Black_Horse82
09-05-2002, 10:52 PM
2002-05-09
http://www.middle-east-online.com/furniture/top_bar_.gif
المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يرى ان «معركة القلوب والعقول في العالم العربي لا يمكن كسبها».
--------------------------------------------------------------------------------
لندن - رأى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقرير نشر الخميس في لندن ان الولايات المتحدة تريد منع العراق من الحصول على اسلحة للدمار الشامل لتجنب اي سباق للتسلح وانتشار الاسلحة النووية في منطقة الخليج.
وفي تقريره السنوي حول الوضع الاستراتيجي في العالم 2001-2002، قال المعهد ان "واشنطن تؤكد انه اذ لم يتم وقف برنامج التطوير النووي للعراق سيكون احتواء الطموح النووي لايران اكثر صعوبة".
واضاف المعهد الذي يتخذ من لندن مقرا له انه "اذا لم تتم السيطرة على هذه الطموحات، فانه من الممكن ان تحصل السعودية او الامارات العربية المتحدة على سلاح نووي من دول اخرى".
يذكر ان العلاقات بين الرياض وطهران شهدت تحسنا كبيرا في السنتين الماضيتين، لكن الامارات العربية المتحدة تأخذ على ايران سيطرتها على ثلاث جزر استراتيجية في الخليج، قد تكون تحوي نفطا وغازا.
وقال التقرير ان "منع العراق من الحصول على اسلحة للدمار الشامل وخصوصا على اسلحة نووية ضرورة استراتيجية للولايات المتحدة".
وقد تحدث الرئيس الاميركي بوضوح عن رغبته في تغيير الرئيس العراقي صدام حسين ولم يستبعد اي وسيلة لتحقيق ذلك بما في ذلك القيام بعمل عسكري.
الا ان التقرير رأى ان تحقيق اتفاق بهذا الشأن حتى داخل الحكومة الاميركية نفسها "على هذه الاستراتيجية الجريئة صعب بسبب التحفظات امام مخاطر على المدى القريب"، وخصوصا بسبب تأثير ذلك في الدول العربية.
وحذر التقرير من ان "معركة القلوب والعقول في العالم العربي، في ما يتعلق بالعراق، لا يمكن كسبها على الارجح".
وقال المعهد انه "طالما تواصل واشنطن سياستها الحالية حيال العراق (السيطرة بالقوة على تسلحه) فان القوات الاميركية ستبقى في السعودية مما يزيد من خطورة وضع سياسي حساس ويغذي الحقد في المنطقة".
واشار التقرير الى ان الاصولي اسامة بن لادن وصف الوجود الاميركي في السعودية بانه "احتلال عسكري وتدنيس للارض المقدسة".
واضاف ان الحكومة الاميركية "تعتقد انه من الافضل القضاء على نظام صدام حسين وقبول مواجهة خطر سياسي على المدى القريب" لاستبعاد خطر اي مواجهة في المستقبل.
وتابع المعهد ان المؤشرات على نقل تجهيزات اميركية معلوماتية وللاتصالات من السعودية الى قطر "توحي بان القيادة المركزية الاميركية تفكر في عمل عسكري ضد العراق حتى بدون دعم السعودية".
واكد المعهد ايضا ان عدد الجنود الاميركيين في الكويت تضاعف ليبلغ 10500 جندي منذ الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر الماضي.
وتحدث التقرير عن احتمال ان يوافق العراق على عودة مفتشي الاسلحة الى اراضيه. وقال ان "الخيار الافضل سيكون القيام بعمليات التفتيش هذه".
وتابع ان الولايات المتحدة يمكن ان تبرر استخدام القوة اذا كشفت عمليات التفتيش ان "صدام حسين يعتزم تطوير اسلحة الدمار الشامل".
واكد المعهد في ختام تقريره انه "سيكون من الصعب على الدول العربية والعواصم الاوروبية وروسيا في هذه الحالة رفض دعم عملية عسكرية اميركية".
http://www.middle-east-online.com/furniture/top_bar_.gif
المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يرى ان «معركة القلوب والعقول في العالم العربي لا يمكن كسبها».
--------------------------------------------------------------------------------
لندن - رأى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقرير نشر الخميس في لندن ان الولايات المتحدة تريد منع العراق من الحصول على اسلحة للدمار الشامل لتجنب اي سباق للتسلح وانتشار الاسلحة النووية في منطقة الخليج.
وفي تقريره السنوي حول الوضع الاستراتيجي في العالم 2001-2002، قال المعهد ان "واشنطن تؤكد انه اذ لم يتم وقف برنامج التطوير النووي للعراق سيكون احتواء الطموح النووي لايران اكثر صعوبة".
واضاف المعهد الذي يتخذ من لندن مقرا له انه "اذا لم تتم السيطرة على هذه الطموحات، فانه من الممكن ان تحصل السعودية او الامارات العربية المتحدة على سلاح نووي من دول اخرى".
يذكر ان العلاقات بين الرياض وطهران شهدت تحسنا كبيرا في السنتين الماضيتين، لكن الامارات العربية المتحدة تأخذ على ايران سيطرتها على ثلاث جزر استراتيجية في الخليج، قد تكون تحوي نفطا وغازا.
وقال التقرير ان "منع العراق من الحصول على اسلحة للدمار الشامل وخصوصا على اسلحة نووية ضرورة استراتيجية للولايات المتحدة".
وقد تحدث الرئيس الاميركي بوضوح عن رغبته في تغيير الرئيس العراقي صدام حسين ولم يستبعد اي وسيلة لتحقيق ذلك بما في ذلك القيام بعمل عسكري.
الا ان التقرير رأى ان تحقيق اتفاق بهذا الشأن حتى داخل الحكومة الاميركية نفسها "على هذه الاستراتيجية الجريئة صعب بسبب التحفظات امام مخاطر على المدى القريب"، وخصوصا بسبب تأثير ذلك في الدول العربية.
وحذر التقرير من ان "معركة القلوب والعقول في العالم العربي، في ما يتعلق بالعراق، لا يمكن كسبها على الارجح".
وقال المعهد انه "طالما تواصل واشنطن سياستها الحالية حيال العراق (السيطرة بالقوة على تسلحه) فان القوات الاميركية ستبقى في السعودية مما يزيد من خطورة وضع سياسي حساس ويغذي الحقد في المنطقة".
واشار التقرير الى ان الاصولي اسامة بن لادن وصف الوجود الاميركي في السعودية بانه "احتلال عسكري وتدنيس للارض المقدسة".
واضاف ان الحكومة الاميركية "تعتقد انه من الافضل القضاء على نظام صدام حسين وقبول مواجهة خطر سياسي على المدى القريب" لاستبعاد خطر اي مواجهة في المستقبل.
وتابع المعهد ان المؤشرات على نقل تجهيزات اميركية معلوماتية وللاتصالات من السعودية الى قطر "توحي بان القيادة المركزية الاميركية تفكر في عمل عسكري ضد العراق حتى بدون دعم السعودية".
واكد المعهد ايضا ان عدد الجنود الاميركيين في الكويت تضاعف ليبلغ 10500 جندي منذ الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر الماضي.
وتحدث التقرير عن احتمال ان يوافق العراق على عودة مفتشي الاسلحة الى اراضيه. وقال ان "الخيار الافضل سيكون القيام بعمليات التفتيش هذه".
وتابع ان الولايات المتحدة يمكن ان تبرر استخدام القوة اذا كشفت عمليات التفتيش ان "صدام حسين يعتزم تطوير اسلحة الدمار الشامل".
واكد المعهد في ختام تقريره انه "سيكون من الصعب على الدول العربية والعواصم الاوروبية وروسيا في هذه الحالة رفض دعم عملية عسكرية اميركية".