AFMER2001
10-05-2002, 02:12 AM
يوجد ما يزيد على 83 مليون مشترك في الهاتف الجوال في الولايات المتحدة ويستخدم عدد كبير منهم هاتف الجوال أثناء القيادة على أسس يومية وقد سبب ذلك قلقا متزايدا فيما يخص بسلامة الهاتف الجوال . وبالرغم من أنه كان هنالك نقاش كثير في الشهور الماضية بشأن الإجراءات القانونية الخاصة بوقف استعمال أو تقليل استخدام الهاتف أثناء القيادة ، فأنه يبدو أن الكل يتبع سياسة ( لننتظر ونرى ) أغلبنا خاض تجربة الركوب مع السائقين الذي يحاول القيادة و استخدام هاتفه الجوال وهو مشغول يحاول المحافظة على المسار الذي هو فيه ويكاد أن يفقد السيطرة على السيارة. مما يخيف أن بعض هؤلاء السائقين يحملون أطفالا في سياراتهم أثناء القيادة والتحدث بالهاتف الجوال. ما هو مستقبل استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة بالضبط؟
لا يعرف أحد لكن هنالك بعض وجهات النظر . ليس من المستغرب أن تكون هناك خلافات في وجهات النظر بسبب كثرة النقد المتداول ومن جهة أخرى يصر مصنع الجوال بأنه لا يسبب الإ إزعاجا بسيطا يمكن تجنبه بالتعليم والتدريب
لننظر أولا إلى مزايا وإيجابيات استخدام الهاتف الجوال :
# مزايا اقتصادية : يمكنا الهاتف الجوال من ممارسة التجارة أثناء ازدحام الحركة والمرور.
# السلامة الشخصية : الهاتف الجوال يسهل النجدة في حالات الطوارئ.
# المزايا الميكانيكية : في حالة عطب السيارة تصلك المساعدة بمجرد إجراء مكالمة .
# يمكننا الهاتف الجوال من الاتصال المستمر بالعائلة والأصدقاء.
# التوفير : في بعض الأحيان يكون الاتصال البعيد ارخص من السيارة وليس من المنزل .
مع هذه المزايا الكثيرة يمكن أن يتسبب الجوال في مخاطر صحية جسمية وقد أثبتت الأبحاث أن إنشغال السائق هو أحد العوامل التي تساهم بخمسين في المائة من الحوادث المرورية ، ومع ذلك حاجة إلي إجراء المزيد من الأبحاث عن حوادث التي يسببها الجوال ويقترح البعض الانتظار حتى تظهر الحقائق . أحد الأمثلة هي التي حدثت في فيلا دلينا حيث توفيت طفلة عمرها سنتان لأن السائق تخطى إشارة لأنه كان مشغولا بالاتصال بالجوال .
وتحاول ولاية بنسلفاينا الآن إصدار تشريعا بهذا الخصوص كما أن بقية الولايات ليس بعيدة عن ذلك .
مثلا تقوم الهيئة التشريعية لولاية نيويورك الآن بأتخاذ ثمان إجراءات قانونية خاصة بالهاتف الجوال في الفترة القادمة . ومن بين هذه الإجراءات ما يمنع استخدام الجوال بواسطة أي شخص يقوم بتشغيل مركبة تعمل بمحرك . ومن شأن القانون A3684 أن يمنع استخدام الجوال في بعض الحالات ، كما أن بعض البنود تطالب بأن تشمل التقارير التي تصدرها الشرطة على ما إذا كان الجوال سببا في الحوادث أو ساهم فيه .
وعليه فإن خطوط المعركة قديم رسمها لأن بعض الأبحاث قد أوضحت نتائج مدهشة مثلا ، وخلافا للاعتماد السائد فإن انتباه السائق لا يقل أثناء استخدام الجوال دون الإمساك به والتحدث في السماعة أن السائق الذي يقوم بعجلة اتصال يواجه نفس تشتيت الانتباه الذي يواجهه السائق الذي يمسك بالهاتف الجوال أثناء القيادة أو الذي يتكلم في السماعة ، وأيضا يواجه السائقون الذين تزيد أعمارهم من خمسين عاما تشتيت انتباه يساوي مرتين أو ثلاث مرات ذلك الذي يعاني منه السائق الأصغر سنا .
وهنالك الدراسة الشهرية التي قامت بها مجلة NEW ENGLAND الطبية عام 1997 والتي كشفت عن أن قيادة السيارة والاتصال مع يساوي قانونيا قيادة السيارة والسائق مخمور و بالرغم من أن هذا الافتراض محل خلاف غلا أنه أثار اهتمام صانعي الجوال توصلت الدراسة أيضا إلي أن مستخدمي الهاتف الجوال يرتكبون الحوادث بنسبة تفوق أربعة مرات السائقين لا يستخدمون أثناء القيادة
( نلفت الانتباه إلي عدم تفسير بياناتنا هذه على أنها تعارض استخدام الجوال لأنه مضر ويجب استخدامه )
توضيح :
كل الدراسات التي اطلعنا عليها أن استخدام الجوال أثناء القيادة سوف يصدر بشانة بعض التشريعات مع أن جماعات الضغط التي تدافع عن الجوال جماعات قوية مثل AT&T مع ذلك ، أن الاستخدام المسئول يمكن أن يقلل من الحوادث ويحمي سلامتك أثناء الاتصال والسفر معا . تؤيد منظمة الاتصالات اللاسلكية العامية (WWC ) وهي هيئة تقوم بتصنيع الهاتف الجوال ، تؤيد التعليم وتعارض الأنظمة التيى تحد من استخدامه وهي تقدم نصائح السلامة التالية:
# أعرف هاتفك و مميزاته ومواصفاته جيدا.
# استخدم الحامل إذا كان متوفرا .
# ليكون هاتفك سهل الوصول إليه .
# لا تقوم بالاتصال أثناء زروه الحركة أو الأحوال الجوية الخطرة
# لا تكتب مذكرات أو تنظر في أرقام الهاتف أثناء القيادة .
إذا أمكن قم باتصالاتك عندما تكون واقفا ليس أثناء التحرك أو الخروج .
# لا تدخل في مناقشات تثير التوتر أو العواطف والتي من شأنها أن تشتت انتباهك عن الطريق .
وهذه النقطة الأخيرة في غاية الأهمية ليس هناك من شك في أن الانظمة والقوانين سوف تصدر بشأن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة فالهاتف الجوال خطر على الحياة والصحة . تحوض الحذر اتخذ قرارات قيادة محافظة ، وقد يحافظ ذلك على حياتك .
..........:6
لا يعرف أحد لكن هنالك بعض وجهات النظر . ليس من المستغرب أن تكون هناك خلافات في وجهات النظر بسبب كثرة النقد المتداول ومن جهة أخرى يصر مصنع الجوال بأنه لا يسبب الإ إزعاجا بسيطا يمكن تجنبه بالتعليم والتدريب
لننظر أولا إلى مزايا وإيجابيات استخدام الهاتف الجوال :
# مزايا اقتصادية : يمكنا الهاتف الجوال من ممارسة التجارة أثناء ازدحام الحركة والمرور.
# السلامة الشخصية : الهاتف الجوال يسهل النجدة في حالات الطوارئ.
# المزايا الميكانيكية : في حالة عطب السيارة تصلك المساعدة بمجرد إجراء مكالمة .
# يمكننا الهاتف الجوال من الاتصال المستمر بالعائلة والأصدقاء.
# التوفير : في بعض الأحيان يكون الاتصال البعيد ارخص من السيارة وليس من المنزل .
مع هذه المزايا الكثيرة يمكن أن يتسبب الجوال في مخاطر صحية جسمية وقد أثبتت الأبحاث أن إنشغال السائق هو أحد العوامل التي تساهم بخمسين في المائة من الحوادث المرورية ، ومع ذلك حاجة إلي إجراء المزيد من الأبحاث عن حوادث التي يسببها الجوال ويقترح البعض الانتظار حتى تظهر الحقائق . أحد الأمثلة هي التي حدثت في فيلا دلينا حيث توفيت طفلة عمرها سنتان لأن السائق تخطى إشارة لأنه كان مشغولا بالاتصال بالجوال .
وتحاول ولاية بنسلفاينا الآن إصدار تشريعا بهذا الخصوص كما أن بقية الولايات ليس بعيدة عن ذلك .
مثلا تقوم الهيئة التشريعية لولاية نيويورك الآن بأتخاذ ثمان إجراءات قانونية خاصة بالهاتف الجوال في الفترة القادمة . ومن بين هذه الإجراءات ما يمنع استخدام الجوال بواسطة أي شخص يقوم بتشغيل مركبة تعمل بمحرك . ومن شأن القانون A3684 أن يمنع استخدام الجوال في بعض الحالات ، كما أن بعض البنود تطالب بأن تشمل التقارير التي تصدرها الشرطة على ما إذا كان الجوال سببا في الحوادث أو ساهم فيه .
وعليه فإن خطوط المعركة قديم رسمها لأن بعض الأبحاث قد أوضحت نتائج مدهشة مثلا ، وخلافا للاعتماد السائد فإن انتباه السائق لا يقل أثناء استخدام الجوال دون الإمساك به والتحدث في السماعة أن السائق الذي يقوم بعجلة اتصال يواجه نفس تشتيت الانتباه الذي يواجهه السائق الذي يمسك بالهاتف الجوال أثناء القيادة أو الذي يتكلم في السماعة ، وأيضا يواجه السائقون الذين تزيد أعمارهم من خمسين عاما تشتيت انتباه يساوي مرتين أو ثلاث مرات ذلك الذي يعاني منه السائق الأصغر سنا .
وهنالك الدراسة الشهرية التي قامت بها مجلة NEW ENGLAND الطبية عام 1997 والتي كشفت عن أن قيادة السيارة والاتصال مع يساوي قانونيا قيادة السيارة والسائق مخمور و بالرغم من أن هذا الافتراض محل خلاف غلا أنه أثار اهتمام صانعي الجوال توصلت الدراسة أيضا إلي أن مستخدمي الهاتف الجوال يرتكبون الحوادث بنسبة تفوق أربعة مرات السائقين لا يستخدمون أثناء القيادة
( نلفت الانتباه إلي عدم تفسير بياناتنا هذه على أنها تعارض استخدام الجوال لأنه مضر ويجب استخدامه )
توضيح :
كل الدراسات التي اطلعنا عليها أن استخدام الجوال أثناء القيادة سوف يصدر بشانة بعض التشريعات مع أن جماعات الضغط التي تدافع عن الجوال جماعات قوية مثل AT&T مع ذلك ، أن الاستخدام المسئول يمكن أن يقلل من الحوادث ويحمي سلامتك أثناء الاتصال والسفر معا . تؤيد منظمة الاتصالات اللاسلكية العامية (WWC ) وهي هيئة تقوم بتصنيع الهاتف الجوال ، تؤيد التعليم وتعارض الأنظمة التيى تحد من استخدامه وهي تقدم نصائح السلامة التالية:
# أعرف هاتفك و مميزاته ومواصفاته جيدا.
# استخدم الحامل إذا كان متوفرا .
# ليكون هاتفك سهل الوصول إليه .
# لا تقوم بالاتصال أثناء زروه الحركة أو الأحوال الجوية الخطرة
# لا تكتب مذكرات أو تنظر في أرقام الهاتف أثناء القيادة .
إذا أمكن قم باتصالاتك عندما تكون واقفا ليس أثناء التحرك أو الخروج .
# لا تدخل في مناقشات تثير التوتر أو العواطف والتي من شأنها أن تشتت انتباهك عن الطريق .
وهذه النقطة الأخيرة في غاية الأهمية ليس هناك من شك في أن الانظمة والقوانين سوف تصدر بشأن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة فالهاتف الجوال خطر على الحياة والصحة . تحوض الحذر اتخذ قرارات قيادة محافظة ، وقد يحافظ ذلك على حياتك .
..........:6