المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‏القصة



الغلا
10-05-2002, 12:40 AM
‏القصة ، ‏الولايات المتحدة 1998 ..

الإخراج : سيمون واينسر
الكاتب : ويليام مايكل ‏بيري ، دان فينينغ
‏قصة الفيلم باختصار ، مهندس أميركي يأتي إلى السعودية عن ‏طريق سمسار ( سليمان ) ليعقد صفقة مع الأمير ( فازا ) .. ويقوم الأمير ورجاله ‏باحتجاز هذا المهندس كي لا يأخذ حقه الذي أقرته المحكمة له .. وينجح صديقه الذي ‏يعمل في شركة آرامكو في تهريبه خارج السعودية عن طريق صندوق الشحن ...

‏هذا ‏هو الفيلم باختصار شديد .. وليست هنا المشكلة, ‏المشكلة أن معظم مشاهد الفيلم ‏تم تصويرها في المغرب, ‏والمشكلة الأكبر هي حداث الفيلم والمشاهد ‏الجانبية ، وسأسرد لكم أهم النقاط التي ظهرت :

‏مشهد دخول ( جون ماكدونالد ) ‏إلى المطار والجوازات ، الفوضى وكيفية رمي الموظف لجواز سفره على الأرض... ‏قذارة الحمامات وقرفها .. وعلى لسان المضيف أن ( حظيرة الخنزير أفضل منها ).... ‏صلاة المسلمين خلف جهاز التلفاز في لقطة سريعة ، تشبه المسلمين بالوثنين ‏الذين يعبدون هذه الأعجوبة .. المشهد يصور صلاة الجماعة لما يقارب 150 مسلم خلف ‏جهاز التلفاز من دون إمام ( يظهر فيه الصلاة من الحرم )... ‏التخلف لدى الشعب ‏السعودي ، وكيفية اللحاق بالغريب في الطرقات من الأطفال والرجال.... سحب ( جون ‏ماكدونالد ) إلى مشهد رجم زانية ... تخيلوا المشهد .. تطاير الدماء والكل يرجم ( ‏هذه المسكينة ) بوحشية فتتطاير دماؤها .. ثم يختتم المشهد بقدوم والد هذه البنت ‏ورفع صخرة كبيرة يهرس بها رأسها .. ثم يرفع يديه قائلا ( الحمد لله ).... ‏قطع ‏يد السارق بالسيف من مفصل الكتف .. ومنظر الخشبة المخضبة بالدماء .. ويقول المضيف ‏لجون شارحا بأنها من كثرة قطع الأيادي .... ‏الوحشية في قطع رأس ( مجرم ) .... ‏تعرض المشاهد السابقة بطريقة تصور _ وحشية الإسلام ) وإرهابيته ولا إنسانيته .. ‏مما يؤكد أن المسلمين إرهابيون... ‏الأمير السعودي الملياردير الذي يوقع الصفقة ‏مع ماكدونالد .. بخيل فهو يفاصل بائع تمر على كيس تمر من أجل ( ريال واحد ) .. ‏البائع يطلب 14 والأمير ( طويل العمر ) لا يدفع إلا 13 !... ‏سائق الأمير ( ‏سيارة بنتلي فخمة جدا ) .. هو غلام لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر .. ( يعلق ‏المضيف لماكدونالد بأن هذا من أجل ممارسات الأمير الجنسية .. ‏شذوذ الأمير ‏الجنسي وغرامه بالأميركي .. يوضح المشهد كيف يمد الأمير يده إلى ماكدونالد ، وكيف ‏يرتمي عليه .. ‏قصر الأمير ومسبحه المليء بالغواني... ‏تخلف السعوديين في مظهر بدء البناء .. حيث يجلبون له كسارة حجر لايتجاز حجمها متر × ‏متر ، تدار بسيارة وبطريقة بدائية ، ولديها القدرة على تكسير الحجارة بحجم لا ‏يتجاوز قبضة اليد .. في حين أن الأخشاب التي جلبها الأميركي بالأطنان ... ‏العمالة الموجودة لدى الكثيرين .. ويعلق المضيف بأنهم ( مشتروون ومنتفعون ) .. ‏بذخ وترف السعوديين وتخلفهم أيضا في مشهد يقوم فيه عامل محطة البترول بشطف ‏أرض المحطة بالبنزين بدل الماء .. ويشعل آخر في لحظتها سيجارة !‏تظهر العربات ‏التي يقودها جورج - صاحب البطل - وعليها علامة ( آرامكو ) ...‏طبعا ينجح ‏البطل في الهروب من قبضة التخلف والاستغلال والسرقة ليعود إلى بلد الحرية محملا ‏بملايينه الأربعة !

‏الفيلم طويل وملئ بالأحداث .. وكل مشهد من مشاهده مسيء ‏للعرب ومبادئهم وللإسلام .. يجعلك فعلا تشعر بالقرف من هذه الأمة بعد مشاهدته .

‏حاولت قدر الإمكان ‏تلخيص أبرز نقط الإساءة ... ‏والآن ، من المسؤول عن السماح لهؤلاء بتصوير ‏مثل هذه الشناعات ؟ وهل هذه الأفلام غرضها جاري ؟ .. لماذا يبث هذا الفيلم في هذه ‏الفترة ، وتحديدا بعد تصريح السعودية بأنها لم تعد قادرة على الدفاع عن أميركا أمام ‏شعوبها .. لماذا ؟ ‏قناة VOX ‏هي إحدى قنوات شبكة RTL ‏التي يمتلكها يهودي !

منقولة الله يخرب بيت امريكا