Black_Horse82
08-05-2002, 10:10 PM
الأربعاء 25 صفر 1423هـ - 8 مايو 2002م 7:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : في تحقيق لها عن الأكاذيب الأمريكية في الحرب الأفغانية نشرته صحيفة التايمز اليوم الأربعاء قالت فيه : إن الفشل في عملية القنص هذا الأسبوع يضاعف من الفشل في الحرب الأمريكية في أفغانستان ، ناهيك عن قلة المعلومات.
الفشل المحرج للقوات البريطانية والأمريكية في عدم إيجاد أحد من عناصر القاعدة في الوديان التي قاموا باختراقها ،ونقلوا أخبار العملية إلى العالم الخارجي،ومع ذلك فأن ادعاهم بأن العملية ناجحة غير مقنع ،وهو مثال آخر = كما تقول الصحيفة – على فقر المعلومات في هذه الحرب،خاصة بالنسبة إلى الجمهور وأجهزة الإعلام ،وفي أغلب الأحيان وللجيش أيضا .
وتضيف الصحيفة منذ بداية الحرب،وهناك تذمّر في أجهزة الإعلام الأمريكية بأنّ هذه “ حرب غير مرئية لا يشاهدها أحد .
ويرجع سبب ذلك التكتم الشديد على مجريات الأمور في أفغانستان إلى أن الكثير من المسئولين العسكريين الأمريكان مقتنعين بأن سبب هزيمة فيتنام ؛ يرجع إلى أن أخبار الحرب قد تنقل يوميا في أخبار السّاعة السّادسة ، لذلك فأنه ومن هذا الحين فأن نزاعات الجيش الأمريكي الأخرى مثل الصومال، غرينادا، بنما تعرضت لعملية تكتم شديدة .
إلا أن أجهزة الإعلام الأمريكية كانت ممانعة لضغط وزارة الدفاع الأمريكية بشدّة،وذلك خوفا من خسارة دعم الرأي العام للحرب .
إلا أنه ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أنّ فقر المعلومات امتدد إلى ساحة الحرب نفسها ، فقد افتقرت الولايات المتّحدة إلى المعلومات بشكل واضح على الأرض.
ثم تسرد الصحيفة بعضا من الأكاذيب الأمريكية في الحرب الأفغانية :
ففي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي : وصف رامسفيلد الطالبان بأنهم كذابون ،وأنكر التهم التي وجهتها طالبان عن مقتل المئات من المدنيين ، إلا أنه وبعد ذلك اتضح أن رامسفيلد هو الكاذب و ليس طالبان بعد أن ظهر أن إدارة بوش حاولت إنكار الأخطاء والحوادث العرضية على الأرض،والتي وقعت أحيانا بتعمد .
وفي الهجوم الأول على قندهار،19 أكتوبر/تشرين الأول :محاولة أمريكا الأولى لوضع القوات على الأرض، ضربت قوّة الدلتا بيت الملا عمر في قندهار، إلا أن الفريق ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قال إن القوّات لاقت “ مقاومة خفيفة ”ووصف المهمّة بأنها "ناجحة"،و قال “ انجزنا أهدافنا ”، إلا أنه بعد ذلك استطاع المراسل المحترم سيمور هيرش،كشف بعض الحقيقة حيث أتضح أن العشرات من أفراد قوّة دلتا جرحوا ، كما أنهم تعرّضوا لنيران العدو الثقيلة بشكل مفاجئ.
إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية هاجمت رواية هيرش أولا، ثم اعترفت بأن هناك إصابات،ولكن بسبب الصخور أثناء الهبوط بالمظلات، إلا أنه وطبقا للعديد من المسئولين العسكريين في الولايات المتّحدة والمملكة المتحدة فأنه منذ ذلك الحين ،ومقاومة طالبان كانت أصلب جدا من المتوقع .
ومن المخازي الأمريكية في هذه الحرب – كما تقول الصحيفة - مذبحة قلعة جانجي في مزار الشريف، في 25 نوفمبر/تشرين الثّاني ؛ حيث قام تحالف الشمال بذبح ما يقرب من 800 من سجناء طالبان في القلعة ،وضربت الطائرات الأمريكية سجناء طالبان داخل القلعة بالقنابل ، ثم أتضح أن الولايات المتّحدة شجّعت ما قام به تحالف الشمال من ذبح ومعاملة سيئة للسجناء ، وأكّدت وزارة الدفاع البريطانية أن قوات بريطانية كانت بالقرب من القلعة ، إلا أن جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني ،و المسئولون الأمريكان رفضوا نداءات إجراء تحقيق دولي في المذبحة ،وزعموا أن سجناء طالبان هم الذين بدأوا المعركة.
ومن فضائح أمريكا في هذه الحرب ؛ خروج أسامة بن لادن من تورا بورا:فبعد سقوط تورا بورا في 11 ديسمبر/كانون الأول بعد ثمانية أيام من قصف ، قالت العديد من تقارير الجيش الأمريكية — خصوصا من نقّاد القائد تومي فرانكس — أن ابن لادن الآن كان موجودا في تورا بورا في بداية الحرب ، بالرغم من أن رامسفيلد ينكر ذلك .
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول قالت وزارة الدفاع الأمريكية بأنّ الطائرات الأمريكية هاجمت قافلة قرب خوست الأمر الذي أسفر عن مقتل 10؛ وقالت القيادة المركزية الأمريكية : لقد دقّقنا في كلّ الوسائل المحتملة والمؤكّدة ،وتأكدنا أن هذه كانت قافلة عسكرية ؛ إلا أن حامد قرضاي أعلن بأنّهم كانوا شيوخ عشائريين.
و في 23 يناير/كانون الثاني كان القصف المخطئ الثاني ؛ حيث قامت القوات الخاصّة الأمريكية بهجوم قبل الفجر على قرية هازار قادام في محافظة أوروزجان البعيدة وتركت 18 قتيل ظهر بأنّهم كانوا مدنيين.
ثم تختم الصحيفة هذا السرد للفضائح الأمريكية بعملية الأفعى ؛ والتي كانت أكبر عملية للقوات الأمريكية ،واستمرت من 2 مارس/آذار إلى 12 مارس/آذار ، ومع ذلك فأن أكثر قوات القاعدة استطاع الخروج من المنطقة ؛ بالرغم أن وزارة الدفاع الأمريكية ما زالت تدّعي بأنّ العملية كانت ناجحة.
http://www.islammemo.com
مفكرة الإسلام : في تحقيق لها عن الأكاذيب الأمريكية في الحرب الأفغانية نشرته صحيفة التايمز اليوم الأربعاء قالت فيه : إن الفشل في عملية القنص هذا الأسبوع يضاعف من الفشل في الحرب الأمريكية في أفغانستان ، ناهيك عن قلة المعلومات.
الفشل المحرج للقوات البريطانية والأمريكية في عدم إيجاد أحد من عناصر القاعدة في الوديان التي قاموا باختراقها ،ونقلوا أخبار العملية إلى العالم الخارجي،ومع ذلك فأن ادعاهم بأن العملية ناجحة غير مقنع ،وهو مثال آخر = كما تقول الصحيفة – على فقر المعلومات في هذه الحرب،خاصة بالنسبة إلى الجمهور وأجهزة الإعلام ،وفي أغلب الأحيان وللجيش أيضا .
وتضيف الصحيفة منذ بداية الحرب،وهناك تذمّر في أجهزة الإعلام الأمريكية بأنّ هذه “ حرب غير مرئية لا يشاهدها أحد .
ويرجع سبب ذلك التكتم الشديد على مجريات الأمور في أفغانستان إلى أن الكثير من المسئولين العسكريين الأمريكان مقتنعين بأن سبب هزيمة فيتنام ؛ يرجع إلى أن أخبار الحرب قد تنقل يوميا في أخبار السّاعة السّادسة ، لذلك فأنه ومن هذا الحين فأن نزاعات الجيش الأمريكي الأخرى مثل الصومال، غرينادا، بنما تعرضت لعملية تكتم شديدة .
إلا أن أجهزة الإعلام الأمريكية كانت ممانعة لضغط وزارة الدفاع الأمريكية بشدّة،وذلك خوفا من خسارة دعم الرأي العام للحرب .
إلا أنه ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أنّ فقر المعلومات امتدد إلى ساحة الحرب نفسها ، فقد افتقرت الولايات المتّحدة إلى المعلومات بشكل واضح على الأرض.
ثم تسرد الصحيفة بعضا من الأكاذيب الأمريكية في الحرب الأفغانية :
ففي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي : وصف رامسفيلد الطالبان بأنهم كذابون ،وأنكر التهم التي وجهتها طالبان عن مقتل المئات من المدنيين ، إلا أنه وبعد ذلك اتضح أن رامسفيلد هو الكاذب و ليس طالبان بعد أن ظهر أن إدارة بوش حاولت إنكار الأخطاء والحوادث العرضية على الأرض،والتي وقعت أحيانا بتعمد .
وفي الهجوم الأول على قندهار،19 أكتوبر/تشرين الأول :محاولة أمريكا الأولى لوضع القوات على الأرض، ضربت قوّة الدلتا بيت الملا عمر في قندهار، إلا أن الفريق ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قال إن القوّات لاقت “ مقاومة خفيفة ”ووصف المهمّة بأنها "ناجحة"،و قال “ انجزنا أهدافنا ”، إلا أنه بعد ذلك استطاع المراسل المحترم سيمور هيرش،كشف بعض الحقيقة حيث أتضح أن العشرات من أفراد قوّة دلتا جرحوا ، كما أنهم تعرّضوا لنيران العدو الثقيلة بشكل مفاجئ.
إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية هاجمت رواية هيرش أولا، ثم اعترفت بأن هناك إصابات،ولكن بسبب الصخور أثناء الهبوط بالمظلات، إلا أنه وطبقا للعديد من المسئولين العسكريين في الولايات المتّحدة والمملكة المتحدة فأنه منذ ذلك الحين ،ومقاومة طالبان كانت أصلب جدا من المتوقع .
ومن المخازي الأمريكية في هذه الحرب – كما تقول الصحيفة - مذبحة قلعة جانجي في مزار الشريف، في 25 نوفمبر/تشرين الثّاني ؛ حيث قام تحالف الشمال بذبح ما يقرب من 800 من سجناء طالبان في القلعة ،وضربت الطائرات الأمريكية سجناء طالبان داخل القلعة بالقنابل ، ثم أتضح أن الولايات المتّحدة شجّعت ما قام به تحالف الشمال من ذبح ومعاملة سيئة للسجناء ، وأكّدت وزارة الدفاع البريطانية أن قوات بريطانية كانت بالقرب من القلعة ، إلا أن جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني ،و المسئولون الأمريكان رفضوا نداءات إجراء تحقيق دولي في المذبحة ،وزعموا أن سجناء طالبان هم الذين بدأوا المعركة.
ومن فضائح أمريكا في هذه الحرب ؛ خروج أسامة بن لادن من تورا بورا:فبعد سقوط تورا بورا في 11 ديسمبر/كانون الأول بعد ثمانية أيام من قصف ، قالت العديد من تقارير الجيش الأمريكية — خصوصا من نقّاد القائد تومي فرانكس — أن ابن لادن الآن كان موجودا في تورا بورا في بداية الحرب ، بالرغم من أن رامسفيلد ينكر ذلك .
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول قالت وزارة الدفاع الأمريكية بأنّ الطائرات الأمريكية هاجمت قافلة قرب خوست الأمر الذي أسفر عن مقتل 10؛ وقالت القيادة المركزية الأمريكية : لقد دقّقنا في كلّ الوسائل المحتملة والمؤكّدة ،وتأكدنا أن هذه كانت قافلة عسكرية ؛ إلا أن حامد قرضاي أعلن بأنّهم كانوا شيوخ عشائريين.
و في 23 يناير/كانون الثاني كان القصف المخطئ الثاني ؛ حيث قامت القوات الخاصّة الأمريكية بهجوم قبل الفجر على قرية هازار قادام في محافظة أوروزجان البعيدة وتركت 18 قتيل ظهر بأنّهم كانوا مدنيين.
ثم تختم الصحيفة هذا السرد للفضائح الأمريكية بعملية الأفعى ؛ والتي كانت أكبر عملية للقوات الأمريكية ،واستمرت من 2 مارس/آذار إلى 12 مارس/آذار ، ومع ذلك فأن أكثر قوات القاعدة استطاع الخروج من المنطقة ؛ بالرغم أن وزارة الدفاع الأمريكية ما زالت تدّعي بأنّ العملية كانت ناجحة.
http://www.islammemo.com