المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد اتهامه بالقتال في صفها .. مصادر تروج لتورط القاعدة في مقتل خطاب ...



Black_Horse82
06-05-2002, 05:27 AM
http://www.islammemo.com/news/asia/6_5_02/4.jpg
الإثنين 23 صفر 1423هـ - 6 مايو 2002م تحديث 4:00 ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : خطاب في أفغانستان .. خطاب يقدم النصح للقاعدة في قتالها مع الأميركيين .. خطاب يقاتل في صف بن لادن .. القاعدة تريد السيطرة على خطاب .. بن لادن يمول خطاب .. القاعدة قتلت خطاب .. رجال خطاب في أفغانستان .. هكذا هو خطاب في أعين الإعلام الغربي والعلماني، متناقضات لا حصر لها، واتهامات لا جمع بينها ..

وآخر هذه الاتهامات أن تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن، ونائبه أيمن الظواهري متورط في قتل خطاب، وقد ادعى موقع القناة على الإنترنت أن خطاب قتله جاسوس عربي تابع للقاعدة، وأن الظواهري هو الذي أمر بذلك، لأن خطاب رفض أن تتحول الشيشان إلى قاعدة للقاعدة، كونه كان يراهن على دور أميركي في الصراع، وبما أن خطاب أصبح عقبة كؤودا حسبما زعم الموقع فقد وجب التخلص منه ..

والعجيب أنه في بداية الحرب الأميركية على أفغانستان، كان الإعلام الغربي والعلماني في بلاد المسلمين يروج للعلاقة القوية التي تربط بين خطاب وتنظيم القاعدة، حتى أن بعض التحليلات زعمت أنهما شيئ واحد، وكثرت الإشاعات عن التعاون العسكري بينهما، فقيل أن بن لادن يخطط للذهاب إلى الشيشان، وظل ذلك احتمالا مطروحا بقوة لفترة طويلة، وقيل أن خطاب نفسه جاء إلى أفغانستان يضع خبرته القتالية بين يدي القاعدة، وقيل أنه موجود في مدينة قندوز وقت الحصار، ومن جهة أخرى فقد ادعت السلطات الروسية أن العلاقة بين الطرفين – بن لادن وخطاب - تصل إلى حد التمويل والتخطيط المشترك، ولم تتوقف التحليلات والتكهنات حول طبيعة العلاقة القوية بينهما ...

ولكي نفهم هذه الاتهامات التي توجه بصورة دائمة إلى الجماعات الإسلامية، ينبغي أن نستفيد من التجربة التاريخية، فقبل أكثر من 13 سنة، اتهم بن لادن بأنه وراء اغتيال عبد الله عزام، بسبب التنافس بينهما، فآثر الأول أن يزيح الثاني عن طريقه باغتياله، وظل الاتهام جاهزا دائما للتلويح به في وجه بن لادن وأتباعه، ولكن في المقابل نجد أن عبد الله عزام يحظى بشعبية بالغة وتقدير عظيم لدى هؤلاء المقاتلين في تنظيم القاعدة، ولا يخلو شريط يقومون بإنتاجه من كلمات منتقاة بعناية، وبكثرة من خطب ودروس عبد الله عزام، حتى أن من لا يعلم يشعر أن هذا الرجل كان يوما زعيما للقاعدة، ومع ذلك اتهمت وسائل الإعلام الغربية وأذنابها بن لادن باغتيال الرجل ..

لذا ليس غريبا أن تتهم القاعدة في هذه الأيام بأنها وراء مقتل خطاب، ومن يدري ربما كانت السبب في مقتل يحي عياش أو أبوهنود أيضا ..

ورغم أن هذا الاتهام يكفي سقوطه عن محاولة إسقاطه إلا أنه يمكن دحضه ببساطة من خلال الأوجه التالية :

فأولا : القائد خطاب – رحمه الله – كان دوما يتمنى أن يجاهد مع إخوانه في أفغانستان، ولكنه كان يعتبر نفسه مكرسا للشيشان، وعلى ثغر لا ينبغي أن يتركه، كما انه كان يؤيد موقف المقاتلين في القاعدة وطالبان، وقد قال في سياق الدفاع والرد على الاتهامات الموجهة لبن لادن أنه تسبب في هذه الحرب الشرسة : " لا يمكن أن يكون شخص واحد السبب لمثل هذه الحرب الكبيرة، إنّها كذبة، الأسباب الحقيقيّة مختلفة ، الجميع ينبغي أن يبرّر أفعاله لذلك اعتبر أسامة بن لادن مذنب وسيّئ ، هناك حكم إسلاميّ في أفغانستان، هناك شريعة، والمسلمون هناك أقوياء، الغرب وروسيا مستاءون من ذلك منذ وقت طويل، ويبحثون عن الأسباب لبدء حرب، حتّى لا يسمحوا للشريعة أن تنشئ في الدولة " ...

ثانيا : من الأنباء التي تم تداولها بكثرة في بدايات الحرب أن خطاب يقدم النصح ونتاج خبرته الطويلة في قتال الروس من خلال استخدام أسلوب حرب العصابات الذي ينفذ في الشيشان، ودعا مقاتلي القاعدة إلى اتباع نفس الأسلوب مع القوات الأميركية، وهو ما يبدو أن القاعدة قد استجابت له بالفعل، بغض النظر عن تأثير خطاب في ذلك، فكيف يمكن أن تنتقل العلاقة بينهما في فترة قصيرة من تبادل النصح والمؤازرة، إلى التآمر والقتل ..!

ثالثا : من الأمور المؤكدة أن عددا من المقاتلين الشيشانيين، شاركوا في القتال في أفغانستان، خاصة في قندوز، وفي جارديز، وقتل منهم على أرض أفغانستان الكثير، في سبيل نصرة من يعتقدون أنهم إخوان لهم، وهذا يتناقض – وما قبله - تماما مع الإدعاء بأن خطاب كان يراهن على الدور الأميركي، ولم يصدر من خطاب يوما تصريح يوحي بذلك من قريب أو بعيد، بل كان يعي تماما أن الحرب على الإسلام هي الحادي لسياسات الغرب مهما حاولوا الإخفاء والتمويه ...

رابعا : خطاب تعلم خبرات القتال والجهاد بداية على أرض أفغانستان، وبين من يتهمون بقتله الآن، كما أن أغلب من يقاتل معه من العرب، هم ممن يطلق عليهم الأفغان العرب، ويحتفظون بعلاقات قوية مع زملاءهم في أفغانستان، فما الذي يمكن أن يقلب الأمور هكذا مرة واحدة، ليصبح خطاب عدوا، ومن حوله متآمرون، وتصبح تصفيته واجبا إسلاميا، وإذا كان رفاق خطاب على رأي قائدهم في رفض تحول الشيشان إلى قاعدة للقاعدة، فهل يغير مقتله من رأيهم، أو يجعلهم يصرون عليه ؟، المفهوم أنه سيصرون على مات قائدهم في سبيل التمسك به، فما الذي تستفيده القاعدة من هذا الفعل سوى تثبيتهم على رأي قائدهم ..!، وهل لو كانوا مخالفين لرأي خطاب في رفض هذا المطلب المزعوم، فلماذا يصر هو على رأي يخالفه فيه الجميع، ولماذا بعد قتله يفر من قتله، طالما أنه فعل شيئا لن يعترض عليه أتباعه .. إشكالية غير مفهومة أدخلنا إليها إدعاءُ من لا يفهم فيما لا يعلم ..

خامسا : هذا الأسلوب في حل الخلافات بين التيارات الجهادية، أسلوب غير مسبوق، خاصة بين التيارات التي تنطلق من ثوابت سلفية في عقيدتها ومنهجها، ورغم وجود بعض النقاط التي يمكن أن نختلف فيها معهم، إلا أن الحق أن تتبع الخلافات الناشئة يثبت حقيقة أن أحدا لم يلجأ إلى هذا الأسلوب لتصفية الخلاف، وقد سبق أن اختلف الكثيرون مع بن لادن، وقادة القاعدة والظواهري، ولم نسمع عن مقتل من اختلفوا معه، فلماذا في هذا الظرف بالذات، ومع رجل لم يقصر في دعمهم، يكون التصفية بالقتل، وذلك بفرض صحة الإدعاء برغبة القاعدة في تدشين الشيشان كقاعدة ..

سادسا : السؤال الهام هنا : هل تصلح الشيشان فعلا قاعدة بديلة، بحيث يكون ثمنها دم خطاب ؟ .. التحليل المنطقي والواقعي يقول أن الشيشان لا تصلح أبدا قاعدة بديلة للقاعدة، بل يمكن أن يعتبر ذلك بمثابة انتحار للتنظيم، للأسباب التالية : 1- الشيشان منطقة مغلقة مقارنة بأفغانستان، البلد الواسع نسبيا، والذي يشترك بحدود طويلة مع أكثر من بلد، بينما الشيشان معظم حدودها داخلية، وليس سوى جورجيا، حيث يتكاثف التواجد الأميركي حاليا لحصار المقاتلين الشيشان، وتواجد القاعدة سيدفع العالم كله لحصار طويل الأمد يصعب معه الحركة والانتقال لمكان آخر ..2- الشعب الشيشاني لا يمكن أن يقبل وجود القاعدة بسهولة مع الظروف التي يعاني منها حاليا، حيث يمكن أن يؤدي تواجد القاعدة إلى اشتعال المنطقة بأسرها أكثر مما هي عليه، ومع أن المجاهدين العرب بقيادة خطاب كانوا موجودين للدفاع عن الشيشان، إلا أن خطاب – رحمه الله – كان يراعي جديا أن يبقي القيادة في أيدي الشيشانيين، فكيف بمقاتلي القاعدة الذين يبحثون عن ملجأ، إن وجودهم بهذه الصورة يمكن أن يثير زوابع بين الفرق المقاتلة في الشيشان، ناهيك عن الشعب نفسه .. 3- لو اعتبرنا أن الطريق بين أفغانستان والشيشان مرورا بأوزبكستان وطاجيكستان، هو طريق الجهاد الاستراتيجي في آسيا الوسطى والصغرى، فلا شك أن بداية الطريق ليست أبدا في الشيشان، بل هي محطة النهاية، ولا يعقل أن يحصر قادة تنظيم مثل القاعدة أنفسهم في نهاية الطريق، لتكون الشيشان هي محطتهم الأخيرة ..

http://www.islammemo.com

yara
06-05-2002, 07:35 AM
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

aslam
07-05-2002, 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيرا أخي الحبيب Black_Horse82
وليس هناك مايستحق التعليق على مثل تلك الترهات إلا قول الشاعر ( ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا ... ................... ) فكلامهم لايستحق عناء النفي والتوضيح .

MandN
07-05-2002, 04:13 AM
تنظيم القاعدة ينفى اغتياله للقائد خطاب

اتهم "http://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gif" بترديد ادعاءات وhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gif تؤكد صحة خبرها
باريس ـhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gif
نفى تنظيم القاعدة فى بيان أرسله لـhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gifعبر الإنترنت أن يكون التنظيم مسؤولا عن مقتل القائد العربى بالشيشان " خطاب " وهو الخبر الذى نشرته "http://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gif " قبل ثلاثة أيام ، واتهم التنظيمhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gifبتلفيق الأخبار
وقال تنظيم القاعدة إن خبرhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gifعار تماما من الصحة ويهدف إلى الوقيعة بين المجاهدين .. على حد قوله .
وفيما يلى نص البيان الذى أرسله مركز الدراسات والبحوث الإسلامية وهو المركز المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة وسبق وأن وثق أخبارا مهمة متعلقة بالتنظيم .
نص البيان :
" في محاولة بائسة .. يائسة .. حقيرة .. لو جمعت كل كلمات الخيانة والعمالة والوضاعة والسفالة والنفاق والصفاقة .. التي في قواميس العالم .. ما كانت لتصف هذا الخبر القبيح .. وذلك الجرم الشنيع .. وتلك التهمة الباطلة .. وهذه المحاولة المغرضة الدنيئة .. حيث قام أقوام من جلدتنا .. ويتكلمون بألسنتنا .. ولكنهم آثروا أن يكونوا عملاء خونة لأعداء الأمة من اليهود والنصارى والطواغيت .. ليظهروا لهم فروض الطاعة والولاء .. لعلهم يحظون منهم بثناء .. أو يقبضون منهم متاعًا رخيصًا .. يليق بكذبهم .. وتلفيقهم .. وسفالتهم المنقطعة النظير .. نشر موقع القناة الإخباري ((قناة الفتنة والشقاق والنفاق)) خبرًا ملفقًا .. كاذبًا .. ملؤه الوقاحة والبهتان .. بأن المجاهدين في أفغانستان هم الذين قاموا بقتل القائد البطل خطاب رحمه الله تعالى ..وإمعانًا في التلفيق والكذب .. قالت أن خلافًا حدث بين القاعدة وخطاب .. بسبب رفض خطاب لجوء القاعدة إلى الشيشان ، فمن أجل ذلك قتلوه ..!!
وهذا السخف أحقر وأضل من أن يرد عليه .. ولكن اقتضى الأمر أن نفضح من خانوا دينهم وأمتهم .
ـ هل ظننتم يا أذيال أذيال اليهود أن قيادات المجاهدين .. كقيادتكم العميلة الخائنة التي يقتل بعضها بعضًا .. وينقلب بعضها على بعض للوصول إلى عروش مزيفة .. دعائمها الولاء لليهود والنصارى ، فكم من أسيادكم الذين قتلوا آباءهم وإخوانهم وأبناءهم أو طردوهم وانقلبوا عليهم من أجل درهم ودينار وعرش تحت سلطة الكفار .
ـ أم ظننتم أن المجاهدين .. مثل طوابير النفاق التي تنتمون إليها .. يأكل بعضها بعضًا .. ويلعن بعضهم بعضًا من أجل الدنيا ومتاعها .
ـ يا سفهاء العالم .. يا أرباب الخيانة والعمالة .. يا أهل الزور والبهتان والكذب والسفالة والصفاقة .. يا مشعلي الفتن .. يا وقود النار .. ماذا تريدون ؟.
هل تريدون أن تفرقوا الأمة أكثر مما هي عليه من الفرقة ؟!.
هل تريدون أن تكثروا سواد عباد الصليب ، وأحفاد القردة والخنازير .. في حربهم على الإسلام والمجاهدين ؟! .
هل تريدون تشويه الإسلام .. يا خنازير العفانة .. بتشويه فريضة الجهاد التي فرضها رب العباد ؟! .
هل تريدون أن تصرفوا قلوب الأمة المسلمة التي تعلقت بالمجاهدين .. وظنت أن لا مخرج لها مما هي فيه إلا على أيدي هذه العصبة المؤمنة بإذن الله ؟! .
هل امتلأت قلوبكم حقدًا إلى هذه الدرجة على شيخ المجاهدين أسامة .. والشيخ أيمن .. لأنهما ومن معهما قالوا ففعلوا ؟!!!
هل غاظكم أن امتلأت قلوب الأمة بحبهم فأردتم تشويه صورهم .. لتنفروا الناس عنهم ؟!..
لماذا يا أبناء ابن أبي سلول .. وابن سبأ ـ ابن اليهودية ـ تريدون أن تشوهوا صورهم .. لتقعدوا بالناس عن نصرتهم ..
لماذا تريدون أن تلبسوهم ثوب الخيانة .. الذي التصق بأجسادكم وأجساد أسيادكم .. فلا ينفك عنكم .. ولا تنفكون عنه .
إن محاولتكم هذه .. لا تخيل على أحد من العقلاء ..
ولو عرضت على أغبى الحيوانات .. ما صدقها .. فضلاً على أن يكون إنسانًا .. ميزه الله بالعقل .
أيها الخبثاء .. لقد عرض ربكم ( أمريكا ) على من يدل على الشيخ أسامة (25 مليون دولارا ) .. ففشلت أن تجد خائنًا واحدًا يدل عليه .. لأنه ليس في المجاهدين خونة من أمثالكم .. ولا يمكن شراؤهم بثروات الدنيا .. ولو عرض على أحدكم هذا المبلغ لباع عرضه وولده ووالديه وهذا مشاهد لا يحتاج إلى دليل ، فمن باع دينه فسيبيع كل شيء .
إن أرواح المجاهدين .. كروح واحدة .. وأنفسهم كنفس واحدة .. وأجسادهم كجسد واحد .. لأن ربهم واحد ورسولهم واحد ودينهم واحد ومنهجهم واحد مهما ابتعدت ديارهم ..
كل فرد من أفراد المجاهدين .. يتمنى لو أنه فدى أخاه بنفسه .. وبكل ما يملك .. وقصصهم في ذلك أشهر من أن تسرد .
كل فرد من أفراد المجاهدين .. يرى أن حياة أخيه .. أهم من حياته .. وسلامة أخيه أهم من سلامته .. ولكم سمعت الأمة ورأت من نماذج فريدة تخط بماء الذهب .. عن أخوة عظام ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله لحماية إخوانهم ..
إن هذه المعاني لا تعرفون لها سبيلاً يا ديدان الأرض العمياء .. ويا ذيول النكسة .. ولعل هذا الذي زاد في أحقادكم .. لأنكم خونة يبيع بعضكم بعضًا .. ولو بدون مقابل إن خطاب رحمه الله منا ونحن منه .. إنه في قلب كل واحد منا .. وكل واحدٍ منا يتمنى لو أنه فداه بنفسه .. والله شاهد على ذلك .
يا أبناء الظلام .. إنه لم ولن .. يخطر ببال واحد منا أن يؤذيه بشوكة .. فكيف بقتله ..إن لنا سلفاً على هذا الطريق فمنهم خبيب رضي الله عنه عندما كان مصلوباً بين أيدي كفار قريش وليس بينه وبين الموت إلا لحظات فقال له المشركون إخوان أسيادكم أتحب أن محمدا مكانك وأنت بين أهلك ومالك ؟ ، قال لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة في قدمه .. وقدوتنا أبا طلحة رضي الله عنه الذي وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في معركة أحد حتى شلت يده ..
نعم هذه قدواتنا إن كل واحد منا على استعداد بأن يفدي القادة بدمه وماله وما يملك فمن سلفنا تعلمنا ذلك ..
أما أنتم فسلفكم طواغيت باعوا دينهم ودنياهم وآباءهم وأبناءهم ، والله مولانا ولا مولا لكم ..
إن حرمة المؤمن عندنا أعظم من حرمة بيت الله المحرم .. فكيف إن كان هذا المؤمن بطل من أبطال الأمة وعلم من أعلامها وقائد جهادها المقدس .. فلتخسأ النفوس الخبيثة والألسن الكاذبة الحقودة .. وليست هذه بأول شركم علينا أيها الخونة .. فصحفكم تنضح بالحقد على المجاهدين وتشويه صورتهم وعون اليهود والنصارى عليهم ، وقد كذبتم من قبل وقلتم قتلت القاعدة الشيخ عبد الله عزام ، ولو استطعنا يومها أن نفدي الشيخ كلنا بأرواحنا لفعلنا ولكن أمر الله سابق .
ونحن نعلن لأمتنا الإسلامية .. أن أولى الناس بالعداوة هم الطابور الخامس الذين اقتفوا أثر مولاهم ابن سبأ .. فهؤلاء قال الله عنهم ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ) .. وما أقوالهم إلا أكاذيب ملفقة .. وهي مجرد محاولات قذرة من أرباب النفاق لتشويه الجهاد والمجاهدين .. وحتى يزهد الناس في المجاهدين .. ويظنوا بهم الشر .. فيتخلوا عنهم وعن نصرتهم ..
إن أعداء الأمة .. هم هؤلاء الخونة .. الطابور الخامس .. الذين يريدون لصفوة الأمة وخيرة شبابها العنت .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. ونبرأ إلى الله مما قالوا .. ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) ، ((ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله))
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
انتهى البيان
تعليقhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gif: انطلاقا من إيماننا بحرية التعبير وهو المنهج الذى اتخذناه طريقا منذ انطلاقنا كأول موقع إخبارى عربى شامل على الإنترنت قبل أكثر من عامين فقد قمنا بنشر بيان القاعدة المرسل عبر مركز الدراسات والبحوث الإسلامية بما احتواه من شتائم وبذاءات يعف لسان العاملين بـhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gifعن النطق بها ، وهى ألفاظ بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامى الحنيف الذى أكد على المجادلة بالتى هى أحسن وبالبينة وليس بترديد الشتائم والاتهامات بالعمالة هنا وهناك . والإيمان بحرية التعبير والرأى الآخر هو ما دفعنا إلى نشر خبر قيام تنظيم القاعدة بقتل القائد خطاب وهى معلومات وردتنا من مصادر نثق بها لكن الأمانة تفرض علينا عدم ذكر هويتها احتراما لرغبتها وهو ما نحاول أن نثنيها عنه حاليا بعد بيان الشتائم ، فخبرنا ليس من نسج خيال كما تدعون لكن لكل حادث حديث . أن ذلك البيان الذى ورد لـhttp://www.alqanat.com/qanat/logo-s-up7.gifيجعلنا نطرح عدة أسئلة لابد وأن تدور بعقل القارىء وهى : ـ أبهذه الطريقة يا " مركز الدراسات والبحوث الإسلامية " تتحاورون مع الآخر ؟ ـ أبهذه الطريقة تقومون ببحوثكم ودراساتكم حول الإسلام ؟ ـ أبهذه الطريقة تخدمون الإسلام كما تظنون ؟ ـ أبهذه الطريقة تتحاورون مع الحضارات الأخرى ؟ ـ أتنكرون أن رسالتكم هذه لنا تمثل محض الإرهاب الفكرى ؟ وكيف إذن تدفعون تهم الإرهاب عن المسلمين ؟ ـ أبهذه الرسائل تساندون إخوانكم المجاهدين فى فلسطين ؟ فلسانكم يبدو لنا أمضى من أسلحة الفتك الإسرائيلية ولكن للأسف إلي نحورنابل إلي نحر الإسلام نفسه . ـ هل سمح تاريخ الإسلام منذ أن بدأ محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ رسالته التى رفعت الأخلاق والسماحة إلي مرتبة العقيدة ، هل سمعنا بمثل هذه الطريقة فى التحاور ، وهل استخدم رسولنا الكريم " معاذ الله " أهون تلك الشتائم وقد تعرض لأحلك الظروف وأقسى وأحط الوسائل من قريش وغيرها . ـ هل تتبعون محمدا ـ عليه الصلاة والسلام ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فمن أين استقيتم تلك الطريقة فى التحاور من القرآن أم من السنة ؟ رسالتكم تجيب بالنفى القاطع لأن القرآن والسنة رفعا الأخلاق والتهذب إلى مكانة سامية ونبينا ورسولنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان خلقه القرآن ـ القرآن والسنة إذن براء منكم بهذا البرهان وليس برأينا فقط . وللحديث بقية.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a2070501.shtml)

Black_Horse82
07-05-2002, 08:35 AM
جزاك الله خيرا يا أخي Zeyadl لقد كنت متأكدا أن أحدا لن يسبقك لنشر هذا المقال بعد أن رأيته في موقع القناة