abdan
11-05-2002, 04:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد : يا أمة الإسلام هل استخف بنا الأعداء لدرجة أن يصرح طاغيتهم : إنها حرب صليبية !!ولا نستيقظ من كبوتنا ولا نصحو من غفلتنا ، يعلنها عدونا حربا جهارا نهارا ومع ذلك لم يتحرك فينا شيء إلا دمعات فارغات لم تنقذ طفلا من الذبح ولم تنقذ صبية من الاغتصاب والأدهى والأمر أن تجد بعضا ممن ينتسب إلى ديننا يدافع عنهم ويقول إنها زلة لسان وإنها ردة فعل غير مقصودة !! لا والله إن الكلمة مقصودة وفي محلها تماما ولكن ما لجرح بميت إيلام .
وااسلاماه واعمراه مالأمة الإسلام تطن في اليوم عدة طعنات فلا تجد منها ما يفيد بأنها متؤثرة ؟ هل كثرة الطعنات خدرتها فما عادت تحس أم أن قوة عدوها لم تترك لها فرصة لتعبر عن رأيها أم لم يعد عندها وعي فما عادت تدرك أين فائدتها من ضررها ؟!
كان عدونا بالأمس يقيم لنا وزنا فلا يمرر مخطط إلا بعد أن يجس نبض الشارع المسلم أما الآن فما عاد يهتم بالأمر وكأنهم يقولون عرفنا ردة فعلهم أم لم نعرف فالأمر سيان لأن المسلمين أكثر ما سيفعلون أنهم سيستنكرون او يشجبون ثم تهدأ نفوسهم وينسون الأمر ؟!
لقد أصبحنا مثل الأطفال عنما يهتمون بأمر تجدهم يصيحون ويضجون لكن إذا عللتهم بأمر آخر نسوا الأمر الأول ولم يعودوا يتذكرونه !!
وهكذا الغرب كلما بلانا بمصيبة أنسانا إياها بمصيبة أعظم وهكذا تكثر الجراح ولانعرف أي سهم نرد أولا ؟!
وكل هذا والله لأننا بعدنا عن ديننا وكل همنا أصبح في الوظيفة المرموقة والسيارة الفارهة والمرأة الجميلة فوكلنا الله إلى أنفسنا ثم نقول لماذا لايستجيب الله لنا ؟1
مالنا يأمة الإسلام بعد أن قدنا العالم وحكمناه بالعدل أصبح الأعداء ينظرون إلينا بشماتة حتى أصبح المسلمون يستنجدون بالنصارى من إخوانهم النصارى من شدة الذل الذي وصلنا إليه (حصل هذا في أحد حلقات بلا حدود التي تعرض في قناة الجزيرة حيث بكى المتصل المسلم
لضيف الحلقة النصراني وهو أحد أعضاء البرلمان البريطاني حيث توسل المتصل للضيف أن ينقذ إخواننا في فلسطين)
هل عُدم الرجال في هذه الأمة لكي نستجدي بالنصارى واليهود ؟!
واامصيبتاه في أمة عندها أسباب القوة والعزة والمنعة ثم تضيع جهودها في البحث عن مجد زائف!!
أما حكامنا فلا أجد مايعبر عن حالنا وحالهم إلاقول المنتقم جل جلاله(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)
فكثير من شعوبنا مطبل وكثير منهم معجب ولا حول ولاقوة إلا بالله ؟؟
ولقد فضحهم الله في قمة الشجعان ؟؟ شجعان حاشا لله أقصد قمة الخرفان فتراهم يكذبون الكذبة تلو الكذبة حتى أصبحوا يصدقون كذبهم..(أسد علي وفي الحروب نعامة)
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ..اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا..اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا اللهم انصر هذه الأمة بضعفائها وبهائمها وأطفالها الله عظم الحال وتكالب الأعداء وكثر المنافقين وطغى الخبث اللهم من لنا غيرك فارحمنا ياأرحم الراحمين اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أعزنا بدينك ولا تذلنا بمعصيتك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ملاحظة : أرجو من أخي القارئ لهذا المقال أن يرسل لي ثلاث أمراض أخلاقية منتشرة ف مجتمعاتنا المسلمة ويبدي رأيه في كيفية معالجتها؟!على العنوان التالabduamodi@hotmail.com
لاتبخلوا إخواني بهذا الطلب البسيط لأخوكم علما بأن هذا الطلب سينقح من أجل نشره على المسلمين وتوعيتهم -إن شاء الله وأعان - فتفكر أخي كم من الأجر ستكسب إذا تسببت في هداية شخص!!
ولكم جزيل الشكر والأجر
و السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد : يا أمة الإسلام هل استخف بنا الأعداء لدرجة أن يصرح طاغيتهم : إنها حرب صليبية !!ولا نستيقظ من كبوتنا ولا نصحو من غفلتنا ، يعلنها عدونا حربا جهارا نهارا ومع ذلك لم يتحرك فينا شيء إلا دمعات فارغات لم تنقذ طفلا من الذبح ولم تنقذ صبية من الاغتصاب والأدهى والأمر أن تجد بعضا ممن ينتسب إلى ديننا يدافع عنهم ويقول إنها زلة لسان وإنها ردة فعل غير مقصودة !! لا والله إن الكلمة مقصودة وفي محلها تماما ولكن ما لجرح بميت إيلام .
وااسلاماه واعمراه مالأمة الإسلام تطن في اليوم عدة طعنات فلا تجد منها ما يفيد بأنها متؤثرة ؟ هل كثرة الطعنات خدرتها فما عادت تحس أم أن قوة عدوها لم تترك لها فرصة لتعبر عن رأيها أم لم يعد عندها وعي فما عادت تدرك أين فائدتها من ضررها ؟!
كان عدونا بالأمس يقيم لنا وزنا فلا يمرر مخطط إلا بعد أن يجس نبض الشارع المسلم أما الآن فما عاد يهتم بالأمر وكأنهم يقولون عرفنا ردة فعلهم أم لم نعرف فالأمر سيان لأن المسلمين أكثر ما سيفعلون أنهم سيستنكرون او يشجبون ثم تهدأ نفوسهم وينسون الأمر ؟!
لقد أصبحنا مثل الأطفال عنما يهتمون بأمر تجدهم يصيحون ويضجون لكن إذا عللتهم بأمر آخر نسوا الأمر الأول ولم يعودوا يتذكرونه !!
وهكذا الغرب كلما بلانا بمصيبة أنسانا إياها بمصيبة أعظم وهكذا تكثر الجراح ولانعرف أي سهم نرد أولا ؟!
وكل هذا والله لأننا بعدنا عن ديننا وكل همنا أصبح في الوظيفة المرموقة والسيارة الفارهة والمرأة الجميلة فوكلنا الله إلى أنفسنا ثم نقول لماذا لايستجيب الله لنا ؟1
مالنا يأمة الإسلام بعد أن قدنا العالم وحكمناه بالعدل أصبح الأعداء ينظرون إلينا بشماتة حتى أصبح المسلمون يستنجدون بالنصارى من إخوانهم النصارى من شدة الذل الذي وصلنا إليه (حصل هذا في أحد حلقات بلا حدود التي تعرض في قناة الجزيرة حيث بكى المتصل المسلم
لضيف الحلقة النصراني وهو أحد أعضاء البرلمان البريطاني حيث توسل المتصل للضيف أن ينقذ إخواننا في فلسطين)
هل عُدم الرجال في هذه الأمة لكي نستجدي بالنصارى واليهود ؟!
واامصيبتاه في أمة عندها أسباب القوة والعزة والمنعة ثم تضيع جهودها في البحث عن مجد زائف!!
أما حكامنا فلا أجد مايعبر عن حالنا وحالهم إلاقول المنتقم جل جلاله(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)
فكثير من شعوبنا مطبل وكثير منهم معجب ولا حول ولاقوة إلا بالله ؟؟
ولقد فضحهم الله في قمة الشجعان ؟؟ شجعان حاشا لله أقصد قمة الخرفان فتراهم يكذبون الكذبة تلو الكذبة حتى أصبحوا يصدقون كذبهم..(أسد علي وفي الحروب نعامة)
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ..اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا..اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا اللهم انصر هذه الأمة بضعفائها وبهائمها وأطفالها الله عظم الحال وتكالب الأعداء وكثر المنافقين وطغى الخبث اللهم من لنا غيرك فارحمنا ياأرحم الراحمين اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أعزنا بدينك ولا تذلنا بمعصيتك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ملاحظة : أرجو من أخي القارئ لهذا المقال أن يرسل لي ثلاث أمراض أخلاقية منتشرة ف مجتمعاتنا المسلمة ويبدي رأيه في كيفية معالجتها؟!على العنوان التالabduamodi@hotmail.com
لاتبخلوا إخواني بهذا الطلب البسيط لأخوكم علما بأن هذا الطلب سينقح من أجل نشره على المسلمين وتوعيتهم -إن شاء الله وأعان - فتفكر أخي كم من الأجر ستكسب إذا تسببت في هداية شخص!!
ولكم جزيل الشكر والأجر
و السلام عليكم ورحمة الله