happy aid
11-05-2002, 11:17 PM
البداية : نصت معاهدة كامب ديفيد في الجزء الذي يتعلق بالعلاقات التجارية بين مصر وإسرائيل على أن إسرائيل لها حق شراء النفط المصري الذي يزيد عن حاجة مصر، وأن مصر بموجب الإتفاقية لا يحق لها بأي حال من الأحوال منع الجانب الإسرائيلي من شراءه. (هذا الكلام مترجم من نص اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل)
البترول:
ففي الجانب المصري، يمثل البترول نسبة تساوي 40 بالمئة من إجمالي الصادرات المصرية حسب إحصائية إدارة التجارة الخارجية التابعة للحكومة الأمريكية وذلك في أكتوبر عام 1998، مما يعد مصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي للبلاد (المصدر: http://www.ita.doc.gov/td/energy/egypt.htm)
وعلى الجانب الإسرائيلي فحسب نفس الإحصائية تعتمد إسرائيل على النفط الذي يأتي لها من مصر والنرويج والمكسيك، وتمثّل حصّة مصر من هذا النفط ما يعادل 20 بالمئة من الحجم الكلي للاستيراد تبعا لنفس التقرير. وأشار التقرير أن إسرائيل تتكبد خسائر نقل البترول من الدول البعيدة بسبب مقاطعة الدول العربية لها المصدر:
http://www.ita.doc.gov/td/energy/israel.htm
وفي لقاء صحفي نشرته الأهرام الأسبوعية (Ahram Weekly) الصادرة باللغة الإنجليزية في شهر مارس عام 2000، مع سفير إسرائيل في مصر آنذاك، احتوى اللقاء على معلومة خطيرة تتعلق بتصدير البترول المصري إلى إسرائيل، حيث أن صادرات مصر لإسرائيل من النفط بلغ عام 1999 قرابة المئة وخمسين مليون دولار أمريكي.
المصدر: http://www.ahram.org.eg/weekly/2000/470/pe3.htm
ونشرت جريدة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية يوم 5 أبريل 2002، خبرا بالبنط العريض: القرار المصري لا يمس العلاقات التجارية، وذكرت في التقرير حالة شركة: "دلتا جليل" لإنتاج الأرضيات وهي أحد أكبر الشركات الإسرائيلية بالخارج، وسخرت الجريدة من المظاهرات الشعبية المصرية، فقالت بينما كانت المظاهرات تندلع أمام السفارة الإسرائيلية لمدة 18 شهرا هي عمر الانتفاضة، فإن ساعات العمل في شركة دلتا جليل لم تتوقف لساعة واحدة! وذكر التقرير أن الشركة يعمل بها أربعة آلاف عامل مصري، ولذا فإن الحكومة المصرية لن تستطيع إيقافها لعدم قدرتها على مواجهة البطالة، وخوفا من اهتزاز صورة الاقتصاد المصري بالخارج. وذكرت الجريدة إحصائية للتعامل التجاري المصري الإسرائيلي، الذي انخفض من جانب الإستيراد المصري للبضائع الإسرائيلية إلى 47 مليون دولار، ينما ظل الاستيراد الإسرائيلي من مصر ثابتا في معدلاته خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الكيميائية والنفطية.
الشعب المصرية
كل الحقوق محفوظة لموقع بوابة العرب 2001م-2002م
البترول:
ففي الجانب المصري، يمثل البترول نسبة تساوي 40 بالمئة من إجمالي الصادرات المصرية حسب إحصائية إدارة التجارة الخارجية التابعة للحكومة الأمريكية وذلك في أكتوبر عام 1998، مما يعد مصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي للبلاد (المصدر: http://www.ita.doc.gov/td/energy/egypt.htm)
وعلى الجانب الإسرائيلي فحسب نفس الإحصائية تعتمد إسرائيل على النفط الذي يأتي لها من مصر والنرويج والمكسيك، وتمثّل حصّة مصر من هذا النفط ما يعادل 20 بالمئة من الحجم الكلي للاستيراد تبعا لنفس التقرير. وأشار التقرير أن إسرائيل تتكبد خسائر نقل البترول من الدول البعيدة بسبب مقاطعة الدول العربية لها المصدر:
http://www.ita.doc.gov/td/energy/israel.htm
وفي لقاء صحفي نشرته الأهرام الأسبوعية (Ahram Weekly) الصادرة باللغة الإنجليزية في شهر مارس عام 2000، مع سفير إسرائيل في مصر آنذاك، احتوى اللقاء على معلومة خطيرة تتعلق بتصدير البترول المصري إلى إسرائيل، حيث أن صادرات مصر لإسرائيل من النفط بلغ عام 1999 قرابة المئة وخمسين مليون دولار أمريكي.
المصدر: http://www.ahram.org.eg/weekly/2000/470/pe3.htm
ونشرت جريدة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية يوم 5 أبريل 2002، خبرا بالبنط العريض: القرار المصري لا يمس العلاقات التجارية، وذكرت في التقرير حالة شركة: "دلتا جليل" لإنتاج الأرضيات وهي أحد أكبر الشركات الإسرائيلية بالخارج، وسخرت الجريدة من المظاهرات الشعبية المصرية، فقالت بينما كانت المظاهرات تندلع أمام السفارة الإسرائيلية لمدة 18 شهرا هي عمر الانتفاضة، فإن ساعات العمل في شركة دلتا جليل لم تتوقف لساعة واحدة! وذكر التقرير أن الشركة يعمل بها أربعة آلاف عامل مصري، ولذا فإن الحكومة المصرية لن تستطيع إيقافها لعدم قدرتها على مواجهة البطالة، وخوفا من اهتزاز صورة الاقتصاد المصري بالخارج. وذكرت الجريدة إحصائية للتعامل التجاري المصري الإسرائيلي، الذي انخفض من جانب الإستيراد المصري للبضائع الإسرائيلية إلى 47 مليون دولار، ينما ظل الاستيراد الإسرائيلي من مصر ثابتا في معدلاته خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الكيميائية والنفطية.
الشعب المصرية
كل الحقوق محفوظة لموقع بوابة العرب 2001م-2002م