مهندس 2000
06-05-2002, 12:10 AM
- حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اجهزته الامنية من احتمال وقوع عمليات إرهابية في ثلاث محافظات يمنية تلاحق فيها قوات الامن مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، طالب صالح القوات الامنية بالعمل على احباط ما وصفه بالمخطط التخريبي، والذي قال انه يستهدف محافظات مأرب وشبوة والجوف.
وسبق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن طالب مؤخراً أبناء هذه المحافظات بالكشف عن أعمال التخريب وخطف الأجانب وتوعدهم بالعقاب الصارم اذا ما عادوا لتلك العمليات التخريبية، وأبدى أسفه أن يكون عدد قوات الجيش في محافظة مأرب يفوق عدد السكان.
وأضافت الوكالة اليمنية ان صالح كان يتحدث يوم السبت امام اجتماع موسع للاجهزة الامنية ونقلت عنه قوله "ان هناك الكثير من التحديات المفروضة على الامن وعلى الاجهزة الامنية مواجهتها بحزم وعدم تهاون، وأن هناك عمل تخريبي يتجه نحو محافظات شبوة ومأرب والجوف".
وكانت جماعة غير معروفة من قبل، تطلق على نفسها اسم "المتعاطفون مع القاعدة"، قد زعمت قبل نحو أسبوعين أنها زرعت عبوة ناسفة تم اكتشافها حينئذ بالقرب من منزل مسؤول أمني، هو محمد رزق الحمداني الذي يشارك في ملاحقات أمنية لمؤيدين لجماعة أسامة بن لادن، الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الرئيسي في هجمات 11 أيلول (سبتمبر) ضد الولايات المتحدة.
وحذرت الجماعة من انها ستبدأ في استهداف مسؤوليين امنيين وعسكريين كبار اذا لم تحل مشكلة المتهمين المحبوسين خلال مهلة حددتها بشهر واحد.
وبالفعل جرت محاولة لاغتيال نائب رئيس جهاز المخابرات اليمني العميد محمد رزق الصرمي، الذي نجا منها بعد أن اكتشف أحد حراس منزله حقيبة بجوار السور الخلفي للمنزل فأسرعوا للابلاغ عنها حيث قام خبراء المتفجرات بفض عبوتها وإبطال مفعولها، حيث تبين لاحقاً أنها تحوي كمية من أصابع مادة TNT شديدة الانفجار، وميقاتي لتفجيرها في توقيت محدد سلفاً.
وتشن القوات اليمنية منذ نحو 6 شهور المحافظات الثلاث التي تقع في شرق ووسط اليمن بالقرب من الحدود السعودية بحثا عن اي اتباع لابن لادن الذين تعتقد أجهزة الأمن اليمنية أنهم يختبئون في مناطق نائية ووعرة داخل تلك المحافظات بشكل خاص.
وتسعى الحكومة اليمنية إلى تحسين الصورة التي انطبعت عن البلاد باعتبارها كانت ملاذا آمنا لمتطرفين أصوليين منذ سنوات مضت، فضلاً عن عشرات من حوادث اختطاف السياح الأجانب من جانب قبليين، الأمر الذي دفع السلطات اليمنية إلى اتخاذ حزمة من الاجراءات الأمنية الصارمة بمساعدة الولايات المتحدة في أول حملة عسكرية لها ضد "القاعدة" خارج افغانستان.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، طالب صالح القوات الامنية بالعمل على احباط ما وصفه بالمخطط التخريبي، والذي قال انه يستهدف محافظات مأرب وشبوة والجوف.
وسبق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن طالب مؤخراً أبناء هذه المحافظات بالكشف عن أعمال التخريب وخطف الأجانب وتوعدهم بالعقاب الصارم اذا ما عادوا لتلك العمليات التخريبية، وأبدى أسفه أن يكون عدد قوات الجيش في محافظة مأرب يفوق عدد السكان.
وأضافت الوكالة اليمنية ان صالح كان يتحدث يوم السبت امام اجتماع موسع للاجهزة الامنية ونقلت عنه قوله "ان هناك الكثير من التحديات المفروضة على الامن وعلى الاجهزة الامنية مواجهتها بحزم وعدم تهاون، وأن هناك عمل تخريبي يتجه نحو محافظات شبوة ومأرب والجوف".
وكانت جماعة غير معروفة من قبل، تطلق على نفسها اسم "المتعاطفون مع القاعدة"، قد زعمت قبل نحو أسبوعين أنها زرعت عبوة ناسفة تم اكتشافها حينئذ بالقرب من منزل مسؤول أمني، هو محمد رزق الحمداني الذي يشارك في ملاحقات أمنية لمؤيدين لجماعة أسامة بن لادن، الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الرئيسي في هجمات 11 أيلول (سبتمبر) ضد الولايات المتحدة.
وحذرت الجماعة من انها ستبدأ في استهداف مسؤوليين امنيين وعسكريين كبار اذا لم تحل مشكلة المتهمين المحبوسين خلال مهلة حددتها بشهر واحد.
وبالفعل جرت محاولة لاغتيال نائب رئيس جهاز المخابرات اليمني العميد محمد رزق الصرمي، الذي نجا منها بعد أن اكتشف أحد حراس منزله حقيبة بجوار السور الخلفي للمنزل فأسرعوا للابلاغ عنها حيث قام خبراء المتفجرات بفض عبوتها وإبطال مفعولها، حيث تبين لاحقاً أنها تحوي كمية من أصابع مادة TNT شديدة الانفجار، وميقاتي لتفجيرها في توقيت محدد سلفاً.
وتشن القوات اليمنية منذ نحو 6 شهور المحافظات الثلاث التي تقع في شرق ووسط اليمن بالقرب من الحدود السعودية بحثا عن اي اتباع لابن لادن الذين تعتقد أجهزة الأمن اليمنية أنهم يختبئون في مناطق نائية ووعرة داخل تلك المحافظات بشكل خاص.
وتسعى الحكومة اليمنية إلى تحسين الصورة التي انطبعت عن البلاد باعتبارها كانت ملاذا آمنا لمتطرفين أصوليين منذ سنوات مضت، فضلاً عن عشرات من حوادث اختطاف السياح الأجانب من جانب قبليين، الأمر الذي دفع السلطات اليمنية إلى اتخاذ حزمة من الاجراءات الأمنية الصارمة بمساعدة الولايات المتحدة في أول حملة عسكرية لها ضد "القاعدة" خارج افغانستان.