MandN
12-05-2002, 02:46 AM
يهود أميركا يحتجون عليها رغم تحميلها المسؤولية لعرفات
لندن: وليد الأصفر
أثارت لعبة كومبيوتر ظهرت على الإنترنت أخيرا غضب جماعات يهودية في الولايات المتحدة حاولوا من خلال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الطلب من الجهات المختصة إزالة هذه اللعبة من موقع «نيوز غراوند» الذي كثيرا ما أثار الجدل بسبب نوعية ألعاب الكومبيوتر التي يمكن مزاولتها مباشرة من خلال الانترنت، وذلك بسبب مواضيعها التي تقدم بصورة دموية ومقرفة في الغالب، ومن بينها واحدة «يستمتع» فيها اللاعب بتعذيب ثم قتل أحد أسرى «القاعدة» لدى السلطات الأميركية. أما اللعبة الأخيرة التي أطلق عليها اسم «كابووم Kaboom» فتدور حول شخص يسير في شارع وسط مجموعة من المشاة تتكون من رجال ونساء وأطفال، يتحكم اللاعب في حركة هذا الشخص، بحيث يجعله ينتظر تجمع أكبر عدد من المارة حوله ليفجره كشخص «انتحاري» بنقرة على ماوس الكومبيوتر، واللاعب الأفضل هو الذي يستطيع أن يقتل ويجرح أكبر عدد ممكن من المارة. وتبدأ اللعبة بصورة لياسر عرفات، في إشارة ذات مغزى تحمله مسؤولية عمليات التفجير التي ينفذها فلسطينيون في المدن الاسرائيلية. ويبدو مصمم اللعبة متأثرا بالاعلام الموالي لإسرائيل رغم انه يقول «لست يهوديا ولا عربيا (لم يقل فلسطينيا) ولا إرهابيا، إلا أنني أعتبر أن من يفجرون أنفسهم مجانين». واعلن ان اللعبة الحالية هي مجرد نموذج تقديمي للعبة الكاملة التي سيصدرها قريبا، والتي ستؤكد بصورة أوضح على «مسؤولية» عرفات لأنه «من المؤكد أنه لم يفعل ما فيه الكفاية لوقف هذه العمليات»، على حد تعبيره.
واستغرب الكثيرون الاحتجاج اليهودي على هذه اللعبة، وهو احتجاج تمثل في وصف لجنة مكافحة التشهير (التي منحت رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون الأسبوع الماضي جائزة الدولة للعام الحالي أثناء زيارته للولايات المتحدة) للعبة بأنها دموية وكريهة.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/news/12,5,2002,046.html)
لندن: وليد الأصفر
أثارت لعبة كومبيوتر ظهرت على الإنترنت أخيرا غضب جماعات يهودية في الولايات المتحدة حاولوا من خلال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الطلب من الجهات المختصة إزالة هذه اللعبة من موقع «نيوز غراوند» الذي كثيرا ما أثار الجدل بسبب نوعية ألعاب الكومبيوتر التي يمكن مزاولتها مباشرة من خلال الانترنت، وذلك بسبب مواضيعها التي تقدم بصورة دموية ومقرفة في الغالب، ومن بينها واحدة «يستمتع» فيها اللاعب بتعذيب ثم قتل أحد أسرى «القاعدة» لدى السلطات الأميركية. أما اللعبة الأخيرة التي أطلق عليها اسم «كابووم Kaboom» فتدور حول شخص يسير في شارع وسط مجموعة من المشاة تتكون من رجال ونساء وأطفال، يتحكم اللاعب في حركة هذا الشخص، بحيث يجعله ينتظر تجمع أكبر عدد من المارة حوله ليفجره كشخص «انتحاري» بنقرة على ماوس الكومبيوتر، واللاعب الأفضل هو الذي يستطيع أن يقتل ويجرح أكبر عدد ممكن من المارة. وتبدأ اللعبة بصورة لياسر عرفات، في إشارة ذات مغزى تحمله مسؤولية عمليات التفجير التي ينفذها فلسطينيون في المدن الاسرائيلية. ويبدو مصمم اللعبة متأثرا بالاعلام الموالي لإسرائيل رغم انه يقول «لست يهوديا ولا عربيا (لم يقل فلسطينيا) ولا إرهابيا، إلا أنني أعتبر أن من يفجرون أنفسهم مجانين». واعلن ان اللعبة الحالية هي مجرد نموذج تقديمي للعبة الكاملة التي سيصدرها قريبا، والتي ستؤكد بصورة أوضح على «مسؤولية» عرفات لأنه «من المؤكد أنه لم يفعل ما فيه الكفاية لوقف هذه العمليات»، على حد تعبيره.
واستغرب الكثيرون الاحتجاج اليهودي على هذه اللعبة، وهو احتجاج تمثل في وصف لجنة مكافحة التشهير (التي منحت رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون الأسبوع الماضي جائزة الدولة للعام الحالي أثناء زيارته للولايات المتحدة) للعبة بأنها دموية وكريهة.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/news/12,5,2002,046.html)