صاروخ أمريكي أخطأ حكمتيار

[MandN]

واشنطن (رويترز) - قالت شبكة تلفزيون ان.بي.سي. أن وكالة المخابرات المركزية الامريكية اطلقت صاروخا من طائرة في افغانستان هذا الاسبوع مستهدفة قائدا افغانيا محليا يمثل مصدر تهديد للجنود الامريكيين.
واضافت الشبكة التلفزيونية ان قلب الدين حكمتيار وهو متشدد اسلامي له روابط مع ايران تمكن من الهرب لكن عددا من كبار معاونيه قتلوا في الضربة الصاروخية التي شنت يوم الاثنين.
وامتنع محدث باسم وكالة المخابرات المركزية عن التعقيب على التقرير. واكتفت القيادة المركزية الامريكية التي تشرف على العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان بالقول "انها لم تكن ضربة عسكرية امريكية."
وقالت ان.بي.سي. أن الولايات المتحدة تريد رأس حكمتيار بعد تقارير بأنه يتآمر على قتل جنود أمريكيين في افغانستان ويعرض مكافات لمن يقتل أي أمريكي.
واضافت الشبكة التلفزيونية ان صراعا مع حكمتيار يمكن ان يجر القوات الامريكية الى التورط في حرب اهلية بين الفئات الافغانية المتصارعة.
وحكمتيار ليس غريبا على المخابرات المركزية الامريكية التي ساندته اثناء حرب افغانستان ضد الاتحاد السوفيتي السابق قبل أكثر من ٢٠ عاما.
www.arabia.com (http://www.arabia.com/reuters/news/article/arabic/0,9239,198058,00.html?IA=TKR)

[مهندس 2000]

( السي اي ايه حاولت اغتيال قلب الدين حكمتيار )

واشنطن - قالت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) حاولت اغتيال رئيس الوزراء الافغاني الاسبق قلب الدين حكمتيار الذي كان اقسم على ازاحة رئيس الحكومة الانتقالية حميد كرزاي ومهاجمة الجنود الاميركيين في افغانستان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لم تسمه قوله "توفرت لدينا معلومات مفادها انه كان يعد لاعتداءات على الجنود الاميركيين وعلى جنود التحالف الدولي وايضا على الحكومة الانتقالية برئاسة كرزاي".

وقد حاولت الاستخبارات المركزية ان تقتل حكمتيار بصاروخ مضاد للدبابات من نوع هلفاير اطلق من طائرة بدون طيار. ويقول مسؤول اميركي ان حكمتيار كان ضمن قافلة استهدفها الصاروخ في حين يقول مسؤول اخر ان حكمتيار كان ضمن مجموعة من الاشخاص.

وقد نجا حكمتيار من هذا الهجوم وهو زعيم الحزب الاصولي "الحزب الاسلامي" الذي عاد الى افغانستان من ايران حيث كان منفيا. ولم توضح المصادر نفسها ما اذا كان اصيب في الهجوم ام لا. واستنادا الى الصحيفة نفسها فان الهجوم وهو الاول من نوعه على تنظيم غير تنظيم القاعدة او طالبان يؤكد تصميم الولايات المتحدة على دعم الحكومة الانتقالية في افغانستان.