loaiy
06-05-2002, 06:10 PM
المجاهدون الطالبان يتجمعون ثانية في مخابئ الجبل، وينتظرون تعثر الحكومة الأفغانية؛ هذا ما صرح به مسئول استخبارات الإمارة الإسلامية في حكومة المجاهدين الطالبان عبيد الله يوم أمس الأحد .
الملا عبيد الله ، والذي يعتبر رقما مهما في قيادة المجاهدين الطالبان حيث كان يعمل نائبا لقارئ أحمد الله، رئيس الاستخبارات الطالبانية، والذي تقول أمريكا أنه قتل في هجمة بالقنابل في ديسمبر قي شرق أفغانستان.
وتعتقد أمريكا أن عبيد الله قد أشرف على معسكر كارجاي، معسكر التدريب العسكري حيث كان تنظيم القاعدة يتدرب هناك .
قال عبيد الله : نحن لم ننتهي أو خائفين أو حزينين. نحن فقط ننتظر، ونستجمع قوتنا .
وأضاف عبيد الله : إن الملا عمر آمن في أفغانستان ويواصل قيادة المجاهدين الطالبان. لكن ضيف طالبان - الشيخ أسامة بن لادن - "يمكن أن يكون في أي مكان، هو يمكن أن يكون في أفغانستان، أو الشّيشان أو اليمن .
وأوضح عبيد الله : أن الأعضاء الكبار لكل من طالبان والقاعدة يتحركون بحرية نسبيا في أفغانستان على الرغم من مرور 6 أشهر على الحرب .
وقال عبيد الله : أن الملا عمر نفسه كان في شاهي كوت مؤخرا، أثناء الهجوم الأرضي الأمريكي الأكبر في الحرب، وقضى زعيم الطالبان 20 يوما بالكامل في المنطقة .
وأوضح عبيد الله الموجود في بيشاور أن القادة الكبار المختفين قادرون على توفير السلامة لهم في الدولة المجاورة باكستان، بالرغم من أن باكستان إحدى حلفاء واشنطن الرئيسيين في الحرب .
هذا وكانت المقابلة مع عبيد الله قد رتبت من خلال وسيط، ومن خلال إجراءات أمنية مشددة .
وقال عبيد الله: ليس هناك منا 100 أو 200 - هناك آلاف ونعرف كيف نمارس حرب العصابات، نحن سنعطي هذا الوقت للحكومة حتى يعلم الناس أنهم ليسوا قادرون على الحكم، ثم سنبدأ في الظهور أكثر فأكثر .
وعن عمليات البحث عن مجاهدي الطالبان والقاعدة في باكستان؛ قال عبيد الله :هم لا يبحثون عنا حقيقة لكننا يجب أن نكون حذرين .
وقال عبيد الله : إنه لن يبقى في بيشاور طويلا، وأبدى ثقته فأنه لن يجد مشكلة أثناء عودته إلى وطنه أفغانستان، على الرغم من أن قوات التحالف تمشط الجبال على طول الحدود .
الملا عبيد الله ، والذي يعتبر رقما مهما في قيادة المجاهدين الطالبان حيث كان يعمل نائبا لقارئ أحمد الله، رئيس الاستخبارات الطالبانية، والذي تقول أمريكا أنه قتل في هجمة بالقنابل في ديسمبر قي شرق أفغانستان.
وتعتقد أمريكا أن عبيد الله قد أشرف على معسكر كارجاي، معسكر التدريب العسكري حيث كان تنظيم القاعدة يتدرب هناك .
قال عبيد الله : نحن لم ننتهي أو خائفين أو حزينين. نحن فقط ننتظر، ونستجمع قوتنا .
وأضاف عبيد الله : إن الملا عمر آمن في أفغانستان ويواصل قيادة المجاهدين الطالبان. لكن ضيف طالبان - الشيخ أسامة بن لادن - "يمكن أن يكون في أي مكان، هو يمكن أن يكون في أفغانستان، أو الشّيشان أو اليمن .
وأوضح عبيد الله : أن الأعضاء الكبار لكل من طالبان والقاعدة يتحركون بحرية نسبيا في أفغانستان على الرغم من مرور 6 أشهر على الحرب .
وقال عبيد الله : أن الملا عمر نفسه كان في شاهي كوت مؤخرا، أثناء الهجوم الأرضي الأمريكي الأكبر في الحرب، وقضى زعيم الطالبان 20 يوما بالكامل في المنطقة .
وأوضح عبيد الله الموجود في بيشاور أن القادة الكبار المختفين قادرون على توفير السلامة لهم في الدولة المجاورة باكستان، بالرغم من أن باكستان إحدى حلفاء واشنطن الرئيسيين في الحرب .
هذا وكانت المقابلة مع عبيد الله قد رتبت من خلال وسيط، ومن خلال إجراءات أمنية مشددة .
وقال عبيد الله: ليس هناك منا 100 أو 200 - هناك آلاف ونعرف كيف نمارس حرب العصابات، نحن سنعطي هذا الوقت للحكومة حتى يعلم الناس أنهم ليسوا قادرون على الحكم، ثم سنبدأ في الظهور أكثر فأكثر .
وعن عمليات البحث عن مجاهدي الطالبان والقاعدة في باكستان؛ قال عبيد الله :هم لا يبحثون عنا حقيقة لكننا يجب أن نكون حذرين .
وقال عبيد الله : إنه لن يبقى في بيشاور طويلا، وأبدى ثقته فأنه لن يجد مشكلة أثناء عودته إلى وطنه أفغانستان، على الرغم من أن قوات التحالف تمشط الجبال على طول الحدود .