MandN
07-05-2002, 03:43 AM
أكد رئيس الوزراء الهولندي فيم كوك رسميا مقتل السياسي الهولندي المعادي للهجرة بيم فورتوين بالرصاص الاثنين أي قبل تسعة أيام من انتخابات عامة كان من المتوقع أن يحقق فيها مكاسب كبيرة.
ووصف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده في لاهاي اغتيال فورتوين بأنه "اعتداء على الديمقراطية". وكان مجهول أطلق النار مساء الاثنين على فورتوين (54 عاما) أمام أحد استديوهات الإذاعة الهولندية في هيلفرسوم في وسط هولندا.
وتستجوب الشرطة أربعة أشخاص غير أنها رفضت أن تحدد ما إذا كان المتشبه به في ارتكاب الجريمة من بين هؤلاء.
وكان فورتوين مرشحا للانتخابات التشريعية في 15 أيار/مايو المقبل, وقد أعطت استطلاعات الرأي حزبه 25 مقعدا من أصل 150 في البرلمان, وكان من المحتمل أن يحتل المرتبة الثانية أو الثالثة بين أحزاب البلاد.
وقد أحدث فورتوين مفاجأة في البلاد خلال الانتخابات البلدية في مارس/آذار مع فوز حزبه بثلث المقاعد في المجلس البلدي في روتردام ثاني أكبر مدينة في البلاد بفعل شعاراته المناهضة للمهاجرين. وكان يطمح إلى أن يصبح رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة.
ورغم أن فورتوين لم يشغل اهتمام وسائل الإعلام الهولندية والسياسيين في البدء, إلا أن هذا السياسي -وهو أستاذ في العلوم الاجتماعية ويجاهر بشذوذه الجنسي- أثار اهتماما كبيرا بعد فوزه الكبير في روتردام.
وأحدث فورتوين صدمة للطبقة السياسية عبر دعوته إلى حذف المادة الأولى من الدستور التي تحظر التمييز. وكانت تصريحاته تثير الصدمة وتخرج عن المعتاد, إذ قال عن الإدمان على المخدرات إن "على السلطات أن تساعد المدمنين على التخلص من حياتهم إذا أرادوا ذلك, "هل تريدون جرعة زائدة؟ لا بأس خذوها!".
ولاستقبال المهاجرين الجدد اقترح فورتوين وضع لافتة تقول إن "هولندا كاملة العدد". وفيما يتعلق باللاجئين السياسيين يرى أن "خيمة والقليل من الأغذية" في بلادهم كافية لهم. كما يصف الإسلام بأنه "ثقافة متخلفة".
ورغم أن معظم السياسيين تتميز حياتهم بالبساطة, إلا أن فورتوين كان لافتا بسيارته الفخمة وخياطه الخاص, كما أن الفيلا التي يملكها في روتردام تعرف بـ"كازا دي بييترو" وهي مبنية على النمط الروماني وتعج بالقطع الفنية.
وقد ولد عام 1948 من عائلة كاثوليكية شمال غرب البلاد ودرس العلوم الاجتماعية في الجامعة وعرف في الأعوام الأخيرة بأنه كاتب مقالات ومعلق. ونشر له العديد من المؤلفات منها "أوروبا من دون روح" و"هولندا تختنق". وكان فورتوين جعل من مكافحة الهجرة وانعدام الأمن العنوانين الرئيسيين لحملته رغم أن مستوى الجريمة في البلاد لم يسجل ارتفاعا في الأعوام الأخيرة.
www.aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/europe/2002/5/5-6-6.htm)
ووصف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده في لاهاي اغتيال فورتوين بأنه "اعتداء على الديمقراطية". وكان مجهول أطلق النار مساء الاثنين على فورتوين (54 عاما) أمام أحد استديوهات الإذاعة الهولندية في هيلفرسوم في وسط هولندا.
وتستجوب الشرطة أربعة أشخاص غير أنها رفضت أن تحدد ما إذا كان المتشبه به في ارتكاب الجريمة من بين هؤلاء.
وكان فورتوين مرشحا للانتخابات التشريعية في 15 أيار/مايو المقبل, وقد أعطت استطلاعات الرأي حزبه 25 مقعدا من أصل 150 في البرلمان, وكان من المحتمل أن يحتل المرتبة الثانية أو الثالثة بين أحزاب البلاد.
وقد أحدث فورتوين مفاجأة في البلاد خلال الانتخابات البلدية في مارس/آذار مع فوز حزبه بثلث المقاعد في المجلس البلدي في روتردام ثاني أكبر مدينة في البلاد بفعل شعاراته المناهضة للمهاجرين. وكان يطمح إلى أن يصبح رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة.
ورغم أن فورتوين لم يشغل اهتمام وسائل الإعلام الهولندية والسياسيين في البدء, إلا أن هذا السياسي -وهو أستاذ في العلوم الاجتماعية ويجاهر بشذوذه الجنسي- أثار اهتماما كبيرا بعد فوزه الكبير في روتردام.
وأحدث فورتوين صدمة للطبقة السياسية عبر دعوته إلى حذف المادة الأولى من الدستور التي تحظر التمييز. وكانت تصريحاته تثير الصدمة وتخرج عن المعتاد, إذ قال عن الإدمان على المخدرات إن "على السلطات أن تساعد المدمنين على التخلص من حياتهم إذا أرادوا ذلك, "هل تريدون جرعة زائدة؟ لا بأس خذوها!".
ولاستقبال المهاجرين الجدد اقترح فورتوين وضع لافتة تقول إن "هولندا كاملة العدد". وفيما يتعلق باللاجئين السياسيين يرى أن "خيمة والقليل من الأغذية" في بلادهم كافية لهم. كما يصف الإسلام بأنه "ثقافة متخلفة".
ورغم أن معظم السياسيين تتميز حياتهم بالبساطة, إلا أن فورتوين كان لافتا بسيارته الفخمة وخياطه الخاص, كما أن الفيلا التي يملكها في روتردام تعرف بـ"كازا دي بييترو" وهي مبنية على النمط الروماني وتعج بالقطع الفنية.
وقد ولد عام 1948 من عائلة كاثوليكية شمال غرب البلاد ودرس العلوم الاجتماعية في الجامعة وعرف في الأعوام الأخيرة بأنه كاتب مقالات ومعلق. ونشر له العديد من المؤلفات منها "أوروبا من دون روح" و"هولندا تختنق". وكان فورتوين جعل من مكافحة الهجرة وانعدام الأمن العنوانين الرئيسيين لحملته رغم أن مستوى الجريمة في البلاد لم يسجل ارتفاعا في الأعوام الأخيرة.
www.aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/europe/2002/5/5-6-6.htm)