MandN
06-05-2002, 04:24 PM
أعلن مسؤول فلسطيني كبير أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين توصلوا مساء الأحد 5-5-2002 إلى اتفاق لرفع الحصار عن كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية، ويتزامن هذا الاتفاق مع زيارة إريل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن.
وأوضح المصدر - الذي طلب عدم ذكر اسمه - لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاتفاق ينص على ترحيل 6 من الفلسطينيين الموجودين داخل الكنيسة إلى إيطاليا منذ 2-4-2002، ونقل 35 آخرين إلى غزة لوضعهم تحت حراسة أمريكية بريطانية لمحاكمتهم من قبل السلطات الفلسطينية.. والآخرون سيعودون إلى منازلهم.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الأشخاص الستة الذين سيتم ترحيلهم هم خمسة أعضاء في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وعبد الله داود رئيس الاستخبارات الفلسطينية في بيت لحم.
وأضاف أنه تم تعيين ثلاثة فلسطينيين لتنظيم إخلاء المحاصرين من الكنيسة مع الجيش الإسرائيلي وجمع الأسلحة.
وكان من المقرر أن يتوجه محمد رشيد المستشار الاقتصادي للرئيس عرفات والمكلف بهذه المفاوضات مساء الأحد إلى إيطاليا لتنسيق عملية نقل الفلسطينيين الستة.
ومن جانبه توجه محمد دحلان المسؤول عن الأمن الوقائي في قطاع غزة الأحد من الضفة الغربية إلى غزة لتحضير وصول الفلسطينيين الـ35 المعنيين بالاتفاق.
وأعلن مسؤول أمني فلسطيني في بيت لحم لوكالة الأنباء الفرنسية أن رجال الشرطة الفلسطينية في قطاع بيت لحم تلقوا تعليمات ليكونوا جاهزين في مختلف مراكزهم؛ تحسبا لانسحاب الجيش الإسرائيلي الذي يحاصر الكنيسة.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أن التوصل إلى اتفاق لرفع الحصار عن كنيسة المهد في بيت لحم بات قريبا، ولكن لم يتم توقيعه بعد.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين غادر الكنيسة 94 فلسطينيا منذ فرض الحصار عليها؛ الأمر الذي أدى إلى بقاء 123 في داخلها، بينهم 40 تطالب بهم إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن احتمال رفع الحصار عن كنيسة المهد في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/06/article13.shtml)
وأوضح المصدر - الذي طلب عدم ذكر اسمه - لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاتفاق ينص على ترحيل 6 من الفلسطينيين الموجودين داخل الكنيسة إلى إيطاليا منذ 2-4-2002، ونقل 35 آخرين إلى غزة لوضعهم تحت حراسة أمريكية بريطانية لمحاكمتهم من قبل السلطات الفلسطينية.. والآخرون سيعودون إلى منازلهم.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الأشخاص الستة الذين سيتم ترحيلهم هم خمسة أعضاء في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وعبد الله داود رئيس الاستخبارات الفلسطينية في بيت لحم.
وأضاف أنه تم تعيين ثلاثة فلسطينيين لتنظيم إخلاء المحاصرين من الكنيسة مع الجيش الإسرائيلي وجمع الأسلحة.
وكان من المقرر أن يتوجه محمد رشيد المستشار الاقتصادي للرئيس عرفات والمكلف بهذه المفاوضات مساء الأحد إلى إيطاليا لتنسيق عملية نقل الفلسطينيين الستة.
ومن جانبه توجه محمد دحلان المسؤول عن الأمن الوقائي في قطاع غزة الأحد من الضفة الغربية إلى غزة لتحضير وصول الفلسطينيين الـ35 المعنيين بالاتفاق.
وأعلن مسؤول أمني فلسطيني في بيت لحم لوكالة الأنباء الفرنسية أن رجال الشرطة الفلسطينية في قطاع بيت لحم تلقوا تعليمات ليكونوا جاهزين في مختلف مراكزهم؛ تحسبا لانسحاب الجيش الإسرائيلي الذي يحاصر الكنيسة.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أن التوصل إلى اتفاق لرفع الحصار عن كنيسة المهد في بيت لحم بات قريبا، ولكن لم يتم توقيعه بعد.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين غادر الكنيسة 94 فلسطينيا منذ فرض الحصار عليها؛ الأمر الذي أدى إلى بقاء 123 في داخلها، بينهم 40 تطالب بهم إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن احتمال رفع الحصار عن كنيسة المهد في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/06/article13.shtml)