مهندس 2000
09-05-2002, 04:05 PM
تونس - قال الصحافي طلال ابو رحمة مراسل القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي في غزة الذي نجا من حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" الثلاثاء قرب العاصمة التونسية، انه سمع نظام الهبوط يعمل موضحا ان قائد الطائرة اعلن قرب الهبوط في مطار تونس-قرطاج.
وتدعم اقواله فرضية ان يكون سوء الاحوال الجوية وراء الحادث وليس الهبوط الاضطراري.
وهذا المصور الذي يعمل في غزة هو صاحب صور مقتل الطفل الفلسطيني محمد درة الذي قتل في ايلول 2000 برصاص اسرائيلي بين ذراعي والده.
وقال ابو رحمة "قائد الطائرة كان مستعدا للهبوط وطلب منا ربط احزمة الامان عندما تعرضت الطائرة لخضات قوية عائدة الى مطبات هوائية". ودعا الطيار بعد ذلك "الركاب الذين شعروا بضيق جراء هذه الاضطرابات ان يأخذوا نفسا عميقا قبل ان يدعو الى شد الاحزمة بقوة مكررا هذا النداء مرتين". واوضح "عندها انتابنا الخوف لكننا تنفسنا الصعداء عندما سمعنا ان نظام الهبوط باشر عمله واعتقدنا ان ما حصل كان حادثا عرضيا".
ومضى يقول "بعد ثلاثين ثانية على ذلك بدأت الطائرة تفقد توازنها وانقطعت الاضاءة وراحت الامتعة تتطاير من الخزائن وتقع على الرؤوس. وكان الموت في المرصاد". وقال ابو رحمة "لم نكن نعرف على اي علو كنا. حصل اصطدام اول وبدأت الطائرة بالانشطار ومن ثم اصطدام ثان ادى الى توقف الطائرة التي انشطرت الى قسمين". وتابع الصحافي يقول "كنت جالسا في المقاعد الامامية فتمكنت من الخروج بسرعة للمساعدة. وكان في الطائرة اطفال وبقيت مضيفة عالقة على جناح الطائرة حيث اضطرت الى الانتظار لانها لم تكن مصابة بجروح".
واوضح ان "الناجين الذي تمكنوا من مغادرة الطائرة توزعوا في الحقول مطالبين بالنجدة وعثر بعضهم على هواتف خليوية في حطام الطائرة فاتصلوا بتونس او القاهرة". وقال ان "عنصرين من الشرطة كانا اول من وصل الى المكان وتبعتهما فرق الانقاذ بعد 45 دقيقة وبدأ المدنيون بالتوافد بعد ذلك".
ويعاني ابو رحمة من اصابة في العنق ولا يزال في احد مستشفيات العاصمة التونسية. وكان استقل الطائرة من القاهرة مع توقف في تونس في طريقه الى الجزائر حيث كان سيشارك في ندوة. وتحطمت طائرة البوينغ التابعة لشركة "مصر للطيران" الثلاثاء على تلة على بعد ستة كيلومترات من مطار تونس-قرطاج مما اسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 48. وسترسل مصر اليوم الخميس طائرة خاصة لنقل الجرحى المصريين وجثث القتلى.
وتدعم اقواله فرضية ان يكون سوء الاحوال الجوية وراء الحادث وليس الهبوط الاضطراري.
وهذا المصور الذي يعمل في غزة هو صاحب صور مقتل الطفل الفلسطيني محمد درة الذي قتل في ايلول 2000 برصاص اسرائيلي بين ذراعي والده.
وقال ابو رحمة "قائد الطائرة كان مستعدا للهبوط وطلب منا ربط احزمة الامان عندما تعرضت الطائرة لخضات قوية عائدة الى مطبات هوائية". ودعا الطيار بعد ذلك "الركاب الذين شعروا بضيق جراء هذه الاضطرابات ان يأخذوا نفسا عميقا قبل ان يدعو الى شد الاحزمة بقوة مكررا هذا النداء مرتين". واوضح "عندها انتابنا الخوف لكننا تنفسنا الصعداء عندما سمعنا ان نظام الهبوط باشر عمله واعتقدنا ان ما حصل كان حادثا عرضيا".
ومضى يقول "بعد ثلاثين ثانية على ذلك بدأت الطائرة تفقد توازنها وانقطعت الاضاءة وراحت الامتعة تتطاير من الخزائن وتقع على الرؤوس. وكان الموت في المرصاد". وقال ابو رحمة "لم نكن نعرف على اي علو كنا. حصل اصطدام اول وبدأت الطائرة بالانشطار ومن ثم اصطدام ثان ادى الى توقف الطائرة التي انشطرت الى قسمين". وتابع الصحافي يقول "كنت جالسا في المقاعد الامامية فتمكنت من الخروج بسرعة للمساعدة. وكان في الطائرة اطفال وبقيت مضيفة عالقة على جناح الطائرة حيث اضطرت الى الانتظار لانها لم تكن مصابة بجروح".
واوضح ان "الناجين الذي تمكنوا من مغادرة الطائرة توزعوا في الحقول مطالبين بالنجدة وعثر بعضهم على هواتف خليوية في حطام الطائرة فاتصلوا بتونس او القاهرة". وقال ان "عنصرين من الشرطة كانا اول من وصل الى المكان وتبعتهما فرق الانقاذ بعد 45 دقيقة وبدأ المدنيون بالتوافد بعد ذلك".
ويعاني ابو رحمة من اصابة في العنق ولا يزال في احد مستشفيات العاصمة التونسية. وكان استقل الطائرة من القاهرة مع توقف في تونس في طريقه الى الجزائر حيث كان سيشارك في ندوة. وتحطمت طائرة البوينغ التابعة لشركة "مصر للطيران" الثلاثاء على تلة على بعد ستة كيلومترات من مطار تونس-قرطاج مما اسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 48. وسترسل مصر اليوم الخميس طائرة خاصة لنقل الجرحى المصريين وجثث القتلى.