MandN
12-05-2002, 02:05 AM
اشتهرت عائلة "عبيات" -إحدى العائلات الفلسطينية المجاهدة في بيت لحم- بمقاومة الاحتلال، وقدمت العديد من الشهداء والمعتقلين، وقد تم إبعاد بعض أفرادها إلى قبرص ضمن الـ13، وأبعد آخر بالعائلة إلى غزة.
وتم إبعاد إبراهيم محمد عبيات –43 عاما- إلى قبرص، وهو شقيق المبعد إلى غزة ناجي عبيات، وشقيق الشهيد حسين عبيات، وابن عم الشهداء: عاطف ونضال وغيرهم، وهو أب لثمانية أطفال، وترك أمًا مقعدة عاجزة عن الحركة دون مورد للإنفاق.
وتقول زوجة إبراهيم لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 11-5-2002: "ماذا أقول وأنا أم لثمانية أطفال، وزوجي تم إبعاده إلى خارج فلسطين، ليته أُبعد إلى الأردن أو أي مكان قريب منا يمكن أن نزوره فيه.. الفراق صعب، لقد سُجن زوجي مرتين".
وأضافت "الحمد لله هذه عائلة مجاهدة.. لقد تزوجت إبراهيم منذ 21 عاما، وأعرف أن هذه العائلة بكل توجهاتها تدافع عن فلسطين.. عن الأرض المغتصبة".
وقالت: "عندما نرى أرضنا تُغتصب، والصهاينة يعتدون على أملاكنا وأطفالنا، ويقتلون شبابنا.. فلا نملك أمام كل ذلك إلا الدفاع والمقاومة ومقارعة الاحتلال".
وأضافت: رغم أن إبراهيم اعتُقل أكثر من 3 سنوات في سجون الاحتلال، وهو صاحب الأسرة الكبيرة فإني لم أقل له يوما: كف عن القتال؛ بل شجعته، وكنت دائما أقف بجواره، ولم أكلّ أو أملّ؛ بل كنت صابرة ولو صح لي أن أقاوم فسأقاوم".
لم تكن هذه المرة الأولى التي يبعد فيها إبراهيم عن الزوجة والأولاد؛ فقد تغيب في سجون الاحتلال لسنوات، وطورد ولوحق من قوات الاحتلال لسنوات ابتعد فيها عن الأهل وهو مطارَد ومحاصَر.
وحول تدبير أمور المعيشة تقول زوجة إبراهيم: أحاول أن أجاهد لإطعام أطفالي، كما كنت أجاهد سابقا؛ فلن يثنيني شيء. وتقول: لدي قطعة أرض أمام بيتي أزرعها، ولدي عنزتان أحلبهما، وأعمل من حليبهما الجبن، وأبيع ذلك كله لكي أطعم أولادي، وسأبقى أجاهد لإطعام أطفالي.
وقالت: حتى الآن لم أتلقّ أي مساعدة من أي جهة، وهي مستورة، والرزق على الله، وسأدبر نفسي بما لدي من قطعة الأرض والعنزتين.
ومن عائلة المبعد إلى قبرص إلى عائلة المبعد إلى غزة، الذي تقول والدته: "الحمد لله.. رائد عبيات ابني لم يذهب بعيدا؛ فقد انتقل من بين أهله ليذهب إلى أهله في غزة؛ فلا خوف عليه.. ربنا يرضى عنه ويحرسه هو وكل إخوانه المجاهدين".
وتضيف والدة رائد: هذا قدر عائلة عبيات، وهو الجهاد والمقاومة، ولن يثني عزيمتنا الشهداء والجرحى والمعتقلون والمبعدون من أبنائنا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة؛ فنحن عائلة ضاربة الجذور في المقاومة، وستبقى مهما كان الأمر.
ويقول إياد -شقيق رائد-: الحمد لله، لقد أكرمنا الله بالشهادة والمبعدين والمعتقلين، وهذا أمر الله. وأشار إلى أن شقيقه ومن معه أُبعدوا إلى غزة بمحض إرادتهم، وكانوا متوقعين خلال الحصار إما النصر وإما الشهادة وإما السجن؛ فكان الإبعاد.
وأكد إياد أن شقيقه رائد المتزوج والأب لطفل و3 بنات لا يملك مصدر رزق إلا ما كان يكد لتحصيله، أما الآن فالأمر متروك لله سبحانه وتعالي، وقال: "ربنا يساعد الجميع وسنعيش.. ولن نموت جوعا"، وأوضح إياد أنه سمع دون تأكيد أن السلطة الفلسطينية ستكفل عائلات هؤلاء الشباب، وتقدم لهم معاشا شهريا.
http://www.kataebalaqsa.org/shuhada/images/hsain.jpg
الشهيد:حسين عبيات
http://www.kataebalaqsa.org/shuhada/images/atef-e3bayyat-t.JPG
الشهيد:عاطف عبيات
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/11/article22.shtml)
وتم إبعاد إبراهيم محمد عبيات –43 عاما- إلى قبرص، وهو شقيق المبعد إلى غزة ناجي عبيات، وشقيق الشهيد حسين عبيات، وابن عم الشهداء: عاطف ونضال وغيرهم، وهو أب لثمانية أطفال، وترك أمًا مقعدة عاجزة عن الحركة دون مورد للإنفاق.
وتقول زوجة إبراهيم لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 11-5-2002: "ماذا أقول وأنا أم لثمانية أطفال، وزوجي تم إبعاده إلى خارج فلسطين، ليته أُبعد إلى الأردن أو أي مكان قريب منا يمكن أن نزوره فيه.. الفراق صعب، لقد سُجن زوجي مرتين".
وأضافت "الحمد لله هذه عائلة مجاهدة.. لقد تزوجت إبراهيم منذ 21 عاما، وأعرف أن هذه العائلة بكل توجهاتها تدافع عن فلسطين.. عن الأرض المغتصبة".
وقالت: "عندما نرى أرضنا تُغتصب، والصهاينة يعتدون على أملاكنا وأطفالنا، ويقتلون شبابنا.. فلا نملك أمام كل ذلك إلا الدفاع والمقاومة ومقارعة الاحتلال".
وأضافت: رغم أن إبراهيم اعتُقل أكثر من 3 سنوات في سجون الاحتلال، وهو صاحب الأسرة الكبيرة فإني لم أقل له يوما: كف عن القتال؛ بل شجعته، وكنت دائما أقف بجواره، ولم أكلّ أو أملّ؛ بل كنت صابرة ولو صح لي أن أقاوم فسأقاوم".
لم تكن هذه المرة الأولى التي يبعد فيها إبراهيم عن الزوجة والأولاد؛ فقد تغيب في سجون الاحتلال لسنوات، وطورد ولوحق من قوات الاحتلال لسنوات ابتعد فيها عن الأهل وهو مطارَد ومحاصَر.
وحول تدبير أمور المعيشة تقول زوجة إبراهيم: أحاول أن أجاهد لإطعام أطفالي، كما كنت أجاهد سابقا؛ فلن يثنيني شيء. وتقول: لدي قطعة أرض أمام بيتي أزرعها، ولدي عنزتان أحلبهما، وأعمل من حليبهما الجبن، وأبيع ذلك كله لكي أطعم أولادي، وسأبقى أجاهد لإطعام أطفالي.
وقالت: حتى الآن لم أتلقّ أي مساعدة من أي جهة، وهي مستورة، والرزق على الله، وسأدبر نفسي بما لدي من قطعة الأرض والعنزتين.
ومن عائلة المبعد إلى قبرص إلى عائلة المبعد إلى غزة، الذي تقول والدته: "الحمد لله.. رائد عبيات ابني لم يذهب بعيدا؛ فقد انتقل من بين أهله ليذهب إلى أهله في غزة؛ فلا خوف عليه.. ربنا يرضى عنه ويحرسه هو وكل إخوانه المجاهدين".
وتضيف والدة رائد: هذا قدر عائلة عبيات، وهو الجهاد والمقاومة، ولن يثني عزيمتنا الشهداء والجرحى والمعتقلون والمبعدون من أبنائنا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة؛ فنحن عائلة ضاربة الجذور في المقاومة، وستبقى مهما كان الأمر.
ويقول إياد -شقيق رائد-: الحمد لله، لقد أكرمنا الله بالشهادة والمبعدين والمعتقلين، وهذا أمر الله. وأشار إلى أن شقيقه ومن معه أُبعدوا إلى غزة بمحض إرادتهم، وكانوا متوقعين خلال الحصار إما النصر وإما الشهادة وإما السجن؛ فكان الإبعاد.
وأكد إياد أن شقيقه رائد المتزوج والأب لطفل و3 بنات لا يملك مصدر رزق إلا ما كان يكد لتحصيله، أما الآن فالأمر متروك لله سبحانه وتعالي، وقال: "ربنا يساعد الجميع وسنعيش.. ولن نموت جوعا"، وأوضح إياد أنه سمع دون تأكيد أن السلطة الفلسطينية ستكفل عائلات هؤلاء الشباب، وتقدم لهم معاشا شهريا.
http://www.kataebalaqsa.org/shuhada/images/hsain.jpg
الشهيد:حسين عبيات
http://www.kataebalaqsa.org/shuhada/images/atef-e3bayyat-t.JPG
الشهيد:عاطف عبيات
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-05/11/article22.shtml)