MandN
06-05-2002, 04:26 PM
أبدت المقاومة الفلسطينية إصرارا شديدا على الثأر لشهداء مخيم جنين بعد فشل الأمم المتحدة في إرسال بعثة تقصي الحقائق للتحقيق في المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حل لجنة تقصي الحقائق "محاباة وتغطية للجرائم الإسرائيلية من قبل الأمم المتحدة".
وقال الشيخ خالد الحاج الناطق باسم حركة حماس في مدينة جنين لشبكة "إسلام أون لاين.نت": إن الأمم المتحدة أصبحت تحابي إسرائيل وتغطي على جرائمها، وهذا الموقف أثار استغراب واستهجان جميع أهالي جنين والمسلمين في العالم.
وتساءل الحاج: لو حدثت هذه المجزرة لليهود فهل كان العالم سيسكت؟ وهل كانت الأمم المتحدة ستتغاضى عن التحقيق؟
وأكد الحاج أن المقاومة بخير وستعيد ترتيب صفوفها، رغم استشهاد عدد كبير من عناصرها، موضحا أنها "ستبني نفسها من جديد رغم استشهاد 14 عنصرا من حركة حماس، و3 من الجهاد إسلامي، و6 من كتائب الأقصى في معركة الدفاع عن مخيم جنين".
وشدد الحاج على أن "لكل فعل رد فعل"، وأن المقاومة وأهل جنين لن يغفروا للاحتلال جريمته.
وحول الشعور العام في المخيم بعد جريمة الاحتلال أكد الحاج أن المعنويات عالية جدا، موضحا أن بيت العزاء لشهداء المخيم تحول إلى بيت للتهاني، وأن نفسية السكان مرتاحة، والكل مصمم على استئناف العمل الجهادي والمقاومة.
وطالب الحاج بالالتفاف حول المقاومة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حماس ترفض الاستسلام واعتقال المجاهدين والمقاومين، سواء من السلطة أو غيرها.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/06/article80.shtml)
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حل لجنة تقصي الحقائق "محاباة وتغطية للجرائم الإسرائيلية من قبل الأمم المتحدة".
وقال الشيخ خالد الحاج الناطق باسم حركة حماس في مدينة جنين لشبكة "إسلام أون لاين.نت": إن الأمم المتحدة أصبحت تحابي إسرائيل وتغطي على جرائمها، وهذا الموقف أثار استغراب واستهجان جميع أهالي جنين والمسلمين في العالم.
وتساءل الحاج: لو حدثت هذه المجزرة لليهود فهل كان العالم سيسكت؟ وهل كانت الأمم المتحدة ستتغاضى عن التحقيق؟
وأكد الحاج أن المقاومة بخير وستعيد ترتيب صفوفها، رغم استشهاد عدد كبير من عناصرها، موضحا أنها "ستبني نفسها من جديد رغم استشهاد 14 عنصرا من حركة حماس، و3 من الجهاد إسلامي، و6 من كتائب الأقصى في معركة الدفاع عن مخيم جنين".
وشدد الحاج على أن "لكل فعل رد فعل"، وأن المقاومة وأهل جنين لن يغفروا للاحتلال جريمته.
وحول الشعور العام في المخيم بعد جريمة الاحتلال أكد الحاج أن المعنويات عالية جدا، موضحا أن بيت العزاء لشهداء المخيم تحول إلى بيت للتهاني، وأن نفسية السكان مرتاحة، والكل مصمم على استئناف العمل الجهادي والمقاومة.
وطالب الحاج بالالتفاف حول المقاومة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حماس ترفض الاستسلام واعتقال المجاهدين والمقاومين، سواء من السلطة أو غيرها.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/06/article80.shtml)