Black_Horse82
06-05-2002, 05:25 AM
مسؤول في طالبان يتحدث إلى صحفي غربي من باكستان :'نستعد بهدوء لحرب عصابات و الملا عمر في أفغانستان'!
5/5/2002
خدمة العصر
--------------------------------------------------------------------------------
أكد مراسل وكالة أصوشايتدبرس في أفغانستان عبر مقابلة أجراها مع الرجل الثاني في المخابرات التابعة لحركة طالبان سابقا في أحد أحياء بيشاور بأنه لا زال بإمكان قادة كبار في حركة الملا عمر اللجوء إلى باكستان رغم انتشار قوات أمريكية و بريطانية في المناطق الحدودية و حتى داخل المناطق القبلية التي تتمتع باستقلال نسبي في مقاطعة الحدود الشمالية الغربية الباكستانية.
و أوردت الوكالة أن الملا عبيد الله الذي تولى في السابق مسؤولية تسيير مخيم قارغي العسكري شمال كابل حيث كان يتدرب أعضاء في تنظيم القاعدة، صرح بأن قوات طالبان "تستجمع قواها و أنها لم تنته" و أن الملا عمر "في مكان آمن داخل أفغانستان" و ابن لادن "قد يكون في أفغانستان أو الشيشان أو اليمن". و كشف المتحدث أن قائد حركة طالبان أمضى عشرين يوما في منطقة شاهيقوت بعد فترة قصيرة من نهاية حملة قوات التحالف الغربي في المنطقة في شهر مارس الماضي.
و كشف مراسل الوكالة بأنه استطاع مقابلة عبيد الله عن طريق وسيط واصفا المكان الذي جرى فيه اللقاء بأنه "داخل غرفة موصدة في بيت يقع وراء بناية كبيرة". و قد أبدى المتحدث حسب المصدر تفاؤلا بسير الأحداث في المستقبل و قال :"إننا لسنا مائة أو مائتين بل آلافا...و نعرف كيف نسير حرب عصابات. سنمنح وقتا لهذه الحكومة حتى يكتشف الشعب بأنها غير قادرة على إدارة دفة الحكم، ثم سنظهر بعدها أكثر فأكثر." و أضاف عبيد الله يقول بأن حركة طالبان "تستغل الفوضى التي تشهدها المناطق الشرقية في خوست و باكتيا و باكتيكا لتشكيل خلايا صغيرة في المدن و القرى" مشيرا غلى أن المخابرات الباكستانية "لا تبدي إصرارا كبيرا على مطاردة أعضاء طالبان." و كشف المتحدث بأنه لن يمكث في بيشاور و سيعود إلى أفغانستان، كما أتى، عبر إحدى نقاط العبور الكثيرة متفاديا ب"سهولة" قوات التحالف الغربي.
5/5/2002
خدمة العصر
--------------------------------------------------------------------------------
أكد مراسل وكالة أصوشايتدبرس في أفغانستان عبر مقابلة أجراها مع الرجل الثاني في المخابرات التابعة لحركة طالبان سابقا في أحد أحياء بيشاور بأنه لا زال بإمكان قادة كبار في حركة الملا عمر اللجوء إلى باكستان رغم انتشار قوات أمريكية و بريطانية في المناطق الحدودية و حتى داخل المناطق القبلية التي تتمتع باستقلال نسبي في مقاطعة الحدود الشمالية الغربية الباكستانية.
و أوردت الوكالة أن الملا عبيد الله الذي تولى في السابق مسؤولية تسيير مخيم قارغي العسكري شمال كابل حيث كان يتدرب أعضاء في تنظيم القاعدة، صرح بأن قوات طالبان "تستجمع قواها و أنها لم تنته" و أن الملا عمر "في مكان آمن داخل أفغانستان" و ابن لادن "قد يكون في أفغانستان أو الشيشان أو اليمن". و كشف المتحدث أن قائد حركة طالبان أمضى عشرين يوما في منطقة شاهيقوت بعد فترة قصيرة من نهاية حملة قوات التحالف الغربي في المنطقة في شهر مارس الماضي.
و كشف مراسل الوكالة بأنه استطاع مقابلة عبيد الله عن طريق وسيط واصفا المكان الذي جرى فيه اللقاء بأنه "داخل غرفة موصدة في بيت يقع وراء بناية كبيرة". و قد أبدى المتحدث حسب المصدر تفاؤلا بسير الأحداث في المستقبل و قال :"إننا لسنا مائة أو مائتين بل آلافا...و نعرف كيف نسير حرب عصابات. سنمنح وقتا لهذه الحكومة حتى يكتشف الشعب بأنها غير قادرة على إدارة دفة الحكم، ثم سنظهر بعدها أكثر فأكثر." و أضاف عبيد الله يقول بأن حركة طالبان "تستغل الفوضى التي تشهدها المناطق الشرقية في خوست و باكتيا و باكتيكا لتشكيل خلايا صغيرة في المدن و القرى" مشيرا غلى أن المخابرات الباكستانية "لا تبدي إصرارا كبيرا على مطاردة أعضاء طالبان." و كشف المتحدث بأنه لن يمكث في بيشاور و سيعود إلى أفغانستان، كما أتى، عبر إحدى نقاط العبور الكثيرة متفاديا ب"سهولة" قوات التحالف الغربي.