مهندس 2000
10-05-2002, 05:01 PM
فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية
يواجه عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الذي باع أسرار بلاده على موسكو مقابل 1.4 مليون ومجوهرات حكما بالمؤبد الجمعة.
ويعتبر هذا الحكم في جوهره جزءا من صفقة عقدها العميل الفيدرالي هانسن ستراك الصيف الماضي مع الحكومة الأمريكية لتفادي عقوبة الإعدام ، ولتمكين زوجته في الوقت نفسه من الحصول على جزء من معاشه الحكومي.
وفي المقابل فإن الحكومة اطلعت على معلومات كاملة عن الكيفية التي أيلغ بها إلى موسكو هويات العشرات من الجواسيس الروس الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة الأمريكية ، وطبيعة الوثائق والخطط التي تم تسريبها والمتصلة بالتكنولوجيا المتقدمة والخطط الحربية النووية
ولكن ثمة شكوك في أن العميل الفيدرالي الأمريكي لم يكشف عن أسرار عمله خلال 75 جلسة استماع امتدت مئات الساعات ، وعقدت خلال عشرة أشهر منذ اتهامه بالتجسس.
ويواجه العميل الفيدرالي الأمريكي 15 تهمة منها التجسس ، وتسريب معلومات محظورة إلى الاتحاد السوفيتي سابق أو روسيا على مدى 20عاما.
ويصف بعض المسؤولين العميل الفيدرالي هانسن بأنه واحد من أكثر الجواسيس تخريبا في تاريخ أمريكا.
وقد ألقي القبض على هانسن في 18 فبراير/شباط 2001 في حديقة عامة بفيرجينيا ، بعد أن ترك حقيبة أسفل جسر خشبي.ويقول المحققون إنها وسيلة لتسليم الوثائق إلى نظرائه الروسيين.
وفي الوقت الذي كان فيه هانسن يعرف بين جيرانه وزملائه بانه ربعائلة هادئ ، وعميل مخلص لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، كان يقوم بتسريب المعلومات والوثائق المحظورة خارج المكتب وتسليمها إلى العملاء والجواسيس الروس دون أن يكشف عن هويته.
يواجه عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الذي باع أسرار بلاده على موسكو مقابل 1.4 مليون ومجوهرات حكما بالمؤبد الجمعة.
ويعتبر هذا الحكم في جوهره جزءا من صفقة عقدها العميل الفيدرالي هانسن ستراك الصيف الماضي مع الحكومة الأمريكية لتفادي عقوبة الإعدام ، ولتمكين زوجته في الوقت نفسه من الحصول على جزء من معاشه الحكومي.
وفي المقابل فإن الحكومة اطلعت على معلومات كاملة عن الكيفية التي أيلغ بها إلى موسكو هويات العشرات من الجواسيس الروس الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة الأمريكية ، وطبيعة الوثائق والخطط التي تم تسريبها والمتصلة بالتكنولوجيا المتقدمة والخطط الحربية النووية
ولكن ثمة شكوك في أن العميل الفيدرالي الأمريكي لم يكشف عن أسرار عمله خلال 75 جلسة استماع امتدت مئات الساعات ، وعقدت خلال عشرة أشهر منذ اتهامه بالتجسس.
ويواجه العميل الفيدرالي الأمريكي 15 تهمة منها التجسس ، وتسريب معلومات محظورة إلى الاتحاد السوفيتي سابق أو روسيا على مدى 20عاما.
ويصف بعض المسؤولين العميل الفيدرالي هانسن بأنه واحد من أكثر الجواسيس تخريبا في تاريخ أمريكا.
وقد ألقي القبض على هانسن في 18 فبراير/شباط 2001 في حديقة عامة بفيرجينيا ، بعد أن ترك حقيبة أسفل جسر خشبي.ويقول المحققون إنها وسيلة لتسليم الوثائق إلى نظرائه الروسيين.
وفي الوقت الذي كان فيه هانسن يعرف بين جيرانه وزملائه بانه ربعائلة هادئ ، وعميل مخلص لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، كان يقوم بتسريب المعلومات والوثائق المحظورة خارج المكتب وتسليمها إلى العملاء والجواسيس الروس دون أن يكشف عن هويته.