MandN
06-05-2002, 04:20 PM
وكالات – الشرق الأوسط :
كشف رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات النقاب عن اتفاق جرى بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بتنسيق أميركي على إرسال عدد من المحاصرين في كنيسة المهد في بعثات إلى مصر أو الأردن أو إيطاليا لمدة ستة أشهر أو سبعة أشهر.
وأوضح في حديث للتلفزيون المصري بثه صباح أمس أن «هذا القرار جاء في ضوء إعلان المحاصرين قبولهم لأي قرار أصدره بشأنهم» !!!، إلا أنه أضاف أن الضباط (الإسرائيليين) افتعلوا مشكلة مع بعضهم لوقف تنفيذ الاتفاق.
وركز عرفات على دعوة الرئيس المصري حسني مبارك لعقد قمة عربية مصغرة للجنة المتابعة التي اتفق عليها في قمة بيروت مؤخراً، مشيراً إلى أنه «قد آن الأوان لاتخاذ موقف حازم من كافة دول العالم تجاه العربدة "الإسرائيلية"». وأكد عرفات أن (إسرائيل) مستمرة في اعتداءاتها العسكرية ومجازرها ومذابحها ضد الفلسطينيين وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وعن مصير المحاصرين بكنيسة المهد، قال عرفات إن الاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) بحضور البريطانيين والأميركيين تضمن أيضاً فك الحصار عن كنيسة المهد، ولكنه أشار إلى أن «إسرائيل التي ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء ضد الكنيسة رفضت الالتزام بتنفيذ الاتفاق حتى الآن». وتابع عرفات يقول إن (إسرائيل) ترفض تنفيذ كل الاتفاقات سواء كانت دولية أو عربية أو أوروبية أو مع الأمم المتحدة أو مع أية جهات أخرى.
وحول قضية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والمسؤول المالي في السلطة الفلسطينية فؤاد الشوبكي، أعرب الرئيس عرفات عن اعتزازه بأن القوات (الإسرائيلية )لم تستطع أن تنال منهما – حسب وصفه -، مشيراً إلى أن الفلسطينيين الأربعة الآخرين حوكموا وسجنوا في سجون فلسطينية في أريحا دون أن يشير إلى الحراسة الأمريكية البريطانية.
www.palestine-info.info (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2002/may02/6_5/detail3.htm#2)
كشف رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات النقاب عن اتفاق جرى بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بتنسيق أميركي على إرسال عدد من المحاصرين في كنيسة المهد في بعثات إلى مصر أو الأردن أو إيطاليا لمدة ستة أشهر أو سبعة أشهر.
وأوضح في حديث للتلفزيون المصري بثه صباح أمس أن «هذا القرار جاء في ضوء إعلان المحاصرين قبولهم لأي قرار أصدره بشأنهم» !!!، إلا أنه أضاف أن الضباط (الإسرائيليين) افتعلوا مشكلة مع بعضهم لوقف تنفيذ الاتفاق.
وركز عرفات على دعوة الرئيس المصري حسني مبارك لعقد قمة عربية مصغرة للجنة المتابعة التي اتفق عليها في قمة بيروت مؤخراً، مشيراً إلى أنه «قد آن الأوان لاتخاذ موقف حازم من كافة دول العالم تجاه العربدة "الإسرائيلية"». وأكد عرفات أن (إسرائيل) مستمرة في اعتداءاتها العسكرية ومجازرها ومذابحها ضد الفلسطينيين وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وعن مصير المحاصرين بكنيسة المهد، قال عرفات إن الاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) بحضور البريطانيين والأميركيين تضمن أيضاً فك الحصار عن كنيسة المهد، ولكنه أشار إلى أن «إسرائيل التي ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء ضد الكنيسة رفضت الالتزام بتنفيذ الاتفاق حتى الآن». وتابع عرفات يقول إن (إسرائيل) ترفض تنفيذ كل الاتفاقات سواء كانت دولية أو عربية أو أوروبية أو مع الأمم المتحدة أو مع أية جهات أخرى.
وحول قضية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والمسؤول المالي في السلطة الفلسطينية فؤاد الشوبكي، أعرب الرئيس عرفات عن اعتزازه بأن القوات (الإسرائيلية )لم تستطع أن تنال منهما – حسب وصفه -، مشيراً إلى أن الفلسطينيين الأربعة الآخرين حوكموا وسجنوا في سجون فلسطينية في أريحا دون أن يشير إلى الحراسة الأمريكية البريطانية.
www.palestine-info.info (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2002/may02/6_5/detail3.htm#2)