهده فقط في التلفزيون.
يعلق فريدمان على هذه الأقوال واصفا إياها ؛وجهات نظر منتشرة على نحو واسع بين ملايين الشباب المسلم ، ويرجع فريدمان هذه النظرة لأسباب كثيرة ؛ منها:
رد فعل على حرب أمريكا على الإرهاب .
وحرب أريل شارون على ياسر عرفات.
وفشل الدول الإسلامية في إتقان الحداثة.
والاستياء الإسلامي من تحميل الإسلام مسئولية هجمات سبتمبر .
و دعم الكونجرس المطلق لإسرائيل .
والتحريض التام ضد إسرائيل واليهود في أجهزة الإعلام العربية والأوروبية ومواقع الويب. كل هذه الأسباب – في رأي فريدمان – هي التي أنتجت فكرة كبيرة في عقول العديد من المسلمين الشباب وهي :أن أمريكا،و إسرائيل واليهود يعملون سوية لتقويض الإسلام والسيطرة على العالم.
ويحاول فريدمان تقديم حلولا لتغيير هذه الفكرة ؛ وذلك من خلال :
خروج إسرائيل من الضفة الغربية وغزة ، الخروج لن ينهي العداوة الإسلامية ضد الدولة اليهودية، لكنه سيزيل قطعة جيدة من المادة الخام.
في نفس الوقت، أمريكا لا بدّ أن توسع جهودها الدبلوماسية العامّة في العالم الاسلامي، وأن تتحدّى بشدّة المنشور ضدها في العالم الإسلامي .
ويختم فريدمان مقاله بتلميحة خبيثة عن دور العولمة فيذكر أن دبلوماسي أمريكي في جاكرتا أخبره :أنه زار بلدة مالانج، في جاوة الشرقية، حيث رأي ولدا إندونيسيا يلبس فانلة عليها صورة أسامة بن لادن ،ويرتدي نفس الولد قبعة شباب نيويورك ، فيقول فريدمان :يجب أن نتأكّد بأنّ الشباب يتجه نحو القبعة،وليس نحو الفانلة.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/5_5_02/3.htm)
كتب فريدمان مقاله هذه المرة من أكبر دول العالم الإسلامي إندونيسيا ، حيث بدأ مقاله بنقله حوارا مع 20 شاب إندونيسي من طلاب مدرسة إسلامية ،حيث سألهم عن نظرتهم نحو أمريكا.
قالت إحدى هؤلاء الطلاب والتي وصفها فريدمان بأنها الأكثر لباقة ،والتي تبلغ من العمر 18 سنة.
قالت : "أكثر المسلمين خائفون من أمريكا لأنهم يعتقدون أن أمريكا ضد الإسلام،أنت يمكن أن ترى بأن أمريكا تدعم الإسرائيليين ،والعداوة بين الإسلام وإسرائيل معروفة ،لذلك فليس الأمريكان هم الخائفون من المسلمين،بل أن المسلمين هم الذين يخافون من الأمريكان ،أما بالنسبة إلى أحداث 11 سبتمبر/أيلول فأنها مأساة،لكن لا تستطيع إثبات أن المسلمين هم الذين فعلوها ،لأنه حتى الآن لم يجدوا دليل لإثبات أن ابن لادن هو الذي فعلها ، بل إني قرأت في بعض الصحف أن الناس الحقيقيين الذين عملوا تلك المأساة هم من الأمريكان ، أنا لا أعتقد أن الكونجرس يهودي،لكن أمريكا تدعم إسرائيل، وأعتقد أنها لذلك تنمو مشاعر العداوة نحو أمريكا.
ثم سألها فريدمان : لماذا العديد من المسلمين غاضبين جدا الآن على أمريكا وإسرائيل ؟
قالت : "أعتقد لأن إسرائيل تجاوزت الحدود والمسلمون أصبحوا متضجرين ورأوا بأنهم يجب أن يفعلوا شيئا ضدها ، ثم في الولايات المتّحدة يتهم المسلمون بأنهم مثل الإرهابيين وأعتقد لهذا يكرهون أمريكا، ولكنه ليس حقدا،ولكنه الشعور بأنّ أجهزة الإعلام الأمريكية تنشر صورة مشوهة عن الإسلام في كل مكان .
ثم سألها فريدمان عن نظرتها للرئيس بوش؟
فقالت : "في البداية، عندما أصبح جورج بوش رئيسا، بعض الناس اعتقد بأنه سيصبح مثل أبّيه ولن يفعل أي شيء جديد ، كذلك فأن الناس لم يريدوا آل غور أن يفوز لأنه كان يهودي ،لذا فأن الناس قالوا , ` حسنا، جورج بوش أفضل .
هل تودين أن تدرسين في أمريكا؟
قالت : "بالطبع لأن عندما أذهب إلى هناك، أنا يمكن أفهم كيف يفكر العالم ،لأني حتى الآن أقرأ عنه فقط في الصحف وأشاهده فقط في التلفزيون.
يعلق فريدمان على هذه الأقوال واصفا إياها ؛وجهات نظر منتشرة على نحو واسع بين ملايين الشباب المسلم ، ويرجع فريدمان هذه النظرة لأسباب كثيرة ؛ منها:
رد فعل على حرب أمريكا على الإرهاب .
وحرب أريل شارون على ياسر عرفات.
وفشل الدول الإسلامية في إتقان الحداثة.
والاستياء الإسلامي من تحميل الإسلام مسئولية هجمات سبتمبر .
و دعم الكونجرس المطلق لإسرائيل .
والتحريض التام ضد إسرائيل واليهود في أجهزة الإعلام العربية والأوروبية ومواقع الويب. كل هذه الأسباب – في رأي فريدمان – هي التي أنتجت فكرة كبيرة في عقول العديد من المسلمين الشباب وهي :أن أمريكا،و إسرائيل واليهود يعملون سوية لتقويض الإسلام والسيطرة على العالم.
ويحاول فريدمان تقديم حلولا لتغيير هذه الفكرة ؛ وذلك من خلال :
خروج إسرائيل من الضفة الغربية وغزة ، الخروج لن ينهي العداوة الإسلامية ضد الدولة اليهودية، لكنه سيزيل قطعة جيدة من المادة الخام.
في نفس الوقت، أمريكا لا بدّ أن توسع جهودها الدبلوماسية العامّة في العالم الاسلامي، وأن تتحدّى بشدّة المنشور ضدها في العالم الإسلامي .
ويختم فريدمان مقاله بتلميحة خبيثة عن دور العولمة فيذكر أن دبلوماسي أمريكي في جاكرتا أخبره :أنه زار بلدة مالانج، في جاوة الشرقية، حيث رأي ولدا إندونيسيا يلبس فانلة عليها صورة أسامة بن لادن ،ويرتدي نفس الولد قبعة شباب نيويورك ، فيقول فريدمان :يجب أن نتأكّد بأنّ الشباب يتجه نحو القبعة،وليس نحو الفانلة.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/5_5_02/3.htm)