aslam
07-05-2002, 06:42 AM
تمكن بعض المجاهدين في مدينة قندهار من وضع عبوة ناسفة توقيتية في سيارة جيب أمريكية كانت متوقفة في السوق ، وبعد أن انتهى الجنود الأمريكان من تجولهم في السوق اتجهوا إلى المطار والذي يعتبر قاعدتهم الأساسية – والمسافة بين المدينة والمطار بعيدة نوعاً ما – فلما بلغوا بوابة المطار الكبيرة انفجرت العبوة فتناثرت أشلاء الجنود الذين كانوا على متن السيارة في كل جهة .
وقد قتل في هذه العملية ثلاثة جنود وجرح اثنان بينهما والي "سبين بولدك" نعمة الله المعروف بعدائه الشديد للمجاهدين ، وقد تسببت العملية في بث الرعب والفزع في قلوب الأمريكان المقيمين في المطار لا سيما وأنهم حريصون على الظهور بمظهر المقبول والمرَّحب به من قبل سكان المدينة وهو ما تكذبه العمليات المتكررة والمتنوعة التي تلاحقهم في القواعد العسكرية وفي الأسواق أيضاً ، وبما أن بوابة المطار الرئيسة تقع على حافة الطريق العام المؤدي إلى مدينة سبين بولدك الحدودية فإن الكثير من الناس قد شاهدوا الأشلاء متناثرة وعلى مسافات بعيدة رغم محاولة الجنود الأمريكيين إخفاء الحادث والتعتيم عليه.
من جهة أخرى وفي عملية أكبر من سابقتها قام المجاهدون برصد حركة الجنود الأمريكيين المقيمين في مقر أمير المؤمنين سابقاً ، حيث اعتاد أولئك الجنود الخروج يومياً تقريباً للبحث عن مخازن أسلحة المجاهدين التي كانوا يستخدمونها ، فقام المجاهدون بتلغيم وتشريك أحد المخازن التي علموا أن الأمريكان سيصلون إليها لا محالة وذلك لا نكشافها وشهرتها ووضعوا عبوات ناسفة قوية فيه ،وبالفعل وصل ألئك الجنود إلى المخزن ووقوعوا في الفخ – بفضل الله تعالى وتوفيقه - حيث ظنوا أنهم قد تحصلوا على صيد ثمين لتغذية إفلاسهم الإعلامي وإظهار بطولاتهم المزيفة ولم يعلموا أن كؤوس المنايا تنتظرهم في ذلك الموطن ، فنزل الجنود من سياراتهم وتوجهوا إلى المخزن فلما تهاطلوا عليه فبدأ الانفجارات تتوالى من تحت الأرض ومن فوقها وعن يمين المجرمين وشمالهم فتطايرت أشلاء الصليبيين وجرت دماؤهم وتراكم القتلى والجرحى حيث بلغ عدد قتلاهم في هذه العملية أكثر من ثلاثة عشر قتيلاً وعدداً من الجرحى لم يتم إحصاؤهم وهُرعت السيارات إلى محل العملية لنقلهم وإنقاذ من تستطيع إنقاذه منهم.
http://www.alemarh.com
وقد قتل في هذه العملية ثلاثة جنود وجرح اثنان بينهما والي "سبين بولدك" نعمة الله المعروف بعدائه الشديد للمجاهدين ، وقد تسببت العملية في بث الرعب والفزع في قلوب الأمريكان المقيمين في المطار لا سيما وأنهم حريصون على الظهور بمظهر المقبول والمرَّحب به من قبل سكان المدينة وهو ما تكذبه العمليات المتكررة والمتنوعة التي تلاحقهم في القواعد العسكرية وفي الأسواق أيضاً ، وبما أن بوابة المطار الرئيسة تقع على حافة الطريق العام المؤدي إلى مدينة سبين بولدك الحدودية فإن الكثير من الناس قد شاهدوا الأشلاء متناثرة وعلى مسافات بعيدة رغم محاولة الجنود الأمريكيين إخفاء الحادث والتعتيم عليه.
من جهة أخرى وفي عملية أكبر من سابقتها قام المجاهدون برصد حركة الجنود الأمريكيين المقيمين في مقر أمير المؤمنين سابقاً ، حيث اعتاد أولئك الجنود الخروج يومياً تقريباً للبحث عن مخازن أسلحة المجاهدين التي كانوا يستخدمونها ، فقام المجاهدون بتلغيم وتشريك أحد المخازن التي علموا أن الأمريكان سيصلون إليها لا محالة وذلك لا نكشافها وشهرتها ووضعوا عبوات ناسفة قوية فيه ،وبالفعل وصل ألئك الجنود إلى المخزن ووقوعوا في الفخ – بفضل الله تعالى وتوفيقه - حيث ظنوا أنهم قد تحصلوا على صيد ثمين لتغذية إفلاسهم الإعلامي وإظهار بطولاتهم المزيفة ولم يعلموا أن كؤوس المنايا تنتظرهم في ذلك الموطن ، فنزل الجنود من سياراتهم وتوجهوا إلى المخزن فلما تهاطلوا عليه فبدأ الانفجارات تتوالى من تحت الأرض ومن فوقها وعن يمين المجرمين وشمالهم فتطايرت أشلاء الصليبيين وجرت دماؤهم وتراكم القتلى والجرحى حيث بلغ عدد قتلاهم في هذه العملية أكثر من ثلاثة عشر قتيلاً وعدداً من الجرحى لم يتم إحصاؤهم وهُرعت السيارات إلى محل العملية لنقلهم وإنقاذ من تستطيع إنقاذه منهم.
http://www.alemarh.com