MandN
09-05-2002, 10:09 PM
أعربت مصادر فلسطينية اليوم عن قلقها إزاء وصول معلومات عن استعدادات إسرائيلية كبيرة لاجتياح قطاع غزة وهو الأمر الذى سيؤدى فى حال حدوثه إلى سقوط مئات بل آلاف الضحايا نظرًا للكثافة السكانية المرتفعة فى القطاع، وأن تلك التحضيرات تترافق مع استعدادات إسرائيلية جديدة لطرد الرئيس ياسر عرفات وذلك بحجة عملية تل أبيب الاستشهادية وذلك رغم إدانة عرفات لها ودعوته الجميع إلى وقف العمليات الاستشهادية.
وحذرت تلك المصادر من المخطط الإسرائيلى الذى وصفته بأنه دموى وسيكون ضربة كبيرة للاستقرار بالمنطقة نظرًا للعدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون فى تلك العمليات.
يأتى ذلك فى الوقت الذي استبعد مسؤول سياسي اسرائيل رفيع المستوى اجراء اي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية طالما لم يحل احد محل الرئيس ياسر عرفات أو تحول دوره الى دور رمزي، كما ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية امس الاربعاء.
وبحسب الاذاعة، فقد اكد هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته وهو يرافق رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في الطائرة التي اقلته في طريق العودة من واشنطن، ان الولايات المتحدة تشاطر اسرائيل وجهة النظر هذه.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي العام معلومات مشابهة نقلها ايضا عن مسؤول سياسي رفيع المستوى في الطائرة.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قبيل مغادرته واشنطن، تحدث شارون عن "قوة امنية داخلية فلسطينية موحدة بامرة شخص مناسب ورئيس وزراء يتلقى اوامره في الظاهر من ياسر عرفات"، وانما يتمتع بنفوذ اوسع، على حد ما اضافت الصحيفة.
وتحدث شارون في مقابلة اجرتها معه الصحيفة قبيل مغادرته على عجل الى اسرائيل بعد عملية ريشون لتسيون، عن "قوة امن داخلي فلسطينية موحدة بقيادة الشخص الملائم، ورئيس وزراء يكون ظاهريا بامرة عرفات"، غير انه في الواقع اوسع صلاحيات، بحسب الصحيفة.
واعتبر شارون ان اموال السلطة الفلسطينية لا يمكن ان "تكون بين ايدي رجل واحد" هو عرفات.
وراى شارون ان هذا الاصلاح البنيوي للسلطة الفلسطينية لن يحصل على موافقة رئيسها الا اذا ارغم على ذلك بفعل ضغوطات من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والدول العربية.
والمح وزير الخارجية الاميركي كولن باول امس الاربعاء الى ان اصلاح السلطة الفلسطينية "امر اساسي" لكنه ليس، بالنسبة لواشنطن، شرطا مطلقا للتفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a1090501.shtml)
وحذرت تلك المصادر من المخطط الإسرائيلى الذى وصفته بأنه دموى وسيكون ضربة كبيرة للاستقرار بالمنطقة نظرًا للعدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون فى تلك العمليات.
يأتى ذلك فى الوقت الذي استبعد مسؤول سياسي اسرائيل رفيع المستوى اجراء اي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية طالما لم يحل احد محل الرئيس ياسر عرفات أو تحول دوره الى دور رمزي، كما ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية امس الاربعاء.
وبحسب الاذاعة، فقد اكد هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته وهو يرافق رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في الطائرة التي اقلته في طريق العودة من واشنطن، ان الولايات المتحدة تشاطر اسرائيل وجهة النظر هذه.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي العام معلومات مشابهة نقلها ايضا عن مسؤول سياسي رفيع المستوى في الطائرة.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قبيل مغادرته واشنطن، تحدث شارون عن "قوة امنية داخلية فلسطينية موحدة بامرة شخص مناسب ورئيس وزراء يتلقى اوامره في الظاهر من ياسر عرفات"، وانما يتمتع بنفوذ اوسع، على حد ما اضافت الصحيفة.
وتحدث شارون في مقابلة اجرتها معه الصحيفة قبيل مغادرته على عجل الى اسرائيل بعد عملية ريشون لتسيون، عن "قوة امن داخلي فلسطينية موحدة بقيادة الشخص الملائم، ورئيس وزراء يكون ظاهريا بامرة عرفات"، غير انه في الواقع اوسع صلاحيات، بحسب الصحيفة.
واعتبر شارون ان اموال السلطة الفلسطينية لا يمكن ان "تكون بين ايدي رجل واحد" هو عرفات.
وراى شارون ان هذا الاصلاح البنيوي للسلطة الفلسطينية لن يحصل على موافقة رئيسها الا اذا ارغم على ذلك بفعل ضغوطات من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والدول العربية.
والمح وزير الخارجية الاميركي كولن باول امس الاربعاء الى ان اصلاح السلطة الفلسطينية "امر اساسي" لكنه ليس، بالنسبة لواشنطن، شرطا مطلقا للتفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a1090501.shtml)