MandN
11-05-2002, 03:08 AM
الرفاع (البحرين)
ـ من ميرال فهمي:
تفخر فاطمة مبارك وهي مدرسة بان نساء البحرين يستطعن الان خوض الانتخابات لكنها رفضت ان تعطي صوتها لامرأة أخري في الانتخابات البلدية التي جرت امس الخميس.
وقالت فاطمة ذات النقاب والعباءة السوداء خارج مركز اقتراع في منطقة الرفاع الراقية يسعدني كثيرا ان المرأة أصبحت حرة الآن وتستطيع ابداء رأيها وخوض الانتخابات. ولكنني بصراحة لست واثقة بخصوص المرشحات .
وأضافت ان الرجال اقدر كما ان النساء لن يكرسن أبدا وقتهن بالكامل لمنصبهن لانه يتعين عليهن رعاية الاطفال والزوج ولن يستطعن في الوقت نفسه خدمة المجتمع ولذا فلم تعط صوتها لأي مرشحة.
واحيا الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين العملية الانتخابية هذا العام واعطي المرأة لاول مرة الحق في ترشيح نفسها. وتخوض 30 امرأة الانتخابات من بين 306 مرشحين يتنافسون في اول انتخابات بلدية منذ 32 عاما.
ورغم ان للمرأة البحرينية تاريخا طويلا من المشاركة السياسية حيث تشارك في التصويت منذ اجريت في البلاد اول انتخابات بلدية في العشرينات فيبدو ان كثيرا من الناخبين لا يثقون في قدراتها. وتعمل المرأة في البحرين بجانب الرجل في البنوك والجامعات والمناصب العامة خلافا للحال في دول اخري بمنطقة الخليج. لكن التقاليد القديمة والافكار الموروثة بشأن دور المرأة لا تزال تحكم قبضتها علي المجتمع المحافظ.
وتقول رملة جواد وهي من نشطاء حقوق الانسان في البحرين رغم ان وضع المرأة في البحرين افضل من اخواتها في دول خليجية اخري فما زال امامنا طريق طويل حتي نتبوأ المكانة التي تليق بنا في المجتمع .
واضافت ما زلنا نعاني من التمييز واحيانا ما يكون ذلك للاسف من جانب بنات جنسنا .
ورحب المسؤولون ترحيبا حارا بالمرشحات.
وقال نبيل بن يعقوب الحمر وزير الاعلام اثناء ادلائه بصوته لصالح أخته عفاف ان عشرة في المئة تقريبا من المرشحين من النساء موضحا ان هذا يكشف مدي طموح نساء البحرين.
وأضاف ان المرأة نصف المجتمع وانها اكثر قدرة علي التنظيم من الرجل ومن ثم فان العمل في المجالس البلدية يناسبها. وقال المهندس عبد اللطيف الصادح خارج مركز اقتراع في احدي المدارس ان اغلب المرشحات لسن من النشطاء المتفرغين ولذا فلم يعط صوته لأي منهن اذ ليس لديهن ما لدي الرجال من وقت. وعزت المرشحة ليلي عبد الله مهدي التي تدير مدرسة حضانة في الرفاع تردد ناخبات البحرين في انتخاب المرشحات الي عدم الثقة.
كما ألقت باللوم في رفض بعض الرجال انتخاب مرشحات علي بعض المعتقدات غير الصحيحة.
وقالت بحماس ان المرأة تستطيع ان تفعل كل شيء لكن قلة ثقة النساء بانفسهن تبدو عندما لا يؤيدن المرشحات لمجرد نوعهن.
اما بالنسبة للرجال فاضافت انهم يكيفون الاسلام بما يناسبهم اذ لو استطاعوا اقناع انفسهم والاخرين بانه لا يصح دينيا للنساء خوض الانتخابات فقد وضعونا تحت سيطرتهم . وقال محللون انهم يتوقعون فوز عدد قليل من المرشحات.
ومثل اغلب المرشحات تنظر عفاف الحمر وهي طبيبة من عائلة تقوم منذ أمد طويل بدور في الحياة السياسية نظرة واقعية الي فرص نجاحها. لكنها ترفض التسليم بالهزيمة.
وقالت لرويترز ان خوض عدد كبير من النساء لهذه الانتخابات هو نجاح في حد ذاته وحتي لو لم تفز اي منهن فهو نجاح لكل النساء. وفي بلدة حمد علي مشارف العاصمة المنامة تقول سيدة الاعمال زبيدة بوشيري انها واحدة من عدة ناخبين عازمين علي الادلاء باصواتهم لامرأة.
وقالت ساعطي صوتي لامرأة لان النساء اكثر قدرة.. المرأة البحرينية قوية كالرجل ان لم تكن اقوي. ومن ثم فانني في الواقع أصوت لرجل .
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/05/05-10/s28.htm)
ـ من ميرال فهمي:
تفخر فاطمة مبارك وهي مدرسة بان نساء البحرين يستطعن الان خوض الانتخابات لكنها رفضت ان تعطي صوتها لامرأة أخري في الانتخابات البلدية التي جرت امس الخميس.
وقالت فاطمة ذات النقاب والعباءة السوداء خارج مركز اقتراع في منطقة الرفاع الراقية يسعدني كثيرا ان المرأة أصبحت حرة الآن وتستطيع ابداء رأيها وخوض الانتخابات. ولكنني بصراحة لست واثقة بخصوص المرشحات .
وأضافت ان الرجال اقدر كما ان النساء لن يكرسن أبدا وقتهن بالكامل لمنصبهن لانه يتعين عليهن رعاية الاطفال والزوج ولن يستطعن في الوقت نفسه خدمة المجتمع ولذا فلم تعط صوتها لأي مرشحة.
واحيا الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين العملية الانتخابية هذا العام واعطي المرأة لاول مرة الحق في ترشيح نفسها. وتخوض 30 امرأة الانتخابات من بين 306 مرشحين يتنافسون في اول انتخابات بلدية منذ 32 عاما.
ورغم ان للمرأة البحرينية تاريخا طويلا من المشاركة السياسية حيث تشارك في التصويت منذ اجريت في البلاد اول انتخابات بلدية في العشرينات فيبدو ان كثيرا من الناخبين لا يثقون في قدراتها. وتعمل المرأة في البحرين بجانب الرجل في البنوك والجامعات والمناصب العامة خلافا للحال في دول اخري بمنطقة الخليج. لكن التقاليد القديمة والافكار الموروثة بشأن دور المرأة لا تزال تحكم قبضتها علي المجتمع المحافظ.
وتقول رملة جواد وهي من نشطاء حقوق الانسان في البحرين رغم ان وضع المرأة في البحرين افضل من اخواتها في دول خليجية اخري فما زال امامنا طريق طويل حتي نتبوأ المكانة التي تليق بنا في المجتمع .
واضافت ما زلنا نعاني من التمييز واحيانا ما يكون ذلك للاسف من جانب بنات جنسنا .
ورحب المسؤولون ترحيبا حارا بالمرشحات.
وقال نبيل بن يعقوب الحمر وزير الاعلام اثناء ادلائه بصوته لصالح أخته عفاف ان عشرة في المئة تقريبا من المرشحين من النساء موضحا ان هذا يكشف مدي طموح نساء البحرين.
وأضاف ان المرأة نصف المجتمع وانها اكثر قدرة علي التنظيم من الرجل ومن ثم فان العمل في المجالس البلدية يناسبها. وقال المهندس عبد اللطيف الصادح خارج مركز اقتراع في احدي المدارس ان اغلب المرشحات لسن من النشطاء المتفرغين ولذا فلم يعط صوته لأي منهن اذ ليس لديهن ما لدي الرجال من وقت. وعزت المرشحة ليلي عبد الله مهدي التي تدير مدرسة حضانة في الرفاع تردد ناخبات البحرين في انتخاب المرشحات الي عدم الثقة.
كما ألقت باللوم في رفض بعض الرجال انتخاب مرشحات علي بعض المعتقدات غير الصحيحة.
وقالت بحماس ان المرأة تستطيع ان تفعل كل شيء لكن قلة ثقة النساء بانفسهن تبدو عندما لا يؤيدن المرشحات لمجرد نوعهن.
اما بالنسبة للرجال فاضافت انهم يكيفون الاسلام بما يناسبهم اذ لو استطاعوا اقناع انفسهم والاخرين بانه لا يصح دينيا للنساء خوض الانتخابات فقد وضعونا تحت سيطرتهم . وقال محللون انهم يتوقعون فوز عدد قليل من المرشحات.
ومثل اغلب المرشحات تنظر عفاف الحمر وهي طبيبة من عائلة تقوم منذ أمد طويل بدور في الحياة السياسية نظرة واقعية الي فرص نجاحها. لكنها ترفض التسليم بالهزيمة.
وقالت لرويترز ان خوض عدد كبير من النساء لهذه الانتخابات هو نجاح في حد ذاته وحتي لو لم تفز اي منهن فهو نجاح لكل النساء. وفي بلدة حمد علي مشارف العاصمة المنامة تقول سيدة الاعمال زبيدة بوشيري انها واحدة من عدة ناخبين عازمين علي الادلاء باصواتهم لامرأة.
وقالت ساعطي صوتي لامرأة لان النساء اكثر قدرة.. المرأة البحرينية قوية كالرجل ان لم تكن اقوي. ومن ثم فانني في الواقع أصوت لرجل .
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/05/05-10/s28.htm)